الصحف الأمريكية: نواب جمهوريون يسعون لفرض حظر على قبول لاجئين فى الولايات المتحدة بعد هجوم أورلاندو.. منفذ الحادث كان يتعاطى الماريجوانا والمنشطات.. ووقف التصاريح الخاصة بعمليات التحول الجنسى فى مصر

نيويورك تايمز: عمدة أورلاندو: متين كان مفخخا وأحاط ملهى "بالس" بالمتفجرات

قال عمدة أورلاندو إن خلال احتجاز عمر متين، رهائن داخل ملهى "بالس" فى أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، تلقت الشرطة معلومات من مصادر متعددة بأن مرتكب الهجوم كان مفخخا ويحيط مبنى الملهى بالمتفجرات.



وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، كشف بودى دير، عمدة أورلاندو فى مؤتمر صحفى، الأربعاء، أنه خلال احتجاز متين للرهائن فإنه هدد الشرطة عبر الهاتف أنه قد يطوق أربعة رهائن بحزام ناسف ويضعهم فى زاويا المبنى.

وقال أشخاص محاصرين داخل الملهى عبر محادثات ورسائل نصية لأصدقائهم وأقاربهم وحتى مسئولين أن "متين" كان يتحدث عن قنابل داخل المبنى.

ومع ذلك فإن كبار المسئولين يقولون إن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أى دليل بأن "متين" كان لديه متفجرات. وقتل الشاب ذو الـ29 ومن أبوين مهاجرين من أصل أفغانى، 49 شخصا ببندقية ومسدس، ثم لقى حتفه فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة الأمريكية.

فورين بوليسى:نواب جمهوريون يسعون لفرض حظر على قبول لاجئين فى الولايات المتحدة

ذكرت مجلة فورين بوليسى أن الأعضاء الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكى يسعون إلى فرض حظر شامل على جميع اللاجئين، ذلك فى أعقاب هجوم أورلاندو الذى راح ضحيته 50 شخصا داخل ملهى ليلى للمثليين برصاص مسلح مسلم.



وبحسب مذكرة ووثيقة لمشروع قانون، حصلت عليه المجلة الأمريكية، ونشرت تفاصيلها الأربعاء، فإنه فى أعقاب حادث أورلاندو، فإن مجموعة كبيرة من الجمهوريين فى مجلس النواب تسعى لفرض حظر فورا على إعادة توطين جميع اللاجئين فى الولايات المتحدة، بغض النظر عن جنسيتهم.

وتشير المجلة إلى أن الإجراء ربما يذهب أبعد من اقتراح المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب الخاص بفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

التشريع، الذى يرعاه النائب الجمهورى بريان بابين و85 عضوا جمهوريا آخرين، يحظر قبول لاجئين حتى يمرر الكونجرس قرار مشترك يجيز لوزارة الأمن الداخلى إستئناف إعادة توطين الأجانب. كما يتطلب من الحكومة تقديم تقرير حول اللاجئين الذين يتلقون منافع بموجب الرعاية الطبية والتأمين ضد العجز وغيرها من البرامج.

وتستغرق عملية فحص اللاجئين الساعين لإعادة التوطين فى الولايات المتحدة، أكثر من عامين وتبدأ بمراجعة من قبل مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان يعقبها إجراءات فحص صارمة من قبل وكالات الأمن والاستخبارات الأمريكية .

واشنطن بوست:منفذ هجوم أورلاندو كان يتعاطى الماريجوانا والمنشطات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن منفذ هجوم أورلاندو الذى استهدف ملهى ليلى للمثليين جنسيا يوم الأحد الماضى قام فى يوم الحادث بكتابة عدد من الرسائل على موقع فيس بوك، تعهد فيها بالولاء لزعيم تنظيم داعش، وتعهد بأنه سكون هناك مزيد من الهجمات فى الأيام القادمة من قبل التنظيم فى الولايات المتحدة، وذلك بحسب خطاب تم إرساله إلى فيسبوك من السيناتور رون جونسون، رئيس لجنة الأمن الداخلى بمجلس الشيوخ الأمريكى.



وبحسب الخطاب الذى طلب مساعدة فيسبوك فى التحقيقات حول الحادث الذى أسفر عن مقتل 49 شخصا، فإن عمر ماكين كتب يقول "روسيا وأمريكا.. توقفا عن قصف داعش.. أتعهد بالولاء لزعيم داعش أبو بكر البغدادى.. لعل الله يقبلنى".

كما قام متين أيضا يوم الأحد بالبحث على موقع التواصل عن نادى بالس فى أورلاندو، وعن كلمة إطلاق نار، بحسب ما قاله جونسون.

وتعزز الرسائل المنشورة على موقع التواصل الاجتماعى فكرة أن بعض دوافع متين للقيام بما فعله هو صلة متصورة مع تنظيم داعش. وقام المسلح بطلب خدمة الطوارئ 911 خلال عملية إطلاق النار تعهد خلالها بالولاء لزعيم داعش على الرغم من أنه ذكر أيضا منفى هجوم مارثون بوسطن.

وكان مدير مكتب "الإف بى أى" جيمس كومى، قد قال فى وقت سابق هذا الأسبوع إنه لا يوجد مؤشرات على أن متين كان مرتبطا بشكل مباشر بأى شبكة إرهابية، وأضاف أنه يظل من غير الواضح تحديدا الجماعة المتطرفة التى كان يدعمها. حيث قال المسئولون إنه سبق وأن أدلى بتعليقات فى السنوات الأخيرة لزملائه فى العمل زعم فيها إن أسرته لها صلات بتنظيم القاعدة وأنه عضو فى حزب الله.

كما أن متين استخدم فيسبوك على ما يبدو فى مايو الماضى للبحث عن معلومات عن الإرهابيين الذين نفذوا حادث إطلاق النار فى سان برنادينو العام الماضى. وفى الرابع من الشهر الجارى، بحث عن "خطاب البغدادى" وفقا لخطاب جونسون.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن السلطات لا تزال تسعى للوصول إلى إجابات عن عمر متين، وتوسع التحقيق ليشمل مقابلات مع أقاربه وأصدقائه وكل شخص ربما كان لديه صلة به فى الأشهر التى سبقت الهجوم.

ووفقا لتسجيلات من العام الماضى حصلت عليها الصحيفة، فإن متين كان يدخن الماريجوانا، واستخدم المنشطات، وتم طرده من المدرسة الثانوية فى الصف التاسع للشجار. وقال إنه أدين بارتكاب جريمة وتم وضعه تحت المراقبة، ولديه سجل جنائى لكن لم يحدد جريمته. كما قال أيضا أنه يتحدث الفارسية بطلاقة والعربية إلى حد ما. وعندما سئل لماذا لم يخدم فى الجيش الأمريكى، قال إنه أراد أن يبقى قريبا من العائلة.

ونقلت واشنطن بوست عن شاهلة متين، والدة منفذ هجوم أورلاندو، قولها إنها لم تكن تعرف أى شىء عن خطط ابنها، وأضافت قائلة "كنا خارج المدينة، وعدنا فى وقت متأخر الأسبوع الماضى".

وفى حين أن "الإف بى أى" يقول إنه يرى الحادث كجريمة كراهية وأيضا عمل إرهابى، إلا أن المسئولين يقولون إنه ليس هناك اتهامات وشيكة فى القضية ورفضوا مناقشة ما إذا كان سيكون هناك فى المستقبل.

صوت أمريكا: وقف التصاريح الخاصة بعمليات التحول الجنسى فى مصر

قال موقع إذاعة "صوت أمريكا" إن مصر التى تعد الدولة العربية الوحيدة التى يتم فيها إجراء عملية تحويل الجنسى لمن يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، قد أوقفت هذا النوع من العمليات، بعدما توقفت الحكومة عن إصدار تصاريح بإجراء تلك الجراحات فى الأشهر الأخيرة.



وتحدثت الإذاعة عن أحمد، البالغ من العمر 40 عاما والذى أجرى العديد من العمليات ليتحول من أنثى إلى ذكر، وبانتظار عملية أخيرة لإكمال التحول، لكنه عالق الآن فى مأزق بعد 15 عاما من العمليات الجراحية والعلاج، حيث يبدو رجلا من الناحية الجسدية، لكن ليس تماما، حيث أن اللجنة التى قررت أنه يجب أن يخضع لجراحة إعادة تقييم لجنسه فى مصر، محاصرة فى نقاش حول مدى أخلاقية تلك العملية.

ويقول أحمد إن توقف التصاريح الخاصة بهذه العملية قد جعله بائسا وهو يحاول أن يقنع المستشفيات أو العيادات الخاصة بإتمام تحوله الجنسى. وبعد عشرات الزيارات لمستشفى للقيام بعمليته كاستنثاء لهذا الحظر، وعده أحد الأطباء بأن يقوم بجراحته الثالثة فى أوائل الشهر الماضى. لكن الطبيب عاد وقال له إنه لا يستطيع أن يقوم بالجراحة.

وتقول إذاعة صوت أمريكا، إنه بالنسبة للرأى العام فى مصر، تعد التحفظات الرسمية على هذا النوع من العمليات مبررة جيدا، حيث يعتقد كثيرون إنها محرمة. وعلى الرغم من أن رجال الدين المسلمين والمسيحيين فى مصر وافقوا فى الماضى على عمليات التحول الجنسى كضرورة طبية، فإن كثير من الناس لا يزالون يعتقدون أنها "رجس"، بحسب ما قال أحد الأطباء الذى قام بإجراء مثل هذا النوع من الجراحات من قبل.

وقال د. أسامة عبد الحى، رئيس اللجنة المسئولة عن إصدار التصاريح الخاصة بهذه العملية إن الشكوك المتعلقة بمدى أخلاقية عملية تحويل الجنس أعيد تقديمها للجنة قبل عدة أشهر لأن تجدد النقاش العام حول القضية جعل السلطات الدينية مترددة فى إصدار التصاريح.

موضوعات متعلقة..

الصحف الأمريكية: زوجة مرتكب هجوم أورلاندو الفلسطينية شاركته التخطيط للجريمة.. كنساس تقرر تجاهل مرسوم أوباما الخاص بدورات مياه متحولى الجنس.. الجمهوريون ينضمون لأوباما والديمقراطيون فى الهجوم على ترامب

الصحافة الإسرائيلية: البيت الأبيض يعارض زيادة أقرها الكونجرس لإسرائيل .. 22 نائبا بالكنيست يوقعون على بيان لرفض مبادرة السلام.. رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية يحذر حزب الله من مواجهة جيش إسرائيل

الصحف البريطانية: "القروض العارية" تذل الصينيات من أجل حفنة من المال.. كاتب إنجليزى يفضح العنصرية ضد الإسلام ويؤكد: المسلمون ارتكبوا حادثتين فقط من 998 حادث إطلاق نار بأمريكا منذ 2012