"برهامى" عن أحداث تركيا: نحن ضد العلمانية سواء طبَّقها أردوغان أو غيره

الجمعة، 22 يوليو 2016 04:42 م
"برهامى" عن أحداث تركيا: نحن ضد العلمانية سواء طبَّقها أردوغان أو غيره ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، على الأحداث الجارية فى تركيا، قائلا: "نحن ضد العلمانية سواء طبقها أو قالها أردوغان أو غيره".

جاء ذلك ردا على سؤال وجه له من أحد اتباع الدعوة السلفية نصه: "هل من تعليق لدكتور ياسر برهامى أو بيان للموقف السلفى "والدعوة السلفية خصوصًا" مِن الانقلاب الذى وقع فى تركيا وباء بالفشل؟ وما رأيكم فى هذا الكلام التالى: "نحن لا ندعم أردوغان، نحن ندعم أن يتحول الشعب التركى مِن الإسلام اسمًا وعالمانية فعلاً إلى الإسلام الصحيح.. وإلا فإن إنجازات أردوغان هى، موالاة إسرائيل سياسيًّا وعسكريًّا، والشراكة مع الشيعة الإيرانيين، ومحالفة الخوارج والإرهابيين، ومحاربة بلاد أهل السُّنة كمصر والسعودية، وإباحة وإقرار عمل قوم لوط، والدفاع عن الشواذ والمثليين، وترخيص بيوت الدعارة رسميًّا"، فما رأيكم فى هذا الكلام؟.

وقال "برهامى" فى تصريحات المنشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "قد تعلمنا ألا نتكلم إلا بما نعلم، ونحن لا ندرى عن تفاصيل الأحوال هناك حتى يكون لنا موقف، وهل "كولن" هو وراء المحاولة الفاشلة أم العلمانيون؟!

وأضاف: "ونحن ضد العلمانية سواء قالها أو طبَّقها "أردوغان" أو غيره، وإن كانت علمانية "أردوغان" التى يقر بها ويدعو إليها أخف من علمانية غيره المتبعين لـ"أتاتورك"؛ الذين يمنعون المسلمين حتى مِن شعائر دينهم، ويحرِّمون "الحجاب" وغيره مِن مظاهر الدين!.
وتابع قائلا: "ونحن مع كل تقليل للشر والفساد، وفى نفس الوقت ننكر المنكرات التى قام بها "أردوغان" وغيره مما ذُكِر فى السؤال".


موضوعات متعلقة..


الصحف البريطانية: السلطان المنتقم ينقلب على التعددية التركية.. ممارسات التعذيب تعود لأنقرة.. والعائلة المالكة البريطانية تنشر صور للأمير جورج فى عيد ميلاده الثالث





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

السلفين دواعش ارهابين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عباس

نحن ضد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

نحن ضدكم يا أهل التجارة بالدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة