بدوه، قال الطالب بالصف الرابع الابتدائى، يوسف أبو بكر، إن التعليم يعتمد على الحفظ فقط فى المناهج وليس الفهم، مشيرًا إلى أنه خلال تعديل المناهج تم إلغاء الجزء الذى استذكروه من قبل وهذا أحدث أزمة، مضيفًا:"كانوا يلغوا اللى إحنا لسه هناخده!".
من جانبها استنكرت الطالبة سلمى بالصف الأول الإعدادى، اعتماد المناهج على "الحشو"، فى الوقت الذى يجب أن تكون مخففة بشكل أسهل من الحالى.
وفى نفس السياق، رأى الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، وعضو لجنة تطوير المناهج، أن هدف مستقبل مصر – أى الأجيال الجديدة – هو حذف مقررات دراسية بهدف التيسير على الامتحان، لأن القاعدة الأساسية التى تحكم الأغلبية العظمى من أولياء الأمور والطلاب، أن التعليم للامتحانات وليس للحياة، على حد قوله.
وعلى صعيد متصل، قال حازم راشد، رئيس مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إنه يتم النظر إلى أولياء الأمور والطلاب فى مركز تطوير المناهج على أنهم شركاء أساسيين فى العملية التعليمية، مضيفًا:"وأنا أول من يعترف بوجود حشو فى بعض المواد الدراسية فى بعض الصفوف الدراسية بدرجات متفاوتة".
موضوعات متعلقة..
- بعد سيطرة خلاف "تيران وصنافير"..خالد صلاح فى رسالة للمواطنين: مصر لن تعود للمربع صفر..والإدارة المصرية تبذل جهدا كبيرا غير معلن.. ولأصحاب دعوات الهدم: ستفاجئون أن الشعب والجيش والشرطة "إيد واحدة" ضدكم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة