فى الذكرى الثانية لرحيلها.. "الشروق" تصدر 3 دراسات نقدية لرضوى عاشور

الخميس، 01 ديسمبر 2016 07:13 م
فى الذكرى الثانية لرحيلها.. "الشروق" تصدر 3 دراسات نقدية لرضوى عاشور الكاتبة الدكتورة رضوى عاشور
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزامنًا مع الذكرى الثانية لرحيل الأديبة والناقدة الكبيرة الدكتورة رضوى عاشور؛ تصدر دار الشروق "مجموعة الدراسات النقدية"، وتضم المجموعة 3 إصدارات جديدة لأهم الأعمال النقدية التى كتبتها رضوى عاشور؛ وهى: "الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة فى أعمال غسان كنفانى"، "التابع ينهض.. الرواية فى غرب أفريقيا"، و"صيادو الذاكرة.. فى النقد التطبيقى".

فى كتاب "الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة فى أعمال غسان كنفانى" الذى نشر لأول مرة عام 1977، تقدم رضوى عاشور دراسة نقدية فى الأعمال الإبداعية من قصص وروايات للروائى والقاص الفلسطينى غسان كنفانى، الذى كانت أعماله لبنات أساسية فى صرح الأدب القومى الفلسطينى.

ركزت هذه الدراسة بشكل أساسى على العلاقة بين العمل الأدبى والواقع التاريخى الذى أنتجه؛ كوسيلة للوصول إلى فهم أكبر لمدى قدرة الكاتب على تجسيد الواقع بأمانة وبشكل فنى راقٍ، ولتساعد القراء على الاقتراب أكثر من عالمه الفنى والاغتناء بما فيه من عطاء ومعنى.

وتقدم لنا من خلال كتاب "التابع ينهض.. الرواية فى غرب إفريقيا" اتجاهات الأدب الإفريقى عمومًا، مع التركيز بشكل خاص على الرواية فى غرب إفريقيا، واستطاعت أن تُجرى مسحًا نقديًّا فريدًا فى هذا المجال؛ حيث لم يتناول أحدٌ الأدب الإفريقى بهذا الشكل من قبل.

استغرقت الدكتورة رضوى عاشور ست سنوات فى جمع مادة هذا الكتاب الذى نشر لأول مرة عام 1980؛ وذلك عن اقتناع عميق بضرورة الاتصال الثقافى بين بلاد العالم الثالث عمومًا، والقارة الإفريقية بشكل خاص، ليس فقط لما تواجهه القارة الإفريقية من مشكلات مشتركة وتطلعات مماثلة، ولكن أيضًا لما فى فنون هذه البلاد وآدابها من قيم الثقافة الإنسانية.

وأما كتاب "صيادو الذاكرة.. فى النقد التطبيقى" الذى صدر لأول مرة عام 2001، تأخذنا رضوى عاشور فى رحلة كشفية تضىء من خلالها نصوصًا أدبية بعينها. فنجدها تتنقل بين حى بن يقظان لابن طفيل، وثلاثية نجيب محفوظ ومالك الحزين لإبراهيم أصلان، كاشفة لنا رحلة لطيفة الزيات وعالمى إدوارد سعيد وإميل حبيبى، قبل أن نسمع الأرض بتتكلم عربى فى شعر فؤاد حداد وأمل دنقل. مرتحلة بنا إلى عالم شكسبير وبريخت وهيمنجواى. وأخيرًا تستعرض تجربتها الخاصة فى الكتابة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة