"أردوغان" صاحب الوجهين.. يزعم عدم وجود أزمة مع مصر ويشترط عودة الإخوان للمشهد السياسى.. سكينة فؤاد: متناقض ولا يمكن التحاور معه طالما يدافع عن أعدائنا.. وخبراء: مراوغ وعليه تسليم القيادات الهاربة أولا

الإثنين، 08 فبراير 2016 10:22 م
"أردوغان" صاحب الوجهين.. يزعم عدم وجود أزمة مع مصر ويشترط عودة الإخوان للمشهد السياسى.. سكينة فؤاد: متناقض ولا يمكن التحاور معه طالما يدافع عن أعدائنا.. وخبراء: مراوغ وعليه تسليم القيادات الهاربة أولا أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتسمت تصريحات رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى بالتناقض، خلال الفترة الماضية ففى الوقت الذى يعلن فيه أنه لا يوجد أزمة بينه وبين الشعب المصرى، يدافع عن قيادات الإخوان، ويطالب بالإفراج عن قياداتهم، ويتدخل بشكل مباشر فى الشئون الداخلية المصرية، حيث أكد سياسيون، أن أردوغان يتبع سياسة المراوغة، ويسعى للتعجيل فى إنقاذ التنظيم، مشيرين إلى أن محاولات الرئيس التركى إحداث فتنة بين الشعب المصرى ورئيسه فاشلة.

وأكدت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، ومستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأنه لا يوجد مشكلة بينه وبين الشعب المصرى هى تصريحات متناقضة، ففى الوقت الذى يدافع فيه عن أعداء الشعب المصرى يزعم أن المصريين أشقاء له.

وأضافت فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن حديث أردوغان عن الرئيس السيسى وأنه لن يتحاور إلا بعد خروج المعزول محمد مرسى من السجن أمر مرفوض، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحكم بإرادة الشعب المصرى، ولا يوجد فرق بين القيادة والشعب، موضحة أنه على الرئيس التركى تسليم قيادات التنظيم الهاربة أولا ثم يتحدث بعد ذلك عن حديث مع الشعب المصرى.

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، أستاذ العلوم السياسية والباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تصريحات رجب طيب أردوغان محاولة لاستقطاب الشعب المصرى للعفو عن قيادات الإخوان، لكن محاولات الرئيس التركى لإعادة الإخوان للمشهد السياسى لن تنجح.

وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن أردوغان يسعى لتوصيل رسالة بأنه مستعد لتغيير موقفه من مصر، خاصة مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الإسلامى، لكن يرهن ذلك بالإفراج عن الإخوان، مشيرا إلى أن مصر لم تطلب على الإطلاق أى تقارب مع تركيا كى يشرط أردوغان تحسين العلاقات مع مصر بخروج المعزول وأعضاء التنظيم.

فيما أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الرئيس التركى يسعى للمراوغة فى المنطقة، خاصة بعدما خسر فى المعارك الأخيرة أمام الجماعات الإرهابية، ويسعى لإيجاد حل عاجل للإخوان قبل انعقاد القمة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن تصريحات أردوغان تأتى بعد تصريحات وزير خارجيته، الذى أكد علاقة مصر الجيدة بتركيا، لافتا إلى أن محاولة توجيه خطاب إلى الشعب المصرى دون القيادة أمر مرفوض، ولن يقبله الشعب على الإطلاق.

كان رجب طيب أردوغان قد زعم أنه ليس لديه مشكلة مع الشعب المصرى، وأن مسئولين أتراك يلتقون مسئولين مصريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة