خسائر تأجيل الحفلات.. حفل الكينج يخسر ربع مليون جنيه.. وحماقى ونيكول 100ألف

الجمعة، 06 مايو 2016 09:18 ص
خسائر تأجيل الحفلات.. حفل الكينج يخسر ربع مليون جنيه.. وحماقى ونيكول 100ألف محمد منير
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خسرت الحفلات الغنائية التى تأجلت فى اللحظات الأخيرة من أعياد الربيع وشم النسيم ماديا وأمنيا والنتيجة إحجام المنظمين والممولين لهذه الحفلات عن إقامتها.

أكثر الخاسرين نفسيا هو الفنان الكبير محمد منير الذى زاد من حُزنه أنه على مدار تاريخه ومشواره الفنى لم يصادف ذلك الحظ السىء من تأجيلات لحفلاته فى الفترة الأخيرة، وآخرها حفل إحدى الجامعات الخاصة الكبرى فى مدينة 6 أكتوبر، ومع كل تأجيل يحزن منير لكن هذه المرة كانت أكثر من التى قبلها، حيث تأجلت حفلة الكينج التى كان من المفترض إقامتها 2 مايو فى القرية الذكية، وخسرت الحفلة ماديا دعاية وإعلانات قد تصل إلى 250 ألف جنيه تقريبا على حسب تقدير أحد المنظمين، منها طباعة تذاكر، و"عربون" أى مقدم تعاقد للفنان ومصمم المسرح والإضاءة والصوت وخلافه، وتذاكر تم طرحها عددها 35 ألف تذكرة، سعر الواحدة منها 120 جنيها.

وخسرت أيضا حفلة نيكول سابا التى كان من المفترض أن تكون فى الغردقة مع تجهيزات ضخمة من تراسات إضاءة وليزر ومؤثرات بصرية لوليد الحريرى، ومسرح تامر فوزى، وتصل إجمالى الخسائر المبدئية لحفل نيكول إلى 100 ألف تقريبا أو أقل قليلا.

حفل محمد حماقى فى الزقازيق 4 مايو لم يسلم من التأجيل أيضا بحجة "الدواعى الأمنية" حسب ما أعلن منظمو الحفل، وتكمن الخسائر الأكبر فى هذا الحفل فى التذاكر التى بيعت وشهدت إقبالا غير عادى لأنها كانت المرة الأولى التى يغنى فيها حماقى فى الزقازيق.

حفل المطربين الثلاثة رامى جمال وتامر عاشور ورنا سماحة وعدد من المواهب الفنية الجديدة منها سيف مجدى وهاجر حمدى وعبودى الشرنوبى وغفران، تأجل كذلك لدواع أمنية بعد أن كان مقرر إقامتها فى حديقة الحرية، وبالتأكيد تأثر منظم الحفل بالخسارة من تذاكر تم بيعها إضافة إلى مقدمات "عربون" للمطربين وأيضا مسرح وصوت وإضاءة.

الخسارة الأكبر لهذه الحفلات يأتى فى الحفلات المستقبلية التى كان يتم التجهيز والإعداد لها، حيث صرح أحد منظمى الحفلات الكبار أن هناك حالة تخوف بل وإحجام من الناس والشركات والجهات التى ترغب فى إقامة حفلات غنائية بعد التأجيلات الأخيرة خوفا من الخسائر، ودفعهم أموالا فى البداية ثم يصدمون بإلغائها فى اللحظات الأخيرة، إضافة إلى الخسائر النفسية والمادية للعاملين فى قطاع الحفلات من منظمين ومتعهدين وعاملين ومهندسين ومختصين فى مجال الإضاءة والصوت والمسرح، حتى لو أقيمت تلك الحفلات فى وقت لاحق فإن الضرر يكون قد وقع بالفعل .



رامى-جمال

محمد-حماقى

محمد-منير

نيكول-سابا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجتبى

لاتزعلو ربنا موجود

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة