وترجع قصة التعدى على المنزل بداية منذ شهر مارس سنة 2009 حيث تم تعويض القانطين بالمنزل ماديا، ولكنهم فى أعقاب ثورة 2011 استغلوا الوضع وتم كسر الباب بالقوة والاعتداء على الأثر دون أى صفة أو سند قانونى، مما ادى إلى سوء استغلالهم للمنزل، حيث حدث تهدم لعدة أجزاء منها السلم الحجرى.
وتم إصدار قرار بالإخلاء رقم "649" لسنة 2012 وتم تنفيذ القرار بتاريخ 5 مايو 2015، ولكن قام المتعدين فى اليوم الثانى للقرار بالتعدى وذلك باقتحام المنزل مرة ثانية فى تحدى واضح للقانون.
وعلى أثر ذلك قامت منطقة آثار السيدة زينب بتحرير محضر بقسم السيدة زينب وتم إحالته للنيابة العامة وتم تحويل القضية وصدر حكم المحكمة بتاريخ 14 ديسمبر 2015، بحبس المتهمين سنة وتغريمهم 5 ألف جنيه.
ورغم صدور الحكم إلا أنهم استمروا فى التعدى وبالتالى جاء قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، بطرد وإخلاء، توجيه الشئون القانونية بمقاضاة المتعدين ومطالبتهم بالتعويض نتيجة سوء استغلال الأثر.
موضوعات متعلقة..
"الآثار" تنتهى من الأعمال الإنشائية لمتحف ملوى و"سيناريو العرض" خلال 15 يوما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة