تونس تبحث استراتيجية لمعالجة ملف مواطنيها العائدين من بؤر الارهاب

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 10:22 ص
تونس تبحث استراتيجية لمعالجة ملف مواطنيها العائدين من بؤر الارهاب السبسى
تونس /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس الباجى قائد السبسى بحث مع رئيس حكومته يوسف الشاهد استراتيجية بلاده لمقاومة الارهاب، والخطط العملية التى وضعتها الحكومة لمعالجة ملف التونسيين العائدين من بؤر التوتر.

وقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، فى تصريحات صحفية إن ملف عودة الإرهابيين من بؤر التوتر لا يخص تونس فقط وإنما يخص العديد من الدول فى العالم التى ترتبط بذات المشكلة بما ذلك العديد من الدول الأوروبية ، مشيرا إلى أن أغلب رؤساء الدول والحكومات الذين قابلهم فى الفترة الأخيرة عبروا عن تخوفات بلدانهم من هذا الملف.

وأكّد الشاهد أن استراتيجية حكومته فى التعامل مع هذا الملف تتسم بالجدية كاشفا عن أن تونس لديها قوائم اسمية بكل الإرهابيين المتواجدين فى بؤر التوتر والذين شاركوا فى تنظيمات إرهابية ولديها كافة المعطيات.

كما أكد أن الدولة التونسية لم توقع على أى اتفاق بخصوص عودة الإرهابيين مشددا على أن موقف حكومته ليس مع عودة الإرهابيين من بؤر التوتر إلى تونس ولا تسعى إلى ذلك وفى سيتم إيقافهم فورا حال وصولهم إلى التراب التونسى وسيتم تطبيق قانون الإرهاب عليهم.

وكان وزير الداخلية التونسى الهادى مجدوب قد أعلن منتصف ديسمبر الجارى أن نحو 800 تونسى من الذين كانوا قد انضموا إلى الجماعات الارهابية فى الخارج قد عادوا خلال الفترة الماضية، فيما قدرت بيانات رسمية عدد التونسيين المنضمين لتلك الجماعات فى الخارج بأكثر من 3600 شخص.

وأعلنت تونس أمس الخميس عن تسلمها أحد الارهابيين المنخرطين فى التخطيط لعمليات ارهابية ويدعى نصر الدين بن ذياب (23 سنة) ، من ايطاليا، يأتى ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه رئيس الوزراء الايطالى،باولو جينتلونى،فى تصريحات له الليلة الماضية عن عدم تلقى التونسى أنيس العمرى،المشتبه فى ارتكابه حادثة دهس رواد سوق للميلاد فى برلين فى 19 ديسمبر الجارى بواسطة شاحنة، لأى دعم كان فى ايطاليا قبل أن يقتل فى ايطاليا بعدها بومين فى تبادل لاطلاق النار.

وذكر رئيس الوزراء الايطإلى ان هذا الشاب جنح إلى التطرف على الأرجح بعد وصوله إلى أوروبا عام 2011 لكنه أضاف أنه ليس لحكومة بلاده دليل على أنه لديه شبكات محددة فى إيطاليا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة