من السكاكينى للبارون.. قصور وأماكن مصرية يجب أن تدخل عالم ديزنى

عشاق أفلام ديزنى الحقيقيون لا ينسون أبدًا أماكن مبهرة مثل قصر سنووايت، ولا قصر الأمير أريك فى فيلم "حورية البحر"، أو كاتدرائية نوتردام فى فيلم "أحدب نوتردام"، وغيرها من القصور والقلاع المبهرة فى أفلام ديزنى، والتى ربما لا تعرف أنها مستوحاة من أماكن حقيقية تاريخية مثل "قلعة شيون" فى جنيف، و"قصر شقوبية" فى إسبانيا.



ومع مطالبة الشباب بعودة الدبلجة المصرية لأفلام ديزنى، يمكننا أن نطمع قليلاً ونتخيل لو أن أفلام ديزنى تكتسب روحًا مصرية خالصة، ونحول قصص التراث الشعبى المبهرة إلى أفلام ساحرة تدور أحداثها فى مصر، وهو ما يطرح سؤالاً حول الأماكن والقصور التى يمكن أن تكون مسرحًا لحواديت أفلام ديزنى.



"كل مكان قديم فى مصر هيحسسك إنك عايشة مغامرة أو حدوتة" هكذا بدأ "طارق حسين" المصور الفوتوغرافى إجابته على سؤال "اليوم السابع" حول أكثر الأماكن ملائمة لأفلام ديزنى فى مصر.



وأضاف طارق: قصر البارون مثلاً وكل الأساطير عنه وتفاصيله المعمارية المبهرة مناسبة جدًا للأفلام، وكذلك قصر السكاكينى الذى يرجع تاريخه لعام 1897، وللأسف لا يعرف الكثيرين عنه شيئًا رغم أنه مكان مبهر جدًا ويبدو وكأنه قصر أوروبى وليس مصرى.



وتابع "الأماكن دى مجرد ما أدخلها بحس برهبة وإنى فى مكان مميز مستحيل يتكرر تانى مهما حاولنا، ودايمًا الإحساس بيتنقل فى الصورة وتبقى فيها روح التشويق بتاعة المكان.



من الأماكن المناسبة أيضًا البيوت القديمة فى السيدة زينب التى تجعلك تنفصل عن العالم المحيط بك وكأنك تعيش عصرًا مختلفًا، وكذلك الحوارى القديمة فى الحسين وباب الشعرية.

وهناك أماكن فى مصر القديمة تبهرك من مجرد دخول بوابتها القديمة، حتى أن إحدى المناطق فى مصر القديمة بوابتها عبارة عن مسجد عتيق، كى تدخل المنطقة لابد أن تدخلها من خلاله.

موضوعات متعلقة..

مطالبات بعودة اللهجة المصرية لأفلام ديزنى بهاشتاج "ديزنى لازم ترجع مصرى"

أهمها خفة الدم.. 8 أسباب تخلى ديزنى لازم ترجع مصرى

مفاجأة.. مؤسسو الحملة الشعبية لـ"ديزنى لازم ترجع مصرى" ليسوا مصريين