واصل عدد من الصحفيين بجريدة المصرى اليوم، اعتصامهم لليوم الخامس على التوالى، بمقر الجريدة، اعتراضا على القرارات التعسفية الصادرة بنقلهم للعمل بمقر الجريدة بالإسكندرية، مطالبين بسرعة حل الأزمة، وإقرار الزيادات السنوية لجميع المحررين الذين حرمتهم الإدارة من الزيادات بسبب تضامنهم مع الزملاء.
وأعلنت اللجنة النقابية بجريدة المصرى اليوم، رفضها التام، لما أقدمت عليه الإدارة من وقف مرتبات الزملاء المعتصمين، موضحة أن قرار الإدارة، بمثابة خطوة على طريق التصعيد ضد الزملاء، فى الوقت الذى وعد فيه رئيس مجلس الأمناء بالتدخل خلال أسبوع لإنهاء الأزمة.
وشددت اللجنة على أن ما يحدث من تعنت وتصعيد سيضر بالمؤسسة بشكل كامل،وعلى حميع الأطراف تقدير الموقف، وعدم التسرع فى اتخاذ إجراءات تؤدى إلى تعقيد الموقف.
فيما بادر عدد من الصحفيين بجريدة المصرى اليوم، بجمع مبالغ مالية، لتعويض زملائهم المعتصمين بمقر الجريدة، بعد وقف الإدارة لرواتبهم، مؤكدين دعمهم الكامل للمعتصمين.
قال الصحفى عصام الشرقاوى أحد المعتصمين بجريدة "المصرى اليوم"، إن الإدارة قررت حجب المرتبات عن 2 من الزملاء، دون إبداء أى أسباب، مؤكدا أنهم حرروا محضر لإثبات حالة فى مكتب العمل.
وأضاف الشرقاوى فى تصريحات صحفية له، أنهم تواصلوا مع النقيب يحيى قلاش، الذى أكد أنه سيتواصل مع محمد أمين رئيس مجلس الأمناء لتفهم وجهة نظر الإداراة والوصول إلى حل بشأنهم، موضحا أن الصحفيين بالجريدة تضامنوا معهم وجمعوا مبلغا ماليا كنوع من الاعتراض على قرار الحجب وتأييدا لهم.
وكان عدد من الصحفيين بجريدة "المصرى اليوم"، دخلوا فى اعتصام بمقر الجريدة بسبب تراجع الإدارة عن وعودها بإعادة المحررين، الذين تم نقلهم للإسكندرية لعملهم بالمقر الرئيسى للجريدة بالقاهرة خلال أسبوعين.
وطالب الصحفيون فى بيان لهم بسرعة حل الأزمة، وإقرار الزيادات السنوية لجميع المحررين الذين حرمتهم الإدارة من الزيادات بسبب تضامنهم مع الزملاء.