الصحف الأمريكية: تركيا تخسر صداقتها مع أوروبا بسبب الأرمن.. الإسرائيليون والفلسطينيون يتوددون للسيسى للتوسط فى عملية السلام.. ديفيد أجناتيوس: تنظيم داعش يتغذى على الإسلاموفوبيا فى الغرب

الجمعة، 03 يونيو 2016 12:15 م
الصحف الأمريكية: تركيا تخسر صداقتها مع أوروبا بسبب الأرمن.. الإسرائيليون والفلسطينيون يتوددون للسيسى للتوسط فى عملية السلام..  ديفيد أجناتيوس: تنظيم داعش يتغذى على الإسلاموفوبيا فى الغرب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل - ارشيف
إعداد : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:اعتراف ألمانيا بإبادة الأرمن يصعد التوترات مع تركيا


علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على تصويت البرلمان الألمانى بأغلبية ساحقة على قرار اعتبار قتل الأرمن على يد الأتراك العثمانيين فى عام 1915 إبادة جماعية، وقالت إنه قرار رمزى لكنه محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أنه يؤدى إلى تصعيد التوترات مع تركيا فى مرحلة حساسة دبلوماسيا.

الصحف الأمريكية (1)

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية نددت بغضب بالتصويت، ووصفته بأنه باطل، فى حين استدعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سفير بلاده فى ألمانيا للتشاور.

وقال وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو على تويتر، "إن الطريقة التى تغلق بها الصفحات السوداء لتاريخك ليس بتشويه تاريخ الدول الأخرى بقرارات غير مسئولة ولا أساس لها". بينما قال رئيس الوزراء بينالى يالديريم: "لا يوجد حادث مخزى فى تاريخنا يجعلنا نحنى رؤوسنا".

ولفتت الصحيفة إلى أن ألمانيا بحاجة إلى مساعدة تركيا فى المضى قدما فى الاتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبى للتعامل مع أزمة اللاجئين التى تعود بنسبة كبيرة إلى الحرب الأهلية السورية. وفى نفس الوقت، فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعرض لضغوط كى لا ترضخ لضغوط أنقرة للمساومة على القيم الغربية، لاسيما بعد واقعة محاكمة كوميدى ساخر فى ألمانيا لإهانته أردوغان.

وبالنسبة لتركيا، تتابع الصحيفة، فإن الموضوع أكثر حساسية مما يقول المؤرخون إنه قتل أكثر من مليون أرمنى ومسيحيين آخرين فى عامى 1915 و1916. وكان أردوغان قد زار فى إبريل الماضى البطريركية الأرمينية فى تركيا. وفى بيان تمت صياغته بعناية شديدة، قدم تعازيه لأسر من لقوا حتفهم، لكن الحكومة التركية رفضت لفترة طويلة مصطلح الإبادة الجماعية.

وكان نوربرت لامارت، رئيس البوندستاج "البرلمان الألمانى" قد وصف القرار بأنه هام، وأضاف أن الحكومة التركية الحالية ليست مسئولة عما حدث قبل أكثر من قرن، إلا أنه قال إن على تركيا أن تقيم الماضى، وأكد أن الحكومة التركية تتحمل المسئولية المشتركة لكيفية معالجة الأمر فى المستقبل.

من ناحية أخرى، تساءلت مجلة فورين بوليسى الأمريكية عما إذا كان تصويت البرلمان الألمانى يعنى أن تركيا قد خسرت صديقتها الوحيدة فى أوروبا. وأشارت المجلة إلى أن هذا العام كان معقدا لعلاقات أنقرة مع الجميع، فقد غضبت الحكومة التركية من قرار واشنطن التحالف مع الأكراد السوريين فى معركتها ضد داعش، وتدهورت العلاقات التركية الروسية سريعا بعد إسقاط الطائرة الروسية فى نوفمبر الماضى. كما أن أردوغان غاضب من سخرية الكوميدى الألمانى منه. ثم يأتى قرار البرلمان الألماني بوصف مذبحة الأرمن بالإبادة الجماعية ليزيد من هذه الفوضى.

وعن تأثير قرار البرلمان الألمانى، قال الخبير التركى بولنت على رضا، إنه الوقت لا يزال مبكرا للغاية لمعرفة مدى تأثير هذه الخطوة على العلاقات التركية الألمانية على المدى البعيد.

وأضاف أنه فى الوقت الذى تشهد فيه السياسة الخارجية التركية فترة عصيبة، كانت ألمانيا الدولة التى يمكن أن تعتمد عليها تركيا لفهم موقفها. وأعرب عن اعتقاده بأن الخطوة ستؤثر بالتأكيد على العلاقات التركية الألمانية، لكن السؤال الآن يتعلق بمدى التأثير وما إذا كان سيتجاوز استدعاء السفير.


وول ستريت جورنال:الإسرائيليون والفلسطينيون يتوددون للسيسى للتوسط فى عملية السلام


قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين يضغطون على الرئيس عبد الفتاح السيسى لقيادة جهود الوساطة فى محاولة للبدء من جديد فى عملية السلام، مع مؤتمر باريس المقرر اليوم، الجمعة.

الصحف الأمريكية (2)

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الإسرائيليين أرجأوا مناقشات مع السيسى بشأن إحياء المبادرة العربية لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر. وقال مسئولون فلسطينيون إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس حاول إقناع السيسى بلعب دور أساسى فى المبادرة التى طرحتها فرنسا.

وقال مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون إنهم يعتقدون أن السيسى يمكن أن يكون بمثابة وسيط نزيه بين الطرفين، فى ظل حديث السيسى عن التزامه بتأسيس دولة فلسطينية.

وتأتى الجهود الرامية للفوز بوساطة السيسى مع اجتماع وزراء خارجية 26 دولة منهم الأمريكى جون كيرى فى باريس لبدء مبادرة فرنسا لتحقيق السلام، وهو النهج الذى رفضه مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

ونقلت وول ستريت جورنال عن المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف قوله إن الرئيس يتوق للعب دور رئيسى فى إعادة البدء فى عملية السلام ويقدم كافة أشكال الدعم.

غير أن الطرفين يختلفان حول طبيعة الدور المصرى، وفقا للصحيفة، حيث يأمل المسئولون الإسرائيليون أن يدفع السيسى الدول العربية "مصر والأردن والسعودية والدول الخليجية الأخرى" لتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل مقابل اتخاذها خطوات إيجابية على الأرض نحو السلام مع الفلسطينيين، بحسب ما قال مطلعون على الأمر، مضيفا أن هذه الخطوات ربما تشمل وقف بناء المستوطنات.

ولفتت الصحيفة إلى توقعات بمشاركة دول من الاتحاد الأوروبى وآسيا إلى جانب مصر والأردن والسعودية. وتقول فرنسا إن المؤتمر يهدف إلى وضع قائمة من الحوافز لكلا الطرفين كجزء من اتفاق محتمل. وأشارت فرنسا إلى أنه لو تحقق تقدم، فيمكن أن تستضيف مؤتمرا آخر هذا الصيف لبدء المحادثات.

وعلى الرغم من مشاركة دول عربية فى المبادرة الفرنسية، فإن المسئولين الإسرائيليين يفضلون المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ومشاركة جيرانهم فى المنطقة فى مبادرة منفصلة. ونقلت الصحيفة عن دور جولد، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله إن المؤتمر الفرنسى خطأ فادح، فالمبادرة العربية تدعم فكرة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وفى نفس الوقت، فإنها تسمح للدول العربية وإسرائيل باستكشاف تطبيع العلاقات.

وكان نتنياهو قد قال إن مبادرة السلام العربية تتضمن عناصر إيجابية يمكن أن تساعد فى إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين. بينما يقول المسئولون الفلسطينيون إن نتنياهو يحاول كسب الدعم لمبادرة منافسة للتى قدمتها فرنسا لتجنب تقديم تنازلات فى أى اتفاق مستقبلى. ويأمل المسئولون الفلسطينيون أن تحقق المبادرة الفرنسية متعددة الأطراف نجاحا مثلما نجحت المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى.

وذهبت وول ستريت جورنال إلى القول بأن تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، الذى عمل ممثلا للرباعية الدولية، عمل كمحاور بين نتنياهو والسيسى والاتحاد الصهوينى بقيادة اسحاق هرتصوج، وفقا لمطلعين على المناقشات ولما قاله أيضا مسئولون فلسطينيون. وكان بلير قد تنقل بين إسرائيل وعواصم عربية فى الأشهر الأخيرة.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإنه شجع السيسى على الإدلاء بخطاب فى مايو الماضى أثناء المفاوضات السياسية الإسرائيلية، والذى دعا فيه السيسى كافة الأطراف إلى تعزيز حل النزاع، وأشاد بمبادرتى السلام العربية والفرنسية.


واشنطن بوست:ديفيد أجناتيوس: تنظيم داعش يتغذى على الإسلاموفوبيا فى الغرب


قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس إن تنظيم داعش يتغذى على الإسلاموفوبيا فى الدول الغربية.

الصحف الأمريكية (3)

وأوضح الكاتب فى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة واشنطن بوست، أن الغرب يعانى مما يصفه أحد الخبراء البارزين بمرض المناعة الذاتية فى محاربة داعش. فآليات الدفاع عن النفس التى يروج لها المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب ونظرائه من الشعبويين الجدد فى أوروبا، لها آثار سامة منها إضعاف الكتلة السياسية للغرب وجعل التطرف أسوأ.

ويقول أجناتيوس إن الخبير البريطانى البارز فى مكافحة الإرهاب ديفيد كينينج، طرح هذا النقاش فى سلسلة من البحوث التى أجراها مؤخرا لصالح دول غربية. وتعد تعليقاته جزءا من تحليل جديد يرى أن داعش عصابة من الشباب تقودهم "سياسة الضحية" أكثر من كونهم حركة سياسية أو دينية.

ويشير هؤلاء المحللون المتشككون، كما يقول أجناتيوس، إلى أن العديد من الإستراتيجيات المضادة لداعش تأتى بآثار عكسية، حيث إن السياسيين المثيرين للاستقطاب من أمثال ترامب يضخمون من تأثير الإرهابيين وكانوا أفضل أداى لتجنيدهم. وتساعد الإسلاموفوبيا هؤلاء المتطرفين بإثارة حديثهم عن المسلمين المحاصرين، كما يقول كيينج. وهو ما يخلق إحساسا بأنهم جماعة جريحة، ومن ثم يطالبون بالانتقام.


سى إن إن: حرق العلم الأمريكى فى مظاهرات معارضة لترامب بكاليفورنيا


فى مشهد تكرر كثيرا مؤخرا، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن أنصار ومعارضى المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قد اصطدموا فى شوارع مدينة سان جوزيه بولاية كاليفورنيا أمس، الخميس، بعد يوم من مؤتمر للملياردير الأمريكى فى الولاية..

الصحف الأمريكية (4)

ولوح المحتجون بالأعلام المكسيكية، وشوهد أحدهم وهو يحرق العلم الأمريكى، بينما قام آخر بحرق القبعة المطبوع عليها شعار حملة ترامب "جعل أمريكا عظيمة مجددا".. فى حين هتف بعضهم بكلمات بذيئة ضد ترامب، وذلك خارج المركز الذى عقد فيه ترامب مؤتمره .

ومع خروج أنصار ترامب من المؤتمر، وجه إليهم المحتجون الإهانات واتهموهم بالعنصرية، مما استدعى تدخل شرطة مكافحة الشغب الأمريكية بعد احتكاكات بين المؤيدين والمعارضين للمرشح الجمهورى.. وتوجه المحتجون للشوارع القريبة من الحدث ورددوا هتافات قالوا فيها إن التصويت لترامب هو تصويت للعنصرية والفاشية.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: "الميسترال" بتتكلم مصرى.. الإخوان استولوا على الأوقاف الإسلامية فى أوروبا.. قريبًا تصنيع أدوية الأورام لأول مرة فى مصر.. وزير قطاع الأعمال: هناك شركات قابضة تضع ميزانيات «مضروبة»

الصحف الأمريكية: المسلمون يحتشدون للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. "المساعدات الاستراتيجية" الوحيدة المجدية لعدم تصعيد القتال فى سوريا.. حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة تلوح فى الأفق

الصحف البريطانية: إسرائيل الرابح الوحيد من الصراعات فى الشرق الأوسط.. ألمانيا تستعد لرد فعل عنيف من تركيا بعد الاعتراف بإبادة الأرمن.. لا خيار سوى الموت فى الفلوجة

الصحافة الإسبانية: فرنسا دفعت تعويضا لروسيا لتسليم "ميسترال" لمصر.. التصويت على "الإبادة الأرمنية" يثير الجدل داخل ألمانيا.. منظمة العفو تحذر من عنف الشرطة البرازيلية فى دورة الألعاب الأولمبية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة