وأشارت الصحيفة إلى أن كاسترو طلب لحم الخنزير مع الموز المقلى كطبق رئيسى، أما أوباما فطلب لحم البقر المشوى (ستيك مع الخضروات المشوية ، وزوجته طلبت فيليه مع صلصة النبيذ الأحمر،وابنته ساشا تناولت مثل أبيها بينما ماليا تناولت لحم الخنزير، ووالدة ميشيل ماريان شيلدز أيضا تناولت ستيك مشوى.
أما بالنسبة للحلويات فكانت كريم كراميل ولكن أوباما وحماته فطلبا قهوة فقط .
وقال النادل الذى قدم الطعام للرؤساء "كان شرفا لى خدمة رئيس الولايات المتحدة".
وأكد الرئيس أن العلاقات مع كوبا تشهد يوما جديدا فى العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، وأشار إلى روح الانفتاح لدى كاسترو، مؤكدا فى اليوم الثانى من زيارته التاريخية أن مستقبل كوبا سيقرره الكوبيون مشددا على أن بلاده ستواصل اتخاذ مواقف من قضايا حقوق الإنسان والحريات الفردية.
وقال راوول كاسترو، بعد محادثات مع أوباما، "نحن ممتنون لموقف الرئيس أوباما وحكومته ودعواتهما المتكررة للكونجرس من أجل رفع الحظر،وإن الإجراءات الأخيرة لتخفيف الحظر إيجابية لكنها غير كافية".

موضوعات متعلقة
أوباما يختتم زيارته لكوبا باجتماع مع معارضين وحضور مباراة بيسبول