ننشر تفاصيل اغتيال نائبة بريطانية مؤيدة للبقاء فى الاتحاد الأوروبى أثناء مشاجرة ناخبين فى ليدز.. وكاميرون يلغى خطابه بجبل طارق.. وتصريحات سابقة للنائبة المثيرة للجدل: لا يهمنى فقدان سيادة انجلترا

الخميس، 16 يونيو 2016 07:29 م
ننشر تفاصيل اغتيال نائبة بريطانية مؤيدة للبقاء فى الاتحاد الأوروبى أثناء مشاجرة ناخبين فى ليدز.. وكاميرون يلغى خطابه بجبل طارق.. وتصريحات سابقة للنائبة المثيرة للجدل: لا يهمنى فقدان سيادة انجلترا النائبة الراحلة كوكس
كتب محمد ثروت ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفيت النائبة البريطانية زيلين جويل الشهيرة بجو كوكس (41 عاما) من حزب العمال المعارض، بعد تعرضها لإطلاق نار ظهر اليوم الخميس فى بريستال بالقرب من مدينة ليدز فى مقاطعة شمال يوركشير بانجلترا، حسبما أفادت به وسائل الإعلام العالمية.

وكانت الشرطة البريطانية أكدت فى بيان سابق أن امرأة فى الـ40 أصيبت بجروح خطيرة، وأنها فى حالة حرجة لكن دون الكشف عن هويتها، مضيفة أن رجلا فى الـ52 تم توقيفه.للاشتباه فى علاقته بالحادث، وذلك بعد أن تعرضت (جو) كوكس، للاعتداء بسكين وسلاح نارى، ونُقلت النائبة البالغة من العمر 41 عاما وهى أم لطفلين صغيرين فى حالة حرجة إلى مستشفى قريب على متن مروحية.

ووقع الحادث بالقرب من مكتبة بلدة بريستال القريبة من مدينة ليدز. وقال شهود عيان إنه خلال لقاء النائبة بناخبين، وقعت مشاجرة مع رجل فانتزع فى أثنائها مسدسه وأطلق النار مرتين على المرأة. كما أسفر الحادث عن إصابة رجل تدخل فى المشاجرة، إصابات خفيفة.

وأعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، وسياسيون آخرون، من بينهم صادق خان، عمدة لندن الجديد، وزعيم حزب العمال البريطانى جيريمى كوربين، عن دعمهم لكوكس وأسرتها، حيث كتب فى تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "قلق جدا من التقارير التى تتحدث عن إصابة جو كوكس. مشاعرنا وصلواتنا مع جو وأسرتها."
وألغى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، على خلفية الاعتداء على كوكس خطابه، الذى كان من المقرر إلقاؤه فى منطقة جبل طارق، حيث تطلع إلى التركيز على فوائد حفاظ عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى.

وقد علقت حملتان، إحداهما لصالح بقاء البلاد فى الاتحاد وأخرى للخروج منه، للسبب نفسه.

وكانت كوكس انتخبت نائبة فى الانتخابات العامة الأخيرة التى جرت عام 2015.

من ناحية أخرى تسود حالة من الجدل بين النواب البرلمانيين والسياسيين مابين مؤيد ومعارض لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى . وكانت البرلمانية البريطانية جيس فيليبس أثارت غضب ناخبيها، بعد أن أصرت على أن فقدان المملكة المتحدة لسيادتها لمصلحة الاتحاد الأوروبي «لا يقلقها»، وقالت إنها تريد البقاء في أوروبا، لأن شقيقها يعيش فى فرنسا.

واعتبر البعض فيليبس «أنانية» وإنها «منفصلة عن العالم» واتهمها آخرون غاضبون من تعليقاتها، بأنها تخون موقعها فى البرلمان، وقال هؤلاء «وأنت تتساءلين: لماذا يتعرض أعضاء البرلمان لهذا الاحتقار؟».

وكانت جيس قد أطلقت تغريدة تقول فيها «التوأمان ابنا شقيقى سيأتيان اليوم من فرنسا. ولكون شقيقى يعيش هناك، فهذا سبب قوى يجعلنى أريد البقاء مع الاتحاد الأوروبى»، وعلى الفور التقط اتباعها هذا التعليق، قائلين إن ذلك ليس سبباً كافياً لإبقاء 60 مليون شخص داخل النادى الأوروبى.

وأثارت هذه البرلمانية من حزب العمال جدلاً واسعاً، بعد أن صرحت لأتباعها البالغ تعدادهم 20 ألفاً إن فقدان بريطانيا لسيادتها لمصلحة الاتحاد الأوروبى ليس امراً بالغ الأهمية. وعندما رد أحد المتابعين بتغريدة أخرى، قال فيها «لا تهتمي بشأن فقدان السيادة طالما أن شقيقك بخير»، أجابته فوراً «أيضاً السيادة لا تهمنى».

وانهال المنتقدون بهجوم لاذع ضد جيس على موقفها غير المبالى بالسيادة البريطانية، وأشار البعض إلى مدى السخرية التى وصلت إليها عضو فى البرلمان، لدرجة أنها لم تعد تكترث بالسلطات التى تمتلكها المؤسسة التى انتخبت كى تمثلها.

وقام البعض من منتقدى جيس بالسخرية منها عبر «تويتر»، وقال شون موران الذى وصف جيس بالأنانية «شقيق جيس فيليبس يحب العيش فى فرنسا، ولذلك يجب أن نصوت للبقاء فى الاتحاد الأوروبى»، وغرد آخر قائلاً لجيس «إذاً على أن أصوت إلى جانب بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، لأن شقيقك يحب العيش في فرنسا. هل هذا مستوى التفكير الذي وصلنا إليه.
يذكر ان أعضاء مجلس العموم البريطاني لا يحضرون جلسات البرلمان في الوقت الراهن استعدادا لاستفتاء الاسبوع المقبل حول مستقبل البلاد في الاتحاد الأوروبى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

نحن نشعر بالقلق العميق من قتل النائبة يا سيد كاميرون

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser1971

اظن ان امخابرات البريطانية التى قتلتها

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

hass

و ده مش ارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة