فرحة البنات من البنات.. سألناهن هتستغنى عن أيه من دولابك فى الشهر الكريم؟.. والبنات ردوا بالصور.. قصص من تخلوا عن قطع غالية "عشان الغلابة يتبسطوا".. من النهاردة ولحد العيد تقدرى تعملى زيهم؟

الأربعاء، 15 يونيو 2016 02:50 م

أمنية نادر

كتبت رانيا علوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر أى فتاة "دولابها" خط أحمر من الصعب الاستغناء عن أى من محتوياته، خاصة أن أى فتاة تتفنن فى انتقاء ملابسها بدقة كذلك قطع إكسسواراتها، فلك أن تتخيل مشاعر الفتاة التى تضحى بقطعة من ملابسها ومن داخل دولابها للفقراء لأن "رمضان كريم"، فبالنسبة إليهن الملابس أغلى كثيراً من شنط رمضان، وهو ما دفعنا لسؤال الفتيات "هتستغنوا عن أيه السنة دى من الدولاب؟"، وهو السؤال الذى فتح الباب للكثير من الخير الذى ظهر على استعداد الفتيات للتبرع، وفتح الباب لعدد كبير من قطع الملابس التى خرجت من دواليب الفتيات من بداية الشهر الكريم حتى عيد الفطر المبارك.

أمنية نادر

أمنية نادر واحدة من الفتيات اللاتى فتحت دولابهن، وقالت لليوم السابع إنها تقوم باستمرار بفتح "دولابها" واختيار الملابس التى لا تستخدمها وتقدمها للمحتاجين فى شهر رمضان وقبل قدوم عيد الفطر، كما أكدت أمنية أنها تستغنى عن بعض قطع الملابس مع تغيير الفصول بشكل مستمر.

تيا

وكشفت أمنية أنها تقوم بتدريب أبنائها للقيام بالأعمال الخيرية بطرق مختلفة وبسيطة مناسبة لأعمارهم، حيث تشجع دائماً ابنتها "تيا" ذات الستة سنوات على عمل الخير من الصغر فتقوم هى الأخرى بالاستغناء عن بعض القطع من ملابسها لأطفال محتاجين مؤكدة أن عمل الخير يحتاج تدريب النفس منذ الطفولة.

وقالت سلمى يوسف طالبة بكلية التربية إن تبرعها بشىء من ملابسها قد يكون بالنسبة لها لكن سيعنى الكثير للشخص المحتاج، وقالت "سلمى" إنها تبرعت بإحدى قطع الملابس لفتاة كانت تجلس بإحدى محطات المترو وتبيع المناديل كاشفه أنها لأول مرة تتبع هذه الطريقة فى التبرع، إلا أن أصدقاءها المقربون كان لهم دور فعال فى تلك الخطوة حيث شجعوها على اتخاذها وأكدوا لها أنها ستشعر الفتاة بالسعادة.

تيا

فى حين أكدت سمر سيد سعد الطالبة بكلية الحقوق أنها دائماً تستغنى هى وأخواتها عن الملابس التى لم يستخدموها وقالت:"لم نتردد أنا وأخوتى فى التبرع ببعض ملابسنا التى لم نستخدمها على مدار السنة، ولم نفعل مثل آخرين ونتركها فى الدولاب ربما نرتديها العام المقبل أو عندما نفقد بعض من وزننا مثلما يفعل البعض".

سلمى يوسف

واستكملت سمر سيد قائلة: "فرحة الفتاة التى سترتدى الملابس التى ستتبرعين بها أو الأم التى ستدخلين على قلبها الفرح بسبب ملابس لأطفالها هى فرحة لا تقدر بمال وأهم من قيمة الملابس نفسها، وعلينا أن نراعى أثناء الاختيار ألا تكون قطع الملابس ممزقة أو مهلهلة، وقالت موجهة حديثها لكل البنات على حد تعبيرها: لو بصيتى لدولابك، هتلاقى حاجات كتير مش محتاجاها، وساعات بتنسى إنها عندك، افرزى دولابك هتلاقى كتير تطلعيه للى محتاجه، قدامنا فرصة لحد العيد نفرح بنات كتير غيرنا".

سمر سيد سعد

موضوعات متعلقة ..