قالت صحيفة الإندبندنت إن إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، على أساس تلقى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لمكالمة تهنئة من رئيسة تايوان، يعد أمرا منطقيا بعد تبنى تايبيه للديموقراطية، بعكس الصين.
وقالت الصحيفة البريطانية فى مقال رأى لها أمس الاثنين، إن العلاقات بين واشنطن وتايبيه مقطوعة منذ 1979، وهو نفس العام الذى أقامت فيه علاقات رسمية مع الصين التى تصر على أن تايوان تابعة لها فى إطار "دعاية الصين الموحدة".
وأكدت الصحيفة أن "بعض جوانب سياسة (ترامب) الخارجية قد تكون مرحبا بها لأنه غير مقيد بثقل التاريخ الدبلوماسى، فقد يتطلب الأمر حماقة بريئة لكشف فرضيات أدت الغرض منها ويمكن الآن التخلص منها".
وتابعت إنه حتى لو كان من المنطقى أن تنخرط الولايات المتحدة فى علاقات مع الصين وجذبها إلى داخل الاقتصاد العالمى، "فقيمة الاستمرار فى مسايرة الأساطير الشيوعية الصينية الآن قد فقدت صلاحيتها".
ونوهت الإندبندنت إلى أن بعض كتابها، مثل مارى ديفيجيسكى وباتريك كوكبيرن، أوضحوا أن تعامل ترامب مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد يكون "خطوة عقلانية للحد من النزاع".
وعلقت الصحيفة على وجهة النظر بأن فض التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسى "الناتو" قد لا يكون شيئا سيئا طالما لن يتم إغفال "الفظائع الروسية فى سوريا".
