وقال رئيس الجمعية المحمدية إن زيارة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا تركت أثرًا عظيمًا فى نفوس الشعب الإندونيسى، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو حصن المسلمين الأول الذى تلتف حوله الأمة الإسلامية بما له من تاريخ عريقٍ ضارب بجذوره فى أعماق التاريخ.
واستعرض الدكتور حيدر جهود الجمعية فى التركيز على الأعمال الدعوية والخيرية والاجتماعية والصحية، ودورها الكبير فى مجال التعليم وإنشاء المدارس والجامعات والمستشفيات ودور الأيتام والمسنين، وكان من أهم أعمالها إنشاؤها لعدد 172 جامعة، كما استعرض مسيرة الجمعية فى جمع شمل الأمة وموقفها الحذر من تفريق وحدة المسلمين؛ مشيرًا إلى أن الجمعية تأخذ بمبدأ التجديد والسعى فى خلق الإبداعات فى سبيل تقدم الأمة فى جميع المجالات.
من جانبه، رحب الإمام الأكبر بالوفد الإندونيسى فى رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن دولة إندونيسيا تمثل ثقلًا كبيرًا فى العالم الإسلامى حيث لمسنا خلال الزيارة مدى ما وصلت إليه إندونيسيا من تقدم علمى وثقافى واقتصادى وحضارى وإنسانى أشعرنا جميعًا بالفخر بما عليه أكبر دولة إسلامية فى العالم، وهو بمثابة الرد العملى على من يقول: "إما التقدم وإما الإسلام".
وأوضح أن الأزهر الشريف على استعداد لتخصيص منح لطلاب إندونيسيا، وإرسال مبعوثين إلى هناك، وتصميم برنامج لتدريب الأئمة بهدف مواجهة التحديات المعاصرة وجمع الأمة على كلمة واحدة، داعيًا إلى ضرورة العمل على وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم، والتوقف عن تكفير فئة من المسلمين لفئة أخرى.
موضوعات متعلقة
بالصور.. شيخ الأزهر ينجو من فخ "تكفير الشيعة" خلال جولته بإندونيسيا.. أحمد الطيب: كان من المنتظر تأييدى للبعض دون الآخر ومن يريد ذلك "واهم".. وهناك فرق بين المذهب الشيعى والتشيع السياسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة