وأضاف حسين، خلال كلمته، بعد تأجيل الجمعية العمومية العادية لـ2017: "إذا كان حل مشاكل الأطباء والنقابة، هو استقالة أعضاء المجلس بالكامل فهو أمر سهل، لكننا كفريق واحد علينا جميعا أن نحلل أسباب عدم حضور الأعضاء للمشاركة بالعموميات، ولا يجب أن تقتصر النظرة على النقابة وأعضائها فقط، لكنه ذلك انعكاس للجو العام فى البلاد، والأطباء يلقون العبئ والخطأ على مجلس النقابة وحده، ونؤكد أن مجلس النقابة لايمكنه المجازفة بحياة طبيب، إذا أصرت العمومية على تنفيذ مسيرة تم رفضها من الشرطة".
وتابع: "النقابة لم تجر 1% من محاولات التواصل على الأرض مع الأعضاء فى عمومية 12 فبراير التى حضر بها 12 ألف عضو، بقدر ما تواصلنا فى تلك العمومية، وعدم مشاركة الأطباء كجزء من مشاركة المجتمع نوع من الإحباط، لعدم إداركهم لحجم القضية ومطالبهم، لأنهم يتخيلون أنه بعد الحشد الذى شهدته عمومية 12 فبراير، فور إعلانهم مطلبا سيتم تحقيقه، لكن الواقع أن الحرب مازالت طويلة ومستمرة، فى ظل أن نظر الناس أصبح محدودا حتى أنهم حولوا الآليات إلى مطالب، والإضراب عن العمل ليس هدفا، ومجلس النقابة بالكامل يؤكد على شرعية الإضراب، لكن فى حال استخدامه فى الوقت المناسب، لأن تنفيذه صعب، ولابد أن يتم تنفيذه من الأطباء بالمستشفيات وليس مجلس النقابة وحده".
أما فيما يتعلق بقرار عمومية 12 فبراير، حول العلاج المجانى بالمستفيات، فقال: "صعوبة تنفيذه كانت نتيجة فى صعوبة التواصل مع المرضى، فلا يوجد فئة فى مصر يمكن أن تحصل على حقها بمفردها، دون مساندة باقى الفئات المعنية، ونحن مهنتنا سامية، ولابد من توصيل الصورة الحقيقة عن الطبيب المصرى للمرضى، فإذا نظرنا لأقل نسب اعتداءات على الأطباء سنجدها تحدث فى الريف، لوجود احتكاكات حياتية مباشرة مع الأطباء، وهذا لا يعنى تبريرنا الاعتداءات، ولكن لابد من فهم أن قضيتنا لن تحل من خلال الإعلام أو المنابر والأحاديث، لابد من الوصول إلى الجمهور المعنى بالقضية".
موضوعات متعلقة
اليوم.. عمومية "الأطباء" لبحث مناقشة إقرار مشروع تعديل قانون النقابة
الصيادلة: سحب أدوية منتهية الصلاحية بـ 25 مليون جنيه والتعويض الشهر المقبل
نقابة الأطباء: الداخلية أخطرتنا برفضها تنظيم مسيرة غدا بدون أسباب
"الصيادلة": جامعة الدول العربية تعلن ترعى المؤتمر العربى الأفريقى للدواء
طبيب بمعهد ناصر: المستشفيات الحكومية خدماتها راقية وإمكانياتها كبيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة