الحكاية بدأت منذ عام 2009، بمجموعة من الشباب الذين تطوعوا فى مستشفى 57357 حينما كان حلما جديدا تحت عنوان «بداية حياة»، ويوم مع الآخر بدأ الحلم يتحول إلى حقيقة، بينما ظلت المستشفيات الأخرى كما هى، بدون إمكانات تذكر، ولذلك أضافوا منذ 5 شهور جزءا جديدا إلى حلمهم، وهو مستشفى أبو الريش اليابانى للأطفال، لتكون بداية لانتشار عدوى 57357 بين باقى المستشفيات، وضمن رحلتهم فيها كانت آخر المبادرات بتزيين المستشفى بروح رمضان.
وتقول الدكتورة علا عبد الجليل، واحدة من مؤسسى المجموعة، حينما بدأنا كنا مجموعة صغيرة جدا من المتطوعين، وحتى الآن لم نضف أعدادا كبيرة للفريق، واكتفينا فقط أن نكون 25 فردا، ولكن جميعهم فاعلون، ومؤمنون بفكرتهم.
وتتابع: «بعد سنين فى مستشفى 57357 حسينا إن المستشفى فعلا وصلت لكل اللى كنا بنحلم بيه، والمشكلة كانت إزاى ننشر ده، على أمل أن باقى المستشفيات يكون فيها ولو 10% من اللى بيحصل فى مستشفى سرطان الأطفال، وعشان كده ملقيناش أفضل من مستشفى أبو الريش».
وتقول «علا»: الانضمام للمجموعة بيكون من خلال لقاءات شخصية، لأن هدفنا مش بس نعمل خير، إنما إننا ننشر ثقافة التطوع صح، واللى عايز يتطوع يكون فعلا مؤمن باللى هيعمله ومستعد يتعب فيه، والأهم يعرف إزاى ينجح فى تطوعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة