أسوشيتدبرس: "سقوط حلب" أول اختبار لترامب بشأن اتجاهه الودى مع بوتين

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 02:45 م
أسوشيتدبرس: "سقوط حلب" أول اختبار لترامب بشأن اتجاهه الودى مع بوتين بوتين وترامب والأسد
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن الدمار فى حلب جدد مخاوف الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء من الاتجاه التصالحى للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب تجاه روسيا، مؤكدة إن "سقوط حلب" هو أول اختبار له بشأن التعاون مع موسكو.

 

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن هزيمة المتمردين المدعومين من قبل الولايات المتحدة تعد نقطة تحول، "فمن المتوقع أن يغتنم الرئيس السورى وروسيا الفرصة لإقناع الولايات المتحدة بالتخلى عن استراتيجيتها المتخبطة فى محاولة دعم المتمردين فى معركتهم للإطاحة بالأسد. وهذا القرار يرجع إلى ترامب".

 

وذكرت الوكالة الإخبارية أن ترامب عين رئيس إكسون موبيل المعروف بعلاقاته التجارية الواسعة بروسيا والرئيس فلاديمير بوتين وزيرا للخارجية، وهو الاختيار الذى أشاد به مساعد الرئيس الروسى يورى أوشاكوف.

 

وحث روبرت فورد السفير الأمريكى السابق فى سوريا، النظام الأمريكى الجديد على إعلان توجهاته بشأن الأحداث فى سوريا. وكان ترامب قد قال فى حملته الانتخابية إنه يعطى الأولوية لهزيمة داعش على هزيمة النظام السورى، مشاركا وجهة النظر الروسية، إلا أنه لم يتحدث بوضوح مؤخرا بشأن خطته بشأن المرحلة الجديدة فى سوريا.

 

وقال فورد "بالرغم من أن إدارة ترامب قد تود تجنب الانخراط فى شأن تغيير النظام (فى سوريا)، فعليها أن تقرر ما ستفعله بشأن الانتهاكات البشعة للقانون الإنسانى وجرائم الحرب... مجرد القول بأننا لسنا مهتمين بتغيير النظام ليس ردا على ذلك".

 

أما الوكالة فقالت إن "التحالف مع روسيا سيجعل من الصعب على واشنطن جمع الأنصار الأكثر تشددا للمتمردين من أجل دعم وساطة لاتفاق سلام. وخصوم الأسد مثل تركيا وقطر والسعودية قد يصبحون أكثر ميلا لإعطاء المتطرفين أسلحة متطورة رغم احتجاج الولايات المتحدة".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة