حركة الطيران الروسية بين "الخسائر والمعاناة".. الشركات والمطارات تشهد انخفاضا حادا فى السفر عقب وقف الرحلات إلى مصر.. ومطار "قازان" يخسر 12 مليون روبل.. والمنتجعات المصرية طوق النجاة لتعويض الخسارة

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 08:37 م
حركة الطيران الروسية بين "الخسائر والمعاناة".. الشركات والمطارات تشهد انخفاضا حادا فى السفر عقب وقف الرحلات إلى مصر.. ومطار "قازان" يخسر 12 مليون روبل.. والمنتجعات المصرية طوق النجاة لتعويض الخسارة خسائر بالجملة لشركات الطيران الروسية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر عام على توقف الطيران والرحلات بين موسكو والقاهرة، عقب تحطم الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، التى راح ضحيتها 224 شخصا بينهم 7 من أفراد الطاقم و 25 طفلا، حيث اختفت الطائرة من الرادار عقب 20 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية.

 

واعترفت الشركات والمطارات الروسية بأنها تشهد انخفاضا حادا فى الطلب على الرحلات وحركة الطيران عقب وقف الرحلات الجوية إلى مصر، حيث أكد فيتالى سافيلييف مدير عام شركة "أيروفلوت" الروسية للطيران أن سوق النقل الجوى شهد انخفاضا كبيرا فى عام 2016 بنسبة 6.6٪، مشيرا إلى أن عودة الرحلات الجوية إلى مصر سيؤدى إلى نمو الحركة.

 

وأوضح سافيلييف فى مقابلة مع قناة "روسيا 24" الروسية أن سوق الطيران شهدا انخفاضا كبيرا مقارنة بالعام الماضى، مؤكدا أن عودة الرحلات إلى مصر قد يؤدى إلى زيادة القطاع السياحى، معربا عن أمله فى نمو الحركة العام المقبل.

 

فى نفس السياق، أعلن موقع "قازان 24" الروسى، أن مطار قازان الدولى الروسى خسر هذا العام 12 مليون روبل بسبب إلغاء الرحلات الجوية إلى مصر، موضحًا أنه انخفض عدد المسافرين مقارنة بعام بنسبة 8% عن عام 2014.

 

وأضاف الموقع، أنه لوحظ فى التقرير السنوى لأنشطة المطار، أن الخسارة الكبيرة سببها إلغاء الرحلات الجوية لمصر بداية من 6 نوفمبر 2015، حيث ألغيت 60 رحلة لطيران "أورينبورج" و"رويال"، وغيرها من شركات الطيران التى كان من المفترض أن تجلب الروس للمنتجعات المصرية فى الغردقة وشرم الشيخ.

 

وبلغت الخسائر فى حركة المسافرين إلى 25300 شخص، و12 مليون روبل فى العائدات المفقودة.

 

وأدى توقف الرحلات والسياحة بين مصر وروسيا إلى معاناة السوق السياحى الروسى وسوق النقل الجوى فى روسيا، وأدى منع الرحلات إلى مصر التى تعد الوجهة الأولى للسياح الروس إلى انخفاض فى الطلب والتأثير على سعر الصرف، وفقا لخبراء استطلعت رأيهم وكالة الأنباء الروسية "نوفستى".

 

وأوضحت الوكالة الروسية، أن فقدان المنتجعات المصرية التى تعد فعالة من حيث التكلفة والشعبية أدى لتفاقم الوضع فى شركات الطيران الروسية، ومع ذلك، تنتظر شركات النقل الجوى استعادة الطيران إلى مصر.

 

وقال الخبراء، إنه يجب على روسيا أن تكون واثقة من الإجراءات الأمنية التى اتخذتها مصر، وينبغى التقليل من احتمال تكرار هذا النوع من الهجمات الإرهابية مرة أخرى.

 

ووفقا للوكالة الاتحادية للنقل الجوى، تقدمت عدد من شركات الروسية بالفعل بطلبات لاستئناف الرحلات الجوية إلى الغردقة وشرم الشيخ من موسكو وسانت بطرسبورج، روستوف وسامرا الروسية وغيرها من المدن.

 

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن نائب مدير مطار "دوموديدوفو" الروسى دينيس نوجدين فى فبراير الماضى، قال إن الخسارة الإجمالية لصناعة المطارات فى روسيا نتيجة حظر الطيران لمصر بلغت 2.3 مليار روبل خلال عدة أشهر.

 

وأوضحت الوكالة الروسية، أن هناك خسائر واضحة وكبيرة للشركات الصغيرة والإقليمية، لأن مصر تتمتع بشعبية كبيرة فى فصل الشتاء، حيث إنه وفقا لوكالة النقل الجوى الاتحادية، زاد النقل الداخلى فى الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بنسبة 5.5٪، وبلغ 43.4 مليون دولار، وتراجعت حركة الركاب على الرحلات الدولية بنسبة 25.1٪ أى 24.2 مليون شخص.

 

وخسرت روسيا هذا الكم الكبير بسبب غلق الاتجاه المصرى، فقد حاولت موسكو تعويض الركاب من خلال النقل الداخلى مما أدى لخفض المعدلات، لأن الاتجاه المصرى يسمح بالاستخدام الفعال للطائرة من جهة التكلفة.

 

وكانت قد قالت إدارة مطار دوموديدوفو فى موسكو إنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوى بحظر رحلات شركة "مصر للطيران" إلى روسيا بدءا من السبت 14 نوفمبر العام الماضى.

 

وأعلنت كبرى شركات الطيران الروسية "إيروفلوت" أنها ستوقف تدريجيا رحلاتها الجوية بين روسيا ومصر اعتبارا من 1 ديسمبر 2015.

 

وقالت الشركة، يوم 13 نوفمبر 2015، إن "إيروفلوت" ستقلص برنامج الرحلات الجوية بين موسكو ومصر تدريجيا حتى نهاية الجدول الشتوى، أى حتى 27  مارس من عام 2016.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

0

هههههههه

كل خرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة