أكرم القصاص - علا الشافعي

قبل نهاية العام.. كيف تغيرت ردود أفعال المصريين على تاكسى "الأبليكيشن"؟

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 12:00 ص
قبل نهاية العام.. كيف تغيرت ردود أفعال المصريين على تاكسى "الأبليكيشن"؟ صورة أرشيفية
مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ فترة انتشرت فى شوارع القاهرة الكبرى و الاسكندرية، سيارات تابعة لشركات نقل منها محلى وآخرى عالمى، وقد نالت فكرة المشروع إعجاب المواطنين للدرجة التى أعلن فيها الشعب المصرى مقاطعة التاكسى الأبيض، لما بهذه السيارات من مواصفات أهمها احترام الركاب، والابتعاد عن "النصب" والـ"لعب فى العداد" بسبب تقديمها خدمة النقل للمواطنين بجودة جيدة و نظيفة، ولكن "إذا أهملت الحديد صدأ"

فبعد فترة ليست بالطويلة من انتشار هذه السيارات بالشوارع، والفرصة المتاحة فى طلب سيارة الأجرة لتصلك أينما كنت، وبعد الكثير من الإشادات وبوستات الحب الطويلة فى فكرة التاكسى "أبو أبليكيشن"، انقلب الأمر رأساً على عقب، فكثرت الشكاوى من تغير حال السيارات التى كانت فى بداية انتشارها مجهزة، وراعت الشركات المنظمة لسيرها وحركتها بالشوارع معايير جيدة لاختيار السائق، واختيار السيارات الحديثة لتناسب احتياجات الركاب، وكانت أكثر الايجابيات فعالية هى احترام السائق للراكب على عكس ما يدور بسيارات الأجرة العادية، والتاكسى الأبيض، وسرعان ما بدأت جودة الخدمة المقدمة تقل كما تنبأ البعض فى بداية الأمر، بأن "شوية وهتبقى زيها زي التاكسى العادى".

تحققت النبوءة وبالفعل، ازادت الشكاوى من ارتفاع الاسعار، المشاجرات مع السائقين لعدم احترامهم معايير الشركة فى التزام الصمت أثناء ركوب الزبون، وعدم تعريض الراكب للمضايقات، كما انتشرت شكاوى أخرى وتحولت إلى ما يشبه مشارف الثورة على المشروع الذى بدأ ساطعاً وانتهى به الحال "زى كل حاجة فى مصر".

شكوى احد المستخدمين من عدم معرفة السائقين الطرق

شكوى احد المستخدمين من عدم معرفة السائقين الطرق

 "لمست تغير كبير فى تلك السيارات العدد كبير ، و كلهم مش عارفين الطرق"، كانت هذه الشكوى من التعليقات الرئيسية التى ترددت على ألسنة الكثير من المعترضين على تدهور مستوى الخدمة، فكأنما تشترط الشركة "التوهان" فقط فى اختيار السائق، أما إذا حاولت سؤاله "انت ما تعرفش الطريق" سيجيبك ببساطة "ما أنا هستخدم الأبليكيشن"، وينتهى الحال بتيه "مالوش أول من أخر".

سائق يرفض استخدام GBS

سائق يرفض استخدام GBS

 وهناك سلوك جديدة من سائقى تلك السيارات، وهو أن أحد المستخدمين حين طلب من السائق استخدام التطبيق gps  رفض السائق ، موضحاً أن السائق أبدا امتعاضه من طلب المستخدم ، فى حين أن تلك الشركات قائمة على أن تقوم بتوصيل المستخدم عن طريق وضع المكان الذى يريده على تطبيق جى بى اس كى يصل فى المكان المحدد .

سائق يسلك الطريق الخاطئ

سائق يسلك الطريق الخاطئ

 وتحكى واحدة من المستخدمات لشركات النقل الخاصة أنها طلبت سيارة من " كوبرى الدقى " حتى أخر الشارع وأن هذا لا يكلفها ألا 12 جنيه، و لكن السائق سلك الطريق الخاطئ و هذا كلف مستخدمة السيارة حاولى 20 جنيه، وهو ما اضطرها لأن تعطى هذا السائق تقيم سئ لتفاجأ أنه يتصل بها ويسبها لأنها أعطته تقييم سئ و يقول " أنتى قليلة ذوق ".

سائق متحرش

سائق متحرش

 تلك الشركات تعمل عن طريق استخدام تطبيق يضع المستخدم رقمه حتى يستطيع التواصل مع السائق خلال الرحلة، ولكن هذا لم يحدث مع أحد المستخدمات التى وجدت رقم غريب يتصل بها لتجده السائق الذى التقته منذ دقائق يتحرش بها هاتفياً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة