فى اليوم العالمى للتطوع..

مؤسسات خيرية ضخمة لن تصدق أن خلفها "ستات".. هبة راشد أسست "مرسال" لتوفير المساعدات الطبية لغير القادرين.. هبة السويدى أنشأت أول مستشفى لعلاج الحروق مجانًا.. وبهية وهبى سبب توفير علاج سرطان الثدى للآلاف

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 09:30 م
مؤسسات خيرية ضخمة لن تصدق أن خلفها "ستات".. هبة راشد أسست "مرسال" لتوفير المساعدات الطبية لغير القادرين.. هبة السويدى أنشأت أول مستشفى لعلاج الحروق مجانًا.. وبهية وهبى سبب توفير علاج سرطان الثدى للآلاف هبة راشد وهبة السويدى ومستشفى بهية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الخامس من ديسمبر من كل عام يحتفل العالم بدعوة من الأمم المتحدة بالمتطوعين فى الأعمال الخيرية الذين أسهموا فى خدمة المجتمع بطرق عديدة.
 
ويأتى ذلك بهدف تكريم هؤلاء المتطوعين ومساندتهم من جهة، ومن أجل التوعية بأهمية دور الجهود التطوعية من جهة أخرى، وفى هذا العام اختارت الأمم المتحدة "مساندة المتطوعين والثناء عليهم" موضوعًا لاحتفال العام، والاعتراف بجهود المتطوعين فى جميع أنحاء العالم فى خدمة السلام والتنمية المستدامة.
 
وفى هذه المناسبة نستعرض 4 نماذج نسائية كان لهن دور بارز فى العمل التطوعى فى مصر من خلال مؤسسات وكيانات خيرية ضخمة لها أثر بالغ فى خدمة المجتمع وتنميته.. 
 

"هبة راشد" صاحبة مؤسسة "مرسال" للأعمال الخيرية والتنموية

بهدف مساندة الفقراء ومحدودى الدخل، ومساعدتهم على توفير الاحتياجات الأساسية لهم بالإضافة إلى عمل تغيير إيجابى فى مستوى حياتهم انطلقت مؤسسة "مرسال" للأعمال الخيرية والتنموية فى عام 2015.
 
هبة راشد مؤسسة مرسال
هبة راشد مؤسسة "مرسال"
 
وتعمل المؤسسة فى مسارين الأول هو توفير المساعدات المالية والعينية بشكل مباشر للمحتاجين، بحيث تأتى فى الأولوية دائمًا الاحتياجات الطبية بحيث يتم توفير كشف مجانى وإشاعات وتحاليل وتوفير العلاج للمحتاجين بشكل مجانى وكذلك العمليات الجراحية، بالإضافة إلى المساعدات العينية المباشرة للأيتام والفقراء والأسر بدون عائل، من خلال كفالات ومساعدات شهرية.
 
مؤسسة مرسال
مؤسسة مرسال
 
أما المسار الثانى للمؤسسة، حسبما يوضحه موقعها الرسمى، فهو يخص التنمية والتمكين من خلال مشروعات خاصة بالمؤسسة لتدريب القادرين على العمل وتعيينهم بمرتبات توفر لهم حياة كريمة، وفى الوقت نفسه تقوم المؤسسة بتسويق وبيع إنتاج هذه المشروعات ما يدر دخلاً لها، بالإضافة إلى تقديم دورات تعليمية وتنموية للشباب من جميع الفئات.
 
وكانت بدايات هذه المؤسسة ترجع إلى عام 2014 حيث بدأتها "هبة راشد" صاحبة الخبرة الطويلة فى مجال العمل التطوعى بنشاط علاجى لغير القادرين، حيث كان لديها قاعدة بيانات ضخمة بالمرضى المحتاجين الذين عرفتهم خلال نشاطها التطوعى، والآن بعد عامين على إطلاق المؤسسة أصبح لديها مركز لتشخيص وعلاج الأورام للمرضى القادرين ليتم توجيه الأرباح لخدمة المرضى غير القادرين مجانًا.
 
وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 24 ألف كشف سنويًا و7 آلاف جلسة كيماوى و7 آلاف زيارة للعيادات الداعمة لعلاج الأورام مثل العلاج النفسى والعلاج الطبيعى وعلاج الألم.
 

"هبة السويدى" ومؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق


 
هبة السويدى وعدد من العاملين فى مؤسسة ومستشفى أهل مصر
هبة السويدى وعدد من العاملين فى مؤسسة ومستشفى أهل مصر
 
مشروع خيرى مشرف آخر كانت وراءه امرأة، حيث انطلقت مؤسسة "أهل مصر" عام 2013 كأول مؤسسة تنموية غير هادفة للربح فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا تهتم بعلاج الحروق بالمجان.
 
هذه المؤسسة كانت ورائها "هبة السويدى" سيدة الأعمال الشابة التى أطلق عليها لقب "أم المصريين" و"الثوار" نظرًا لدورها فى توفير الرعاية الطبية على نفقتها الخاصة للكثير من مصابى ثورة يناير.
 
وتم إنشاء مستشفى تابعة للمؤسسة بالاسم نفسه لعلاج الحروق بالمجان تعد الأولى والأكبر من نوعها فى مصر والشرق الأوسط على مساحة إجمالية تبلغ 31 ألف متر مربع.
 
وإلى جانب علاج ضحايا الحروق تقدم المؤسسة برامجًا للتوعية والتنمية المجتمعية وبرنامجًا لتأهيل ضحايا الحروق.
 

"بهية" معاناة امرأة مع السرطان تفتح بابًا لعلاج الآلاف من السيدات بالمجان

مستشفى بهية
مستشفى بهية
هذه المرة لم تكن مؤسسة الكيان الخيرى امرأة ولكنها كانت السبب فى وجوده، حيث كانت معاناة السيدة بهية وهبى حرم المهندس حسين أحمد عثمان مع مرض السرطان السبب فى وجود مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى بالمجان والكشف المبكر عنه، والتى أقيمت على مساحة ألف متر مربع على ارتفاع 6 طوابق.
 
وكانت معاناة هذه السيدة مع السرطان الذى أودى بحياتها مصدر إلهام لأسرتها التى أرادت ألا تنتهى حياة أم أخرى بسبب المرض وقرروا إنشاء المستشفى وتبرعوا بالأرض وبتكاليف إنشائها.
 

"مى زين الدين" ومؤسسة "الحسن" لتأهيل مصابى العمود الفقرى

جانب من إحدى منشورات مؤسسة الحسن لتوعية المجتمع
جانب من أحد منشورات مؤسسة الحسن لتوعية المجتمع
 
صرح خيرى آخر كانت وراءه امرأة فجعت بإصابة ابنها الشاب ذي الـ 18 ربيعًا فى العمود الفقرى جراء حادث سيارة عام 2011، ورغم خطورة الإصابة إلا أنه حصل على علاج وتأهيل نفسى فى ألمانيا مكنه من إعادة ممارسة حياته من جديد على كرسى متحرك.
 
وكانت هذه التجربة والتحدى الذى عاشته الأم سببًا فى تفكيرها فى مؤسسة "الحسن" التى تحمل اسم ابنها المصاب، من أجل تغيير مفهوم الإعاقة الجسدية فى مصر والشرق الأوسط بالإضافة إلى منح المصابين التأهيل المطلوب ليمارسوا حياتهم من جديد رافعين شعار "قادرون باختلاف".
 
ومن أجل تحقيق هذا الهدف تمارس المؤسسة العديد من الأنشطة أبرزها توفير فرص عمل متنوعة لمصابى العمود الفقرى، وتوفير كراسى متحركة مجانًا لهم وتأهيلهم نفسيًا وبدنيًا لمواصلة حياتهم بالإضافة إلى مساعدتهم على الزواج ومواصلة الحياة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة