أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. الرزق يحب الخفية.. "أم أدهم" قصة كفاح مصرية على عربة "طعمية"

الخميس، 15 ديسمبر 2016 04:57 م
بالصور.. الرزق يحب الخفية.. "أم أدهم" قصة كفاح مصرية على عربة "طعمية" أم أدهم
كتب محمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الرزق يحب الخفية".. مثل شعبى لم يقصره قائله على الرجال.. فقد تكون سيدة بـ100 رجل.. "أم أدهم" امرأة مصرية اعتمدت على نفسها لتكسب قوت يومها تقف على عربة "فول وطعمية" فى أحد شوارع القاهرة تفوح منها رائحة الشبع لمن أصابه الجوع صباحا، يتوافد عليها العشرات من الموظفين وطلاب الجامعات يوميا.
 
رصدت عدسة الوكالة الفرنسية "أ.ف.ب" قصة "أم أدهم" 43 عاما تلك السيدة التى تقف على "طاسة الزيت" تقلى الفلافل الشهية لزبائنها لتقدمو لهم وجبة شعبية مصرية متنوعة يضعف أمامها الكثيرون، فمن من المصريين يصمد أمام الفلافل ولافلفل والبطاطس المقلية والباذنجان المقلى والمخلل فضلا عن الفول الذى يقدم على العربات فى شوارع المحروسة.
 
زبائن "أم أدهم" يترددون يوميا على عربتها طالبين ساندويتشات الفول والفلافل التى كما يطلق عليها أبناء المناطق الشعبية "خرسانة المعدة" مقدمين الثمن جنيهات تجمعها "أم أدهم" فى أحد الأطباق، لتحصل فى نهاية يومها قوتها وقوت أسرتها.
 
لا تعبر "أم أدهم" عن نفسها فقط بل تعتبر مثالا لمصريات عدة سطروا قصص كفاحهن وكفالتهن لأسرهن وضربن نموذجا للجد والاجتهاد.
أم ادهم تعد السندوتشات للزبائن
أم ادهم تعد السندوتشات للزبائن

أم أدهم تقلى الفلافل
أم أدهم تقلى الفلافل

ابتسامة رضا تعلو وجه أم أدهم
ابتسامة رضا تعلو وجه أم أدهم

مواطن ينتظر الفلافل الساخنة
مواطن ينتظر الفلافل الساخنة

إعداد السندوتشات للزبائن
إعداد السندوتشات للزبائن

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

ست جدعه

ست بمليون راجل من إللى قاعدين على الكافيهات طول النهار يشتموا فى البلد واللى خلفوا البلد.تحيا مصر بستاتها ورجالاتها الجدعان ولا عزاء للخونه

عدد الردود 0

بواسطة:

وكله عايز يسترزق! !!

اا

أم أدهم ليست الوحيدة اللي بتحب الرزق ... الكل أصبح خفيف علشان يسترزق والدليل على ذلك الكم المهول من الباعة الذين يفترشون الأرصفة والشوارع وأسوار المصالح والحدائق . وأم أدهم واحدة منهم عملت عربية الأكل وواضح في الخلفية السور الحديد للحديقة . تغيبت عن مصر 3 سنوات وعندما رجعت وجدتها للأسف تأخرت 100 سنة . المناظر التي كنا نشاهدها في بلاد كالهند والشوارع مكتظة بالناس والتكاتك والعجلات التي يجرها الرجال كوسيلة انتقال ...... أصبحت الصورة الآن في مصر وكان القاهرة أصبحت عشوائية .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة