والصور..

بالفيديو.. أول صندوق قمامة يعمل بالهيدروليك بالإسكندرية جاهز مع وقف التنفيذ

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 05:45 م
بالفيديو.. أول صندوق قمامة يعمل بالهيدروليك بالإسكندرية جاهز مع وقف التنفيذ نموذج صندوق القمامة الهيدروليك
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط ما تعانيه الإسكندرية من عجز تام فى مواجهة مشكلة القمامة، قدم المهندس ياسر أدهم، أحد العاملين بإدارة الرصد البيئى بحى العجمى، بارقة أمل لمواجهة الأزمة، حيث قدم للمحافظة مشروع اختراع صندوق قمامة يعمل بنظام "الهيدروليك" تحت الأرض، وصممه ونفذه على نفقته الخاصة ووضعه أمام مرفق الإسعاف بحى وسط الإسكندرية، إلا أن هذا المشروع لم ير النور إلى الآن.


أول صندوق قمامة يعمل بالهيدروليك بالإسكندرية... by youm7

وكشف المهندس ياسر أدهم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه قدم هذا الاختراع منذ حوالى عام ونصف، لمواجهة مشكلة انتشار القمامة والنباشين، وكان يعمل فى ذلك الوقت بإدارة الرصد البيئى فى حى العجمى، وحاول عرض المشروع على رئيس حى العجمى فى ذلك الوقت لم يجد الاهتمام المطلوب، ثم تم عرضه على اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية الأسبق، وبعد تنفيذ المشروع بالكامل وإدخال تعديلات على سيارة المحافظة لرفع القمامة للتوافق مع طبيعة الصندوق الجديد، لم يحضر المحافظ طارق مهدى افتتاح الصندوق وجاء قرار إقالته وتعيين هانى المسيرى خلفا له ليوقف المشروع.

وأضاف قائلا: "حاولت بعدها عرض المشروع أيضا على هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية السابق، من خلال طرحه على مستشار المحافظة وتم وضعه بعد موافقة المهندسة سعاد حلمى رئيس حى وسط أمام مرفق الإسعاف، وقد حظى المشروع بإشادة من وفد الاتحاد الأوروبى الذى قام بزيارة المحافظة فى ذلك الوقت وكان من المفترض أن يخصص الاتحاد الأوروبى 3 ملايين و300 ألف جنيه لتنفيذ مثل تلك المشروعات، إلا أن المشروع أيضا لم يحظ بالاهتمام المطلوب وجاء قرار استقالة هانى المسيرى من المنصب لتوقف المشروع مرة أخرى.

وقال مصمم ومنفذ المشروع، لم أجد من المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية الحالى، الاهتمام المطلوب لعرض فكرة المشروع عليه ومحاولة تنفيذه خاصة بعد نقلى من إدارة الرصد البيئى بحى العجمى إلى إدارة الشواطئ، مع عدم وجود فرصة لقاء مع محافظ الإسكندرية الحالى.

وأشار المهندس ياسر أدهم إلى أن المشروع لائق فنيا وقد حظى بإشادة من الورش الفنية بالمحافظة، وقال: "أنا خريج فنون تطبيقية وتصميم تلك المشروعات من تخصصى وحاولت تنفيذ المشروع على نفقتى الخاصة لمواجهه الأزمة، إلا أنى لم أجد اهتماما من أى من المسئولين بالرغم من تفاقم مشكلة القمامة بالإسكندرية".

وقدر منفذ المشروع التكلفة الفعلية للصندوق بـ40 ألف جنيه، إلا أنه حال تعميمه وعقب التعديلات التى قام بها فى سيارة الرفع لن تتعدى التكلفة الفعلية للصندوق 20 ألف جنيه، كما أنه يمكن توفير جهات منتجة له من خلال استغلاله الجزء الأعلى منه فى الدعاية والإعلان.

وطالب مصمم ومنفذ المشروع، الجهات المعنية فى الدولة، بالاهتمام بفكرة المشروع لما سيكون لها أكبر الأثر فى مواجهة أزمة القمامة، حيث إن الصندوق يحافظ على الشكل الحضارى ويمنع مشكلة سرقة صناديق القمامة ويقضى على ظاهرة النباشين ويعمل على توفير معدات المحافظة والعمالة، بالإضافة إلى أنه يمنع ظهور الروائح الكريهة ولا يضع عبئا ماليا على المحافظة أثناء التشغيل.

الدكتور محمد الجوهرى، مستشار محافظة الإسكندرية السابق، أكد أن الصندوق الهيدروليكى تحت الأرض تم تطبيقه فى عدد كثير من دول العالم، وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن مميزاته عديدة، حيث يمكن وضعه بالأماكن السياحية ويعمل على منع النباشين وإضفاء مظهر حضارى، بالإضافة إلى منع الحشرات والروائح الكريهة، مشيرا إلى أن العيب الوحيد فى المشروع هو ارتفاع تكلفة التنفيذ، حيث يتطلب تنفيذ المشروع الحفر تحت الإرض بالإضافة إلى التجهيزات الميكانيكية لسيارات التفريغ.

وحول تنفيذ المشروع من الاتحاد الأوروبى، قال إن الوفد الخاص بالاتحاد الأوروبى، قد شاهد الصندوق كأحد الحلول المطروحة لحل أزمة القمامة أثناء زيارته إلى الإسكندرية خاصة وأن أوروبا بأكملها تقريبا تستخدم هذا النوع من صناديق القمامة، إلا أن الوفد لم يتطرق لموضوع القرض الخاص بصناديق القمامة.



صندوق يعمل بالهيدروليك  (1)
أول صندوق يعمل بالهيدروليك بالإسكندرية قبل وضعه تحت الأرض


صندوق يعمل بالهيدروليك  (2)
وضع الصندوق بحى وسط الإسكندرية


صندوق يعمل بالهيدروليك  (3)
منفذ مشروع الصندوق


صندوق يعمل بالهيدروليك  (4)
موافقات حى وسط على المشروع


صندوق يعمل بالهيدروليك  (5)
الحى يوافق على وضع الصندوق


صندوق يعمل بالهيدروليك  (6)
إشادة من الورش الفنية بالمشروع







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة