"الآثار" تناشد محافظة القاهرة بإزالة العشوائيات بمنطقة سور مجرى العيون

السبت، 25 يونيو 2016 11:07 ص
"الآثار" تناشد محافظة القاهرة بإزالة العشوائيات بمنطقة سور مجرى العيون سور مجرى العيون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأثرى سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن هناك اهتمام كبير من قبل وزارة الآثار باستئناف تطوير منطقة سور مجرى العيون، فى الوقت الحالى، مناشدا محافظة القاهرة بسرعة الانتهاء من المرحلة الثالثة لإزالة العشوائيات ونقل المدابغ كما كان متفق عليه من قبل.

وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن منطقة سور مجرى العيون تتميز بجميع جماليات العمارة، حيث يمتد السور بطول 12 كيلو، ويحتوى على 7 سواقى، منهم 6 تم الانتهاء من ترميمهم بالكامل، والمنطقة لا تقل أهمية عن المواقع الأثرية الموجودة بمصر.

وكان "اليوم السابع" قد نشر الهيكل النهائى لـ"مشروع متحف منظومة المنشآت المائية الإسلامية فى مصر" بمنطقة سور مجرى العيون حيث يعتبر مجرى العيون (أو سقاية فم الخليج) جزءًا أساسياً فى منظومة المنشآت المائية الإسلامية فى مصر والتى تعكس عبقرية المعمار وصانع القرار فى التعامل مع نهر النيل، وذلك قبل بناء السد العالى وتغير أحوال النهر العظيم ما بين الفيضان والتحاريق "انحسار مياه النهر".

وقال محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن هذه المنظومة شملت أنواعاً عديدة من المنشآت والتى اندثر أغلبها مثل خليج القاهرة والجسور الخشبية والحجرية التى كانت عليه، والقناطر، والصهاريج، والسدود، والسواقى، والخزانات، والمصانع، ومقاسم المياه، والمجارى المائية، فكانت هذه المنظومة بمثابة شريان الحياة لمصر بشكل عام ومدينة القاهرة بشكل خاص، وذلك لبعد المدينة عن نهر النيل، فكان توصيل الماء للمدينة أحد أخطر التحديات التى واجهت المعمار، وكان حفظ الماء لفترات طويلة تحدياً آخر، خاصة مدة التحاريق، فتكاملت منظومة المنشآت المائية مع مهنة السقايين، ومبانى الأسبلة، والصهاريج التى وجدت فى العديد من المنشآت العامة والمنازل لحفظ المياه لفترات طويلة، ومازال العديد من المنشآت المائية قائماً حتى الآن مما يكسبها أهمية كبيرة بسبب ندرتها، وبسبب الدور الخطير الذى لعبته فى بقاء ونمو العمران فى مصر، مثال مقياس النيل، وبقايا سقاية ابن طولون، وقنطرة الظاهر بيبرس بالقليوبية، وصهاريج الإسكندرية.

وأشار معاون الوزير، أنه يجب أن يتم تكامل الحفاظ المعمارى لمجرى العيون مع الحفاظ على المنشآت المائية الباقية بمصر، وتوفير مسار السياحة الثقافية التى تربط بين هذه المنشآت مع شرح للمنشآت المندثرة والدور الخطير الذى لعبه نهر النيل فى صنع الحضارة والعمران فى مصر والقاهرة، ويعتبر مشروع الحفاظ والترميم المعمارى لسور مجرى العيون فرصة رائعة لإقامة " متحف منظومة المنشآت المائية الإسلامية فى مصر"، كخطوة أولى فى تكامل شرح وتقديم الدور الثقافى الخطير لنهر النيل.



موضوعات متعلقة..


"الآثار": مشروع تطوير سور مجرى العيون يضع المنطقة على خريطة السياحة العالمية.. ونقل السكان والمدابغ بعد الانتهاء من المدينة السكنية فى بدر.. وتؤكد: الرئاسة تتابع باهتمام

بالصور.. ننفرد بنشر الهيكل النهائى لـ"مشروع متحف منظومة المنشآت المائية الإسلامية فى مصر" بمنطقة سور مجرى العيون.. و"الآثار" تؤكد: المشروع يضع المنطقة على موقع التراث العالمى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة