وقال المهندس فؤاد حبيب ميخائيل، بالمعاش حاليا، عم المجنى عليه شريف، لليوم السابع أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه والد الضحية، بأن شريف استاذنه لحضور أوراق تخرجه من الجامعة، ولكنه فوجئ والده بتأخره على غير العادة، وبعد مضى أكثر من ساعتين، بادر بإخطار الشرطة التى بدأت تبحث عنه حتى اليوم التالى.
وبالبحث والتحرى سمع والده رنين هاتف التليفون، واذ به يفاجأ بأحد العاملين بجراج سيارات، يخبره بأنهم وجدوا نجله شريف جثة محترقة داخل الجراج، ومازال قلبه ينبض، وتم نقله إلى المستشفى، وفور وصوله إلى المستشفى، وجد به أثار طعنات غائرة فى القلب والبطن، ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وبصوت ممزوج بالحزن، أكد العم فؤاد بأن والد شريف لم يتهم أحد حتى الآن، ولم يتلقى أى تهديدات، ومازالت الشرطة البريطانية تواصل التحقيقات للوصول إلى مرتكبى الجريمة البشعة، و ناشد عمه السلطات البريطانية سرعة القبض على الجناة.
وفى سياق متصل، أكد عمه أن شريف ضحية الغدر، كان قادما لمصر لقضاء العيد معنا، وطلب منا الأسماك البحرية التى يعشقها، ولكن لم يمهله القدر، وندعوا الله أن ينتقم من مرتكبى الحادث.
وقال مينا كمال حبيب، ابن عم المجني عليه، بأن شريف انسان على قدر كبير من الأخلاق، ويتحلى بالصفات الحميدة، ويطالب بمحاكمة الجناة، الذين ارتكبوا جريمتهم البشعة، أسوة بريجيني الإيطالى، الذى قل فى مصر، وهاج وماج العالم كله من أجل "ريجينى".
وناشد مينا الرئيس السيسى، للتدخل لدى السلطات الخاصة بالتحقيق فى الواقعة، للوصول إلى مرتكبى الجريمة.
.jpg)
.jpg)
