أكرم القصاص - علا الشافعي

موقع إسرائيلى يرصد أبرز ألغاز الفراعنة عجز العلم عن فكها

الإثنين، 25 أبريل 2016 10:30 ص
موقع إسرائيلى يرصد أبرز ألغاز الفراعنة عجز العلم عن فكها آثار فرعونية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى فى نسخته العربية "المصدر" أبرز الآثار المصرية الفرعونية التى لم ينجح العلم حتى الآن فى فك ألغازها، مشيرا إلى قبور الفراعنة التى تحل لعنتها بكل من يفتحها، مؤكدا أن مصر الفرعونية القديمة تحوى الكثير من الأمور والنظريات الغامضة التى ينبهر بها العلم.

وقال الموقع الإسرائيلى، إن مصر هى إحدى الدول التى ألهمت الأثريين، والتاريخيين، والعلماء، وصانعى أفلام السينما، وكل هواة المغامرات من قديم الزمان، حيث تشغل المبانى القديمة الضخمة، والأسرار المدفونة تحت الأرض، والأغراض الغامضة، بالكثير من الناس والعلماء حتى اليوم، خاصة أن أغلب الأمور ما زالت غير مفسرة تفسيرا كافيا وواضحا.

الأهرامات


وقال الموقع الإسرائيلى، إن إحدى العجائب الكبرى المتعلقة بمصر هى طريقة بناء الأهرامات، حيث لا يفصل أى رسم هندسى أصلى كيف بنيت، مضيفا أن بعض الباحثين زعموا أنه لا غموض يحيط بالأهرام، وأنها مجرد قبور للذكرى، عالية ومصقولة جيدًا، ومبنية من حجارة ثقيلة ذات وزن ضخم، بناها ملوك مصر لأنفسهم، مشيرا إلى أن هذا الوصف لا يشرح كيف تم الأمر، ويتجاهل الكثير من النظريات، المشكوك بها، التى تبناها الإنسان لتفسير هذه الألغاز.

ويقول الموقع، إن أهرامات الجيزة، وخاصة الهرم الأكبر الذى يصل ارتفاعه إلى 138 مترًا، اعتبر حتى القرن 19 المبنى الأعلى عالميا، وأيضًا الأقدم من بين العجائب السبع، والوحيدة التى بقيت من بينها.

لغز أبو الهول


وعى اللغز الثانى الذى رصده الموقع الإسرائيلى، تمثال أبو الهول، فى الجيزة، قال إنه تمثال جسمه جسم أسد ورأسه رأس إنسان، وهو المبنى الأكبر فى العالم الذى نحت من صخرة واحدة، وهو مصدر لغز كبير، لأنه ليس واضحا حتى الآن من بناه؟ ومتى؟، وعلى شكل من بُنى وجهه؟، ولماذا استعمل؟، ولم هو ناقص الأنف؟، مضيفا أنه برغم من أعمال البحث المكثفة التى أجريت حول أحد المبانى الأقدم والأشهر فى العالم، لا يزال يكتنف الغموض الكثير من التفاصيل.

وأوضح الموقع العبرى، أنه على الرغم من أن الأمر لم يثبت بعد، فإن التمثال لا يزال مجهول الهوية ولا توجد عليه أية علامات واضحة حول من بناه ولماذا؟، مشيرا إلى أن النظرية الأكثر رواجًا هى أن وجه أبى الهول هو ملامح وجه الفرعون "خفرع"، وأنه هو مَن بناه، وأن هذه النظرية تعتمد فقط على أن "أبو الهول" موضوع أمام هرم هذا الفرعون، الذى عاش بين عامى 2558 حتى 2532 قبل الميلاد.

فيما تفترض نظريات أخرى أن من بنى أبو الهول هو الأخ غير الشقيق لخفرع، الذى وذلك ليخلد ذكرى أبيه خوفو، الذى تشبه ملامحه ملامح وجه أبو الهول.

وتقول نظريات أخرى فيما يخص تاريخ أبو الهول، إن العلماء وجدوا فى أُسسه علامات لتآكل مستمر لحجر الجير الذى صنع منه بسبب الماء، لكن منذ آلافِ السنين التى مضت لم تجر فى الصحراء المصرية كمية تكفى من المياه لهذا التآكل، لذلك يدعى البعض أن أبو الهول أقدم مما يظن، وأن عمره يقارب 10.000 سنة، حين كانت الصحراء سهولا، وأنه حسب تلك النظرية فإن تآكل حجر الجير الضخم من الماء، وكذاك صمم المصريون صورة أبو الهول، وفى عصر مصر القديمة تم ترميمه.

ويقول الموقع العبرى، إن اللغز الأكبر بخصوص وجه أبو الهول هو عدم وجود أنفه، بل وجود وهدة بعرض متر فى وجه، طولها 57 مترًا، وعرضها 6 أمتار، وارتفاعها حوالى 20 مترًا، فى المكان الذى يجب أن يكون فيه الأنف، مضيفا أن النظرية التى تقول إن الأنف قد كسر ووقع بسبب قذيفة مدفع من جيش نابليون، ثبت خطؤها، وذلك بعد أن اكتُشف فى رسم لأبى الهول فى عام 1737، قبل مجىء جيش نابليون إلى مصر، أنه كان يظهر بلا أنفه، وأن إحدى النظريات الأخرى أن رئيس فرقة صوفية يدعى، الشيخ الظاهر، هو المسئول عما حدث من تنكيل بأنف أبو الهول وسقوطه بعد أن رأى فلاحين مسلمين مصريين يسجدون لأبو الهول.

لعنة الفراعنة


وعن اللغز الثالث الذى تناوله الموقع هو "لعنة الفراعنة"، قائلا، إن أحد الألغاز الكبيرة لمصر هو التساؤل عن وجود "لعنة الفراعنة"- لعنة قديمة ألقى بها كهنة الدين المصرى القديم حين وضعوا فرعونا فى قبره، حسبها من يفتح قبر أحد الفراعنة سيصاب بأذى.

وأضاف الموقع أنه فى عام 1922، اكتشف الأثريون البريطانيون قبر الملك "توت عنخ آمون"، وهو فرعون ملك مصر القديمة بين السنوات 1324 حتى 1333 قبل الميلاد، فى وادى الملوك، مشيرا إلى أن هذا هو القبر الملكى الوحيد الذى اكتُشف كاملا، وسرق مرتين فقط قبل إغلاقه، بحيث وجدت فيه على الرغم من السرقة أغراض وكنوز ثمينة كثيرة، كان هذا قسم من الآثار الباقية الأكثر غرابة التى اكتشِفت من أيام مصر القديمة، لكن حسب إشاعة غير مؤكدة، وُجدت فى القبر لوحة محفور عليها تحذير: "سيحل الموت بكل من يحاول أن يشوش سكينة الفرعون".

وقال الموقع العبرى، إن التصديق بلعنة "توت عنخ آمون" نشأ بعد سلسلة من الوفيات غير الطبيعية التى حلت بكثير ممن فتحوا القبر وكشفوه، فقد مات جورج هربرت، ممول البعثة، واللورد كيرنبورن، منشئ البعثة، بعد ذلك بأقل من نصف عام، كما حدثت وفيات غامضة أخرى لأناس لهم علاقة بالاكتشاف الأثرى بعد ذلك بسنوات لاحقة، وذكر ما يبلغ 22 وفاة فى 7 سنوات، وأن التصديق باللعنة ازداد قوة.

وأشار الموقع العبرى إلى أن بعض التفسيرات الممكنة لظاهرة الوفيات الغامضة، كان تطور بعض الجراثيم أو الفطريات القاتلة فى القبور الخانقة، وطُرحت الفرضية أن فطريات العث وضعت عمدًا فى القبور كى يعاقبوا اللصوص، مشيرة إلى بعض العينات الهوائية التى أخِذت من قبو مغلق من خلال ثقب إلى مستويات عالية من غازات سامة.



موضوعات متعلقة..


ننشر صور الآثار الفرعونية التى ستعرضها إسرائيل بمتحفها غدا..قطع نادرة تضم تمثالا مصغرا لـ"أبو الهول" ونسخة لسيف "توت عنخ آمون" وآثار لـ"تحتمس الثالث".. المعرض يضم 680 قطعة عن فترة حكم مصر لأرض "كنعان"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة