7 شروط للتصالح مع تركيا..نواب يشترطون اعتذار واضح والتوقف عن دعم الإخوان ووقف القنوات المحرضة وتسليم القيادات المطلوبة.. لجنة العلاقات الخارجية: أنقرة من بدأت بالعداء وعليها عدم التدخل فى شئون القاهرة

السبت، 09 يوليو 2016 01:00 ص
7 شروط للتصالح مع تركيا..نواب يشترطون اعتذار واضح والتوقف عن دعم الإخوان ووقف القنوات المحرضة وتسليم القيادات المطلوبة.. لجنة العلاقات الخارجية: أنقرة من بدأت بالعداء وعليها عدم التدخل فى شئون القاهرة أردوغان
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتجهت الحكومة التركية، خلال الفترة الأخيرة، لإصلاح علاقاتها الخارجية بعدد من الدول التى كان لها موقفا عدائيا تجاهها من بينها روسيا حيث استطاعت حكومة أردوغان أن تزيل كثير من العقبات أمام العلاقات بين موسكو وأنقرة مؤخرا، ولعل هذه الخطوة قد تفتح المجال لتوجه جديد من قبل الحكومة التركية تجاه مصر وإعادة تقييم موقفها العدائى ضد القاهرة.

وحدد عدد من النواب شروط واضحة لمصر حتى توافق على إعادة العلاقات مع تركيا مرة أخرى إذا ما شرعت تركيا فى إتخاذ هذه الخطوة، ويقول عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تركيا هى من اتخذت الموقف العدائى ضد مصر ، ولم تبادر القاهرة على الإطلاق بأى موقف عدائى ضد أنقرة ولعل أبرز هذه السياسات ما تقدمه الحكومة التركية من دعم لجماعة الإخوان ليس ذلك فحسب وإنما تدخل أنقرة المتكرر فى الشئون الداخلية لمصر وإذا أرادت تركيا أن تغير موقفها ضد مصر فعليها أن تتراجع عن هذه السياسات.

وأضاف "جاد" أن تركيا عليها اتخاذ عدة خطوات إذا كانت ترغب فى المصالحة مع مصر منها الاعتراف الكامل بأن 30 يونيو ثورة شعبية ضد نظام رفضه المصريون، هذا إلى جانب التوقف عن الحديث عن وصف ما حدث فى مصر بأنه انقلاب وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية، هذا بالإضافة إلى التوقف عن احتضان أى مساعٍ لعمليات عدائية ضد مصر على أراضيها كاستضافة الاخوان واجتماعاتهم وغيرها، بالإضافة إلى وقف القنوات الفضائية المحرضة ضد القاهرة.

بدورها قالت أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تركيا عليها أن تقدم اعتذارا رئاسيا واضحا لمصر عما بدر منها تجاه القاهرة خلال الفترة الأخيرة فهى تدخلت فى الشئون الداخلية للدولة المصرية وتحدت اختيارات الشعب المصرى ولم تحترمها ودأبت على الهجوم على مصر قيادة وشعبا.

وأشارت إلى أن مصر ليس لديها أى مشكلة مع الشعب التركى على الإطلاق وإنما الأزمة الحقيقة تتمثل فى الرئاسة التركية، لافتة الى أن تركيا إذا أرادت أن تغير موقفها العدائى ضد مصر فعليها أيضا تغيير الخطابات الرئاسية التركية تجاه الدولة المصرية.

فيما حدد أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، عدة شروط للتصالح مع الدولة التركية أولها أن تبدى أنقرة نية واضحة لتحسين علاقاتها مع القاهرة بالإضافة إلى وقف الدعم المالى والإعلامى لجماعة الإخوان الإرهابية وتسليم كل قيادات الجماعة المطلوبين للعدالة فى مصر.
وأضاف "رشاد" أن تركيا عليها التعاون مع مصر سياسيا واقتصاديا لخدمة منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مشيرا الى أن ما قدمته تركيا من دعم لجماعة الإخوان ضد إرادة الشعب المصرى أدى إلى تحفظ كبير لدى كثير من المصريين على طبيعة العلاقات مع أنقرة.



موضوعات متعلقة:



مصادر تكشف دور السلطات التركية فى غلق قناة "الثورة" الإخوانية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة