حرب الانتخابات الداخلية تشتعل داخل الإخوان.. قيادى بجبهة محمود عزت مهاجماً اللجنة الإدارية: انتهت صلاحياتكم.. ولن نجرى انتخابات شاملة.. والجبهة الأخرى ترد: سننتهى من تغيير كل القيادات قبل نهاية يونيو

الجمعة، 24 يونيو 2016 04:38 م
حرب الانتخابات الداخلية تشتعل داخل الإخوان.. قيادى بجبهة محمود عزت مهاجماً اللجنة الإدارية: انتهت صلاحياتكم.. ولن نجرى انتخابات شاملة.. والجبهة الأخرى ترد: سننتهى من تغيير كل القيادات قبل نهاية يونيو محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب: كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت خلافات بين قيادات جماعة الإخوان، حول قيام اللجنة الإدارية العليا للتنظيم ببدء إجراء الانتخابات الداخلية للإخوان، حيث طالب فريق بسرعة اتمام الانتخابات، وبينما شكك فريق آخر فى أعضاء اللجنة الإدارية العليا.

وشن الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، هجومًا عنيفًا على الأمين العام للجنة الإدارية العليا، قائلاً: "كم التدليس والتصورات المغلوطة التى وردت بيان المجهول النسب الأمين العام للجنة الادارية العليا تجعلنى أذكر نفسى وإخوانى ببعض الأمور التى وردت إما فى بيانات الإخوان الرسمية أو كلمة القائم بالأعمال أو المتحدثين الإعلاميين وعلى رأسها إن جماعة الإخوان متماسكة ملتفة حول قيادتها ومستقرة وتعرف جيدًا أهدافها وتسعى إليها بالطرق المشروعة مهما واجهت من صعاب أو مشكلات داخلية أو خارجية".

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أن مؤسسات الجماعة الشرعية التى تعبر عن الجماعة تتمثل فى المرشد العام والقائم بأعمال المرشد ونائب المرشد بالخارج وأمين عام الجماعة ومجلس شورى الجماعة واللجنة الإدارية المنتخبة المؤقتة برئاسة محمد عبد الرحمن ورابطة الإخوان المصريين بالخارج والمتحدثون الإعلاميون المعتمدون للتحدث باسم الجماعة فى الداخل والخارج".


ولفت القيادى الإخوانى إلى وجود لائحة للجماعة معتمدة وسارى العمل بها حتى الآن، وهناك لجنة تنظر فى كل مقترحات التعديل لحين عرضها على مجلس الشورى بعد استكماله، وأن الجماعه ترحب بكل الآراء التى تطرح مهما كان تطرفها فى إطار المؤسسية السابق الإشارة إليها سواء وردت تلك الآراء من الإخوان أو من غير الإخوان فى إطار النصح على أن تقدم تلك الرؤى والمقترحات للجهات المختصة فى الجماعة لدراستها والاستفادة منها.

وأشار القيادى الإخوانى إلى أنه لا يوجد فرد واحد فى الإخوان يعارض إجراء انتخابات شاملة للجماعة، وأنا أولهم فهى الأمثل فى الظروف العادية لكنها ليست الأنسب الآن، ولكى تتم انتخابات شاملة لابد أن نكون قادرين على تنفيذ متطلباتها.

ولفت إلى أن هذه الانتخابات الشاملة تحتاج إلى الانتهاء من تعديلات اللائحة وإقرارها بشكل مؤسسى لكى تجرى على أساسها الانتخابات، وهذا ما سيقوم به مجلس الشورى بعد استكماله لتكون ملبية لطموحات كافة أفراد الصف.

واستطرد: "أذكر نفسى وإخوانى بأن ميدان القول غير ميدان العمل فقد أعلن وملأ الدنيا ضجيجا من يطلقون على أنفسهم باللجنة الإدارية "المنتهية ولايتها" بأنهم انتهوا من اللائحة وبشروا كافة أرجاء المعمورة بها وبأنه شارك فيها كافة أفراد الشعب المصرى لكنهم فجأة أعلنوا عن خارطة انتخابات شاملة بس على اللائحة الحالية أو كما يسمونها القديمة لأن الجديدة مافيش حد يعتمدها، نقطة ومن أول السطر، مش بس كده حطوا مواعيد وتوقيتات وأعلنوها للدنيا كلها فى إجراء غير مسبوق زى ما يكون بيسلموا الناس تسليم أهالى، وفجأة اكتشفوا أن الموضوع صعب ومش هيقدروا يلتزموا بالمواعيد دى عشان التصعيد والترتيبات ومش عارف نزولا على رغبة المكاتب هنأجل".

فى المقابل، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوان المحسوب على اللجنة الادارية العليا للجماعة، أن اللجنة بالفعل انتهت من نسبة كبيرة من الانتخابات الشاملة فى المكاتب الادارية، وأن أغلب القواعد ايدت إجراء انتخابات شاملة الآن وليس تأجيلها.

وطالب فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" اللجنة الادارية العليا – التى تقوم محل مكتب الارشاد الآن – بسرعة الانتهاء من الانتخابات الداخلية الشاملة قبل نهاية شهر يونيو الجارى.

ومن جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن الإخوان، إن اللجنة الإدارية العليا للجماعة تسعى لوضع جبهة محمود عزت أمام الأمر الواقع وستقيم انتخابات بين قيادات الجماعة فى الأقطار التى تسيطر عليها.


وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان، أن محمود عزت لن يستسلم إلى خطتهم وسيدعو قيادات إخوان لندن، والأمين العام للجماعة الهارب فى تركيا بدعوة الدول الداعمة للإخوان بعدم التعامل مع القيادة الجديدة للجماعة.



موضوعات متعلقة..



الإخوان تشن حربًا ضد المؤسسات الدينية.. الجماعة تصدر دراسة تهاجم الأزهر.. وتحرض بعدم الاستماع لفتاواه.. برلمانى: الهجوم غرضه زعزعة صورة المنبر الإسلامى.. وعضو بالبحوث الإسلامية:محاولة لتشويه المعتدلين






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة