الصحافة الإسرائيلية: تحذيرات من هجمات ضد المستوطنات المحيطة بغزة عبر الأنفاق.. وخبراء إسرائيليين الأجهزة الأمنية فشلت فى التعامل معها.. ومزاعم بتعاقد مصر على شراء قمرين لأغراض التجسس من فرنسا

الإذاعة العامة الإسرائيلية

تحذيرات إسرائيلية من هجمات ضد المستوطنات المحيطة بغزة عبر الأنفاق

حذر رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء احتياط عاموس جلعاد، من تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل من خلال الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، قائلا: "إن الجيش سينفذ حينها ردا عسكريا سيكلف الفلسطينيين ثمنا باهظا جدا".

وقال جلعاد، خلال حديث مع إذاعة "صوت إسرائيل" - الإذاعة العامة الإسرائيلية - اليوم الجمعة، إنه برغم من ذلك فإن شن حرب وقائية ضد الأنفاق ليس حلا عمليا، مضيفا أن الولايات المتحدة خصصت 500 مليون شيكل لمساعدة إسرائيل فى التصدى لتهديد الانفاق.

وأضاف المسئول الأمنى الإسرائيلى أن موجة العمليات الحالية فى الضفة الغربية ضد الإسرائيليين لا تعتبر انتفاضة، موضحا فى الوقت نفسه أن هذه الموجة تشكل تحديا أمنيا يتطلب آلية للتعامل معها.

وأكد جلعاد أن السلطة الفلسطينية تعمل ضد تلك العمليات، لأنها إذا لم تتصرف على هذا النحو فإنها ستنهار كما حدث من قبل فى قطاع غزة.

يديعوت أحرونوت

يديعوت: الأجهزة الأمنية فشلت فى التعامل مع أنفاق حماس

http://s.youm7.com/2571051




ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية أن المستشار يوسف شافيرا مراقب الدولة فى إسرائيل وجه انتقادات لاذعة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون فى تعاملهم مع الأنفاق التى تقوم حركة حماس ببنائها على الحدود مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن مراقب الدولة قال فى تقريره الأمنى أن المجلس الأمى المصغر "الكابنيت" لم يستطع تقدير الأخطار التى تمثلها الأنفاق على أمن دولة إسرائيل، كما أنه لم يستطع المجلس معالجة هذا الخطر.

وأوضحت الصحيفة أن تقرير مراقب الدولة اعتبر أن تقديرات الأجهزة الأمنية بها ثغرات خطيرة، فيما يتعلق بتقدير مخاطر الأنفاق، وذلك قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة فى عام 2014 والمعروفة باسم "الجرف الصامد" وكذلك أثناء الحرب.

وأشارت الصحيفة أن التقرير شمل أيضا انتقادات لاذعة لأداء "الكابينت" أثناء الحرب، بما فى ذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذى قلل من خطورة الأنفاق، ولم يضع لها حلا جذريا.

معاريف

معاريف تزعم: مصر تعاقدت على شراء قمرين لأغراض التجسس من فرنسا

زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مصر تعتزم شراء قمرين صناعيين من فرنسا لأغراض التجسس والاتصالات، موضحة أن هذه الخطوة عقب فقدان مصر للقمر الصناعى الروسى "إيجيبت سات 2".

وأوضحت الصحيفة أن السعودية تمكنت هى الأخرى من إبرام اتفاق لشراء قمرين صناعيين لأغراض الاتصالات من تصنيع الشركة الأمريكية لوكهيد مارتين واثنين للتجسس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إبرام الاتفاق فى أبريل 2015، وسيتم تسليم الأقمار الصناعية فى عام 2018، مؤكدة أن حصول السعودية ومصر على هذه الأقمار سيمثل تحديا كبيرا لإسرائيل.

هآرتس

هآرتس تنشر خرائط مزعومة تعود للعصر العثمانى تزعم: سيناء ملك لإسرائيل منذ عام 1906

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية خرائط زعمت أنها تعود إلى عصر الدولة العثمانية، تدعى من خلالها أن شبه جزيرة سيناء ملكا لإسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن مسألة الحدود بين مصر وإسرائيل تمت إثارتها قبل اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب فى فترة السبعينيات من القرن الماضى، وكذلك فى مفاوضات "قضية طابا" التى تم اللجوء فيها إلى التحكيم الدولى بناء على الوثائق البريطانية، ولم يتم فيها الاستعانة بالخرائط التركية، التى كانت موجودة فى مكتب رئيس الوزراء التركى وقتها.

وأضافت الصحيفة أنه منذ سنوات كشفت الحكومة التركية النقاب عن هذه الخرائط التى يعود تاريخها إلى عام 1882، والتى تظهر الأراضى التى كان يمتلكها بنو إسرائيل على حد زعمها، وتطور الحدود بين مصر وإسرائيل على مر العصور خاصة قبل وبعد الحرب العالمية الأولى.

وأكدت الصحيفة أنه فى عام 1906 بعد حادث العقبة، قامت الدولة العثمانية بتقسيم الأراضى التى تمتلكها مع الدولة البريطانية، وبدء ترسيم الحدود بين الإمبراطورتين العظمتين فى ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الدولة البريطانية طمعت فى قناة السويس كونها ممرا ملاحيا استراتيجيا، فطلبت من الدولة العثمانية السيطرة على قناة السويس مقابل التخلى عن جزء كبير من سيناء لصالح الدولة العثمانية.

وأوضحت الصحيفة أن خرائط الدولة العثمانية تُظهر حدود دولة إسرائيل التى كانت ‏جزءا من بادية الشام "سوريا حاليا"، إلى نقطة فى وسط سيناء تسمى ‏‏"جبل تيه بنى إسرائيل".‏

موضوعات متعلقة..

الصحف الأمريكية: الكشف عن مخططات إرهابية جديدة يهز فرنسا.. يونسيف: 60 مليون امرأة فى إندونيسيا تعرضن لعملية الختان.. نزوات أردوغان أدت لتدمير السياسة الخارجية لتركيا