عودة "الذئاب المنفردة" الخطر القادم أمام الداخلية.. خلايا إرهابية منفصلة تهدد بعمليات تخريب للكنائس فى أعياد الميلاد.. استنفار أمنى وتفعيل أجهزة كشف المتفجرات.. ودعم قوات الانتشار السريع بأحدث الأسلحة

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 06:37 م
عودة "الذئاب المنفردة" الخطر القادم أمام الداخلية.. خلايا إرهابية منفصلة تهدد بعمليات تخريب للكنائس فى أعياد الميلاد.. استنفار أمنى وتفعيل أجهزة كشف المتفجرات.. ودعم قوات الانتشار السريع بأحدث الأسلحة الذئاب المنفردة خطر يواجه الداخلية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الذئاب المنفردة" هو المصطلح الذى يطلق أمنيًا على منذ التسعينيات على من يقوم بمفرده بتنفيذ عملية إرهابية، دون تخطيط مع التنظيم المركزى، بشكل وتخطيط فردى فى أقرب مدينة أو مكان يتواجد به، حيث إن مفهوم الذئب المنفرد هو الشخص الذى يتشرب أيديولوجيا بأفكار متطرفة معينة دون أن يكون له أى صلات اتصال وتوجيه تنظيمى مباشر مع الجماعة الإرهابية، وبتخطيط وتمويل ذاتى يشرع فى تنفيذ الجريمة الإرهابية خدمةً لأهداف التنظيم وفلسفته.
 
وتعد الذئاب المنفردة هى الخطر الأكبر أمام الجهات الأمنية وتحرياتها نظرًا لسرعة انتشارها وصعوبة اكتشافها وعدم القدرة على التنبؤ بنتائجها ومعرفة دوافع أفرادها وفداحة وخطورة خسائرها، وهى ظاهرة برزت عن طريق تنظيم القاعدة وطورها تنظيم "داعش".
 
ويتم جذب وتجنيد عناصر الذئاب المنفردة من خلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتعرف من خلال الإنترنت على إستراتيجيات التنظيم والأهداف التى يضعها بهدف شن هجمات إرهابية، ويكمل توفر وسائل التواصل الاجتماعى والإنترنت مهمة تدريب أفراد الذئاب المنفردة من خلال توفير الإرشادات اللازمة لصناعة القنابل والعبوات والأحزمة الناسفة، واستخدام السلاح وغيره من التدريبات العسكرية التى تحول هؤلاء الأشخاص لإرهابيين خطرين، الأمر الذى دفع وزارة الداخلية ومباحث الإنترنت إلى توجيه حملات مكثفة للإرهاب الإلكترونى من خلال ملاحقة صفحات الإرهابيين على السوشيال ميديا، التى تحرض على العنف وتدعو للإرهاب وتشرح طرق تصنيع المواد المتفجرة وتروج الشائعات.
 
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى ضبط 14 شخصًا أنشأوا عددًا من الصفحات والحسابات المحرضة على ارتكاب أعمال تخريبية على مواقع التواصل الاجتماعى، وغلق 163 حسابًا، عقب تقنين موقفهم بسبب نشرهم مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى خلال أعياد الميلاد والهجوم على الكنائس، الأمر الذى دفع الوزارة أيضًا إلى تشديد التعزيزات أمنية، بالقرب من الكنائس على مستوى الجمهورية تعقبًا لحدوث أى عملية إرهابية قرابة أعياد الميلاد وأعياد الأقباط، وتم تفعيل أجهزة الكشف عن المتفجرات والتشويش بالمناطق الحيوية، للتصدى لأى أعمال تخريبية.
 
وسيتم تكثيف انتشار الدوريات الأمنية للمرور بشكل مستمر ومتواصل بالشوارع، لضبط الخارجين عن القانون، وتكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المنشآت السياحية والمهمة والشرطية، وتكليف مجموعات الانتشار السريع المجهزة بأحدث الأسلحة والأدوات بالمرور المتواصل والدورى بالمحاور والميادين الرئيسية رفقة سيارات النجدة؛ للتعامل الفورى مع كل الظروف والمواقف الأمنية المختلفة أو الطارئة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة