بمنحة 3.5 مليون دولار..

توقيع اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة لدعم استخدام الخلايا الضوئية

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 12:17 م
توقيع اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة لدعم استخدام الخلايا الضوئية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، توقيع مذكرة تفاهم بين مركز تحديث الصناعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مجال أنظمة الخلايا الضوئية "الفوتوفولطية" الصغيرة المتصلة بالشبكة القومية للكهرباء حيث يستهدف الاتفاق دعم انتشار استخدام الخلايا الضوئية للأنظمة الصغيرة أقل من 50 كيلو وات بالتحديد وحدات التوليد اللامركزية التى يتم تركيبها فوق المبانى الحكومية والمنازل باستخدام تكنولوجيا الخلايا الضوئية "الفوتوفولطية" مما يزيد من ضخ الكهرباء فى الشبكة القومية بالإضافة إلى خلق الكوادر الفنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا الجديدة حيث يوفر المشروع فرص عمل جديدة ويرفع نسبة المكون المحلى فى صناعة هذه الأنظمة.
 
وقع الاتفاق عن الجانب المصرى المهندس أحمد طه، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، وعن برنامج الأمم المتحدة الانمائى المصطفى بن المليح، الممثل المقيم للبرنامج بالقاهرة، وبحضور السفير سعيد هندام مساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولى.
 
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن هذه الاتفاقية تأتى فى إطار توجهات واهتمام الدولة المتزايد باستغلال موارد مصر الضخمة من الطاقة الشمسية وإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وضمان استدامتها، حيث وضعت مصر هدفا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 22% من استهلاك الطاقة بحلول عام 2020، كما تأتى الاتفاقية، فى إطار التزام مصر بالمشاركة الطواعية فى الجهود الدولية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ووفقا اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية التى صدقت عليها مصر.
 
وأوضحت أن المشروع عبارة عن منحة قدرها 3.5 مليون دولار، مقدمة من مرفق البيئة العالمى، وهو أحد صناديق الأمم المتحدة الخاصة بتمويل المشروعات البيئية.
 
وقال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن هذا المشروع يهدف إلى تصنيع منتجات توليد الكهرباء بجودة مرتفعة بالأسواق المصرية من خلال زيادة المكون المحلى والدعم الفنى وإعداد قاعدة بيانات لشركات التوريد والتركيب وفقاً للمواصفات القياسية المعدة لهذا الغرض وذلك من خلال دعم انشاء محطات صغيرة بقدرة اجمالية تبلغ 4 ميجا وات على اسطح المبانى الخاصة والعامة، ويخفض انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحرارى بمقدار 66 كيلو طن من ثانى أكسيد الكربون خلال فترة تنفيذ المشروع، وتصل بعد إنشاء ونمو سوق الخلايا الضوئية إلى 0.6 إلى 0.7 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون.
 
وأضاف أن المشروع يتضمن تنفيذ وحدات توليد الكهرباء من الخلايا الضوئية من خلال تصنيع تصميمات مبسطة سهلة التركيب للخلايا الضوئية بجانب اعداد دليل ارشادى للتنفيذ وتدريب الفنيين وإنشاء مركز لتقديم الدعم والاستشارات الفنية.
 
ومن جانبه، أوضح المهندس أحمد طه، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، أنه سيتم إنشاء وحدة لإدارة المشروع بمركز تحديث الصناعة إلى جانب تشكيل لجنة للإشراف على التنفيذ برئاسة المركز وبمشاركة ممثلى لعدد من الجهات المعنية ومنها وزارات التجارة والصناعة والخارجية والكهرباء والطاقة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
 
كما لفت المصطفى بن المليح الممثل المقيم للبرنامج بالقاهرة إلى أن تنفيذ المشروع يستغرق 5 سنوات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يحفز المشروع إنشاء استثمارات جديدة فى هذا المجال بقيمة 30 مليون دولار خلال فترة التنفيذ.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة