تحكى سيلين لابيرتو، أستاذة اللغة الفرنسية، فى الكتاب عن القارّة الإفريقية من بوّابة رفض الهيمنة المفروضة على القارّة من خارجها أو من داخلها،بصورة رواية تلعب «النساء المجنّدات» الأدوار الرئيسية فيها، وهى ترسم صورة بلد إفريقى، «فى مكان ما من إفريقيا"، يمكن أن يأخذ الكثير من أسماء بلدان القارّة.
حيث تدور روحى حرب أهلية طاحنة لا يبدو أن هناك أفقا منظورا لنهايتها، والتخريب السائد يدمّر جميع الأحلام، هكذا يبدو الانخراط فى العنف هو نوع من القدر بالنسبة لتلك النساء "اللواتى يرقصن تحت الظلال"، ولكن بدافع وهم أن يؤدّى ذلك العنف إلى السلام والهدوء. وفى الواقع لم يكن سوى عنف يرد على عنف، لكن المؤلفة ترى فيما تقوم به تلك النساء الإفريقيات، نوعا من «الصرخة الشجاعة» من أجل كسر الصمت.
- صدور "صلاة تشرنوبل" الحائزة على جائزة نوبل سفيتلانا أليكسييفيتش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة