بالصور.. حامل وسام "الصداقة الروسية" يستعد لدخول البيت الأبيض وزيرا للخارجية.. ريكس تيليرسون مقرب من "بوتين" ولا يدعم العقوبات على موسكو.. مناصر لـ"المثليين" ولم يتقلد منصب حكومى من قبل

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 05:56 م
بالصور.. حامل وسام "الصداقة الروسية" يستعد لدخول البيت الأبيض وزيرا للخارجية.. ريكس تيليرسون مقرب من "بوتين" ولا يدعم العقوبات على موسكو.. مناصر لـ"المثليين" ولم يتقلد منصب حكومى من قبل ريكس تيليرسون وزير خارجية ترامب المرتقب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار دونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب ريكس تيليرسون وزيرا للخارجية، من قائمة ضمت عدة أسماء من بينهم حاكم ولاية ماساشوستس السابق ميت رومنى والسيناتور بوب كروكر وحاكم ولاية نيويورك السابق رودى جوليانى.
 
 
وريكس تيليرسون هو المدير التنفيذى لمجموعة إكسون موبيل النفطية العملاقة عمل بالشركة طيلة 40 عاما، حيث بدأ العمل كمهندس إنتاج ويقود الشركة منذ عام 2006، ووفقا لقائمة نيويورك تايمز للمديرين التنفيذيين الأعلى أجرا لعام 2016، احتل تيليرسون المرتبة 29 بحصوله على مرتب سنوى 24.3 مليون دولار.
 
وكان تيليرسون البالغ من العمر 64 عاما يخطط للتقاعد فى مارس المقبل، ولكن الآن بعد ترشيحه لمنصب وزير الخارجية الأمريكى سيحصل على 203.700 دولار سنويا، ورغم أن المعترضين على تعيينه يرون أنه يفتقر للخبرة الدبلوماسية، حيث تتعلق كل خبرته بمجال الأعمال وهو سبب انتقاد واسع من قبل الجمهوريين والديمقراطيين، إلا أنه يعرف بتبنى مواقف يمكن أن ترسم ملامح الدبلوماسية الأمريكية خلال فترة توليه المنصب ومنها: 
 

1-  تيليرسون لا يدعم العقوبات على روسيا ويراها غير فعالة 

 
 تيليرسون  والرئيس الروسى فلاديمير بوتين
تيليرسون والرئيس الروسى فلاديمير بوتين
 
ويقول موقع "Heavy" الأمريكى إن علاقة تيليرسون بروسيا تعود إلى أواخر التسعينات عندما التقى فلايمير بوتين لأول مرة فى 1999، وبدأت حينها إكسون موبيل شراكة مع شركة "روس نفت" الروسية المملوكة للدولة، وبعدها بعامين فى 2001، قدم بوتين لتيليرسون "وسام الصداقة"، وهو أحد أعلى الأوسمة المدنية فى روسيا. 
 
ورغم أن عقوبات أوروبية وأمريكية فرضت على شركة "روس نفت" عام 2014 بعد ضم روسيا للقرم، أكد تيليرسون وقتها إن العقوبات لن تؤثر على عمل إكسون فى روسيا . ويعتقد تيليرسون إن العقوبات ليست فعالة ويرفضها، وتحدث مع مسئولين أمريكيين حول هذا. 
 
وزار المدير التنفيذى لمجموعة إكسون موبيل، روسيا يونيو الماضى لحضور منتدى الاقتصاد العالمى بسان بطرسبرج.. وقال جون ماكين سيناتور ولاية أريزونا، إن علاقة تيليرسون ببوتين وروسيا تدعو للقلق. 
 
 
 

2-  يدعم فرض ضرائب على الكربون ويرى أن العالم سيستمر فى استخدام الوقود الحفرى 

 
كعملاق صناعة النفط، إكسون لطالما كانت هدفا للمدافعين عن البيئة، وسعت الشركة لمواجهة ذلك عن طريق دعمها لفرض ضريبة على الكربون، ولكنها لم تدفع لإقرارها. 
 
دائما ما يشار لخطاب تيليرسون عام 2009 والذى تحدث فيه عن ضرورة فرض هذه الضريبة. ومع ذلك، يضيف الموقع الأمريكى أن دعم الشركة لمواجهة الاحتباس الحرارى، لا يعنى أنها ستتخلى عن الوقود الحفرى.. وقال تيليرسون فى مايو 2016 " أن العالم سيستمر فى استخدام الوقود الحفرى سواء أراد ذلك أم لا". 
 
 

3- يدعم التجارة الحرة التى يرفضها ترامب 

 
رغم أن ترامب ظل يحشد ضد اتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقيات الشراكة عبر الباسيفيك TPP واتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية NAFTA، إلا أن وزير خارجيته المرتقب تيليرسون كان داعما لها فى الماضى، وهذا أمر مفهوم بالنظر إلى أن شركة "إكسون موبيل" لديها عمليات فى ست قارات وأكثر من 50 دولة حول العالم. 
 
 
وقال فى 2015 "التجارة الحرة فى الطاقة ستؤدى إلى استثمارات متزايدة وخلق فرص عمل وإنتاج للطاقة". 
 
 
 

4- يدعم حقوق المثليين 

 
رغم أن تيليرسون قضى معظم حياته المهنية فى إكسون موبيل، إلا أنه لديه نشاطات أخرى تعكس وجهات نظره، فكان رئيس منظمة "الكشافة الأمريكية" فى الفترة بين 2010 و2012، وحاول إقناعهم خلال فترة وجوده بالسماح للشباب المثلى بالانضمام إليهم، ورفع الحظر على انضمام المثليين إلى المنظمة فى يوليو 2015. 
 
 

5- ليس لديه أى خبرة دبلوماسية 

 
تيليرسون مضى معظم حياته المهنية فى عملاق النفط إكسون موبيل، ولا يملك أى خبرة لأنه لم يعمل فى منصب حكومى.. وكان يمثل الشركة على الساحة الدولية، لكنه لم يكن يمثل مصالح بلاده. وتدعى زوجته رندا كلير، ولديهما 4 أطفال ويعيشون فى تكساس. 
 
 
تيليرسون وزوجته
تيليرسون وزوجته

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة