10 احتياجات ينتظرها الطالب المصرى لم تتضمنها مطالب حملة "منهجكم باطل"

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 02:00 ص
10 احتياجات ينتظرها الطالب المصرى لم تتضمنها مطالب حملة "منهجكم باطل" طلاب ـ أرشيفية
كتبت سمر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مطالب عدة رفعها أولياء الأمور فى حملتى "ثورة التعليم" و"منهجكم باطل"، اللتين انطلقتا منذ أيام تمردًا على منهج التعليم المصرى، ومع تطور الأيام وفى ظل عدم جدوى لقائهم مع وزير التربية والتعليم، رفع عدد من أولياء الأمور الذين طالبوا بتغيير مناهج التعليم عدة مطالب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكنها جميعًا لم تمس تطوير المناهج الدراسية نفسها، بل إن جميعها تهدف إلى تخفيف المقررات الدراسية عن كاهل أبنائهم، وأبرز المطالب التى طالب بها أولياء الأمور هى اعتبار الميد ترم امتحان مستقل بالمنهج والدرجات، وامتحان آخر العام هكذا أيضًا، كما طالبوا بإلغاء بعض الوحدات الدراسية، وتعديل جداول الامتحانات وإلغاء أعمال السنة.

10 مطالب يجب تغييرها فى المناهج الدراسية كى يتطور التعليم بشكل مناسب وفقًا لما ذكره الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى:

"الاعتماد على الكم"


تعتمد غالبية المناهج الدراسية فى مختلف الصفوف الدراسية على عدد الدروس والصفحات الكثيرة، دون النظر إلى المادة الدراسية التى تُقدم فى المنهج، فيأتى المنهج الواحد بكميات كبيرة جدًا، لا يتذكر منها الطالب شيئًا بعد أن يمتحن فيها، لذا يجب أن نخفض كمية المنهج الموضوعة فى الكتب الدراسية بحضور متخصصين فى كافة المواد.

"الحفظ"


نتيجة لهذا الكم الكبير الموضوع فى المنهج يلجأ الطالب ويعتمد بشكل كامل على الحفظ، وذلك بخلاف المناهج التى تُدرّس فى الخارج، لذا يجب أن تعتمد المناهج الدراسية على الفهم والإبداع، كما ينبغى عدم مساواة الطفل بالكمبيوتر، فالطفل الذى يحفظ يشبه كثيرًا جهاز الكومبيوتر لذلك لا يتذكر شيئًا على الإطلاق.

"المعلومات الخاطئة فى التاريخ"


يقول الدكتور كمال مغيث إنه يجب تطوير التعليم بأسرع شكل ممكن وخصوصًا مناهج مواد الدراسات الاجتماعية والتاريخ، فالأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد جعلت مؤلفى المناهج يضعون الأحداث التاريخية كل منها على حسب وجهه نظره، لذا يجب أن يتم تشكيل لجنة محايدة لوضع التاريخ دون أى تناقض فى الأحداث، فهذا سيؤثر على عقل الطفل.

"إهمال المواد الإبداعية"..


لم يهتم المعلمون ولا وزارة التربية والتعليم باتباع الأسلوب الذى تسير عليه الدول الأوروبية كافة، فلا يوجد فى التعليم المصرى دورات تدريبية أو ورش عمل تجعل الطالب يُبدع فى مجالات مختلفة، ففى الخارج لا يوجد امتحان يتوقف عليه درجات كبيرة مثلما يحدث هنا، كما أن الطالب المصرى حين يشعر بالخوف فإنه لم يستطع أن يُبدع.

"

العلمى والأدبى فى الثانوية العامة"


تحتاج المنظومة التعليمية إلى تعديل بكافة صورها، فنظاما العلمى والأدبى فى الثانوية العامة يُعد مرهقًا جدًا لعقلية الطالب، ويتساءل مغيث: لماذا يدرس الطالب ذو الميول العلمية مواد أدبية؟ ولماذا يحدث العكس؟، فلا يوجد اهتمام بالمعايير الدولية فى نظام التعليم المصرى، لذا فنحن نسير بهذه الطريقة دون تطوير.

"الرسم والكمبيوتر ضمن المجموع"


فى المدارس الإعدادية والابتدائية تدخل مادتا الرسم والكمبيوتر ضمن المجموع الأساسى للطالب، رغم أنهما يعتمدان على الموهبة فقط، ويُعد هذا الخطأ كارثى فلا يوجد فى العالم أجمع مجموعة من الطلاب متشابهين فى الهوايات، لذا يجب وضع كل طالب فى الموهبة المناسبة له، دون أن تكون مضافة إلى المجموع.

"التعليم الفنى كلام على ورق"


ويقول مغيث إنه لا يوجد فى مصر تعليم فنى من الأساس، فالتعليم الصناعى على سبيل المثال لا يُدرس التعليم الصناعى نفسه بل يُدرس أشياء ليس لها علاقة بما يفعله الطالب فور انتهاء دراسته، كما أن عدم وجود ميزانية مخصصة للتعليم الفنى تجعل منه تعليما عقيما، فضلا عن ضرورة توزيع الطلاب حسب الصناعة المناسبة لهم.

"أسئلة الامتحانات"


تعتمد أسئلة الامتحانات على نظام كارثى، فالسؤال عن الأشياء التى توجد بين السطور يجعل الطالب يحفظ أكثر مما يفهم، كما أن الأسئلة المقالية التى تعتمد على كتابة كثيرة غير مجدية بالنسبة للطالب فى مختلف الأعمال، وينبغى أن يتم العمل بنظام وضع أسئلة الاختيار من متعدد والأسئلة التى لا تُعقد الطالب فى الامتحانات، فإذا صلح نظام التدريس صلح حال التعليم أجمع.

"عمل مسابقات مدرسية"


لم يعتمد نظام التعليم على عقد مسابقات بين الطلاب وبعضهم البعض وبين مدرسة وأخرى، فنظام عقد المسابقات يُشجع الطلاب على الفهم وليس الحفظ فقط، كما أنه يجعل نظام التعليم معتمدًا على الإبداع.

"مشاريع التخرج بلا ابتكارات"


لم تقتصر عيوب التعليم المصرى على مراحل معينة فقط، فالتعليم الجامعى مصاب أيضًا بالكثير من العيوب، لعل أبرزها مشاريع التخرج التى يبذل فيها الطالب جهدًا وفى نهاية الأمر تُلقى فى القمامة، وذلك لأن مشاريع التخرج إما أن تكون بلا ابتكارات أو أن الدولة لا تُحسن استغلالها.



موضوعات متعلقة..


- أولياء أمور يطالبون السيسى بالتدخل لحل مشكلة تكدس مناهج المرحلة الابتدائية

- ننشر الموضوعات المحذوفة من منهج العربى لصفوف النقل بالابتدائية والإعدادية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة