كلينتون تتقدم فى استطلاعات الرأى بفارق 5 نقاط عن منافسها الجمهورى.. والأنفاق السرية لتنظيم داعش فى الموصل.. والجيش الإسرائيلى يرفض زيارة دبلوماسيين للأراضى المحتلة.. أبرز عناوين الصحف العالمية

الأحد، 06 نوفمبر 2016 01:20 م
كلينتون تتقدم  فى استطلاعات الرأى بفارق 5 نقاط عن منافسها الجمهورى.. والأنفاق السرية لتنظيم داعش فى الموصل.. والجيش الإسرائيلى يرفض زيارة دبلوماسيين للأراضى المحتلة.. أبرز عناوين الصحف العالمية هيلارى كلينتون ودونالد ترامب وتنظيم داعش
كتبت ريم عبد الحميد-إسراء أحمد فؤاد- محمود محيى - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل يومين من توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسا جديدا للولايات المتحدة، هيمنت تلك الانتخابات على الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، واحتدام المنافسة بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب فى استطلاعات الرأى، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالشرق الأوسط من بينها الأنفاق السرية لتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة الموصل العراقية التى يجرى تحريرها من قبل الجيش العراقى.

 

 

كلينتون تتقدم على ترامب بـ 5 نقاط .. والسعودية وإيران يفضلان المرشحة الديمقراطية

 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن كلينتون تحصل على ما يبدو على دعم متأخر من الناخبين اللاتينيين. فقد أوضح التصويت المبكر أن نسبة الإقبال بين تلك الجماعة المهمة كان كبيرا فى الولايات التى يحتاج منافسها دونالد ترامب للفوز بها.

 

وفى تقرير آخر، وصفت نيويورك تايمز الانتخابات الحالية بأنها معركة وحشية لوثت صورة أمريكا فى أعين شعبها وأعين العالم، بغض النظر عمن سيفوز فيها.

 

صحيفة واشنطن بوست قالت هى الأخرى إن السباق الرئاسى الحالى هو الأكثر غرابة فى الذاكرة وأصبح أكثر منافسة فى أغلب الولايات الحاسمة، فى الوقت الذى تقف فيه كلينتون على طريق أوسع للفوز من منافسها الجمهورى.. وأشارت الصحيفة فى تقرير آخر إلى أن هناك 15 ولاية ستحسم هذه الانتخابات منها أريزونا وكولورادو وجورجيا وأيوا ونيفادا وميتشيجان.

 

وقد أشار أحدث استطلاع للرأى أجرته الصحيفة إلى أن كلينتون متفوقة بفارق 5 نقاط فى ظل استمرار المخاوف من شخصية دونالد ترامب.

 

كما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا نقلت فيه عن مسئولين بالولايات المتحدة تحذيرهم من أن جهود القرصنة التى تدعمها روسيا والتى أحدث ضجة فى الموسم الانتخابى الحالى ستسمر على الأرجح حتى عام 2018، حيث تسعى موسكو إلى التأثير فى السياسات الأمريكية والانتخابات فى أوروبا.

 

وفى الصحف البريطانية ، قالت صحيفة "الفاينانشال تايمز"، إن السعودية وإيران على حد سواء يفضلان فوز هيلارى كلينتون عن دونالد ترامب، إذ تنتظر الرياض من كلينتون سياسة أكثر صرامة تجاه طهران، فيما تأمل الأخيرة أن تمضى قدما فى الاتفاق النووى الذى بدأه باراك أوباما.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير لها: "على النقيض من باراك أوباما، كانت كلينتون بطبيعة الحال أكثر حذرا حول المخاطرة بالعلاقات الأمريكية التاريخية بالديكتاتوريين خلال انتفاضات الربيع العربى"، مما يجعلها الخيار الأفضل لدى السعوديين.

 

وأضافت الصحيفة إن وجهة نظر الرياض واضحة – "الانتخابات فى واشنطن تغير الشرق الأوسط للأفضل وللأسوأ".

 

وذكرت الفاينانشال تايمز أن جورج بوش الأب كان صديقا لدول الخليج ودافع بقوة عن الكويت ضد الغزو العراقى، ولكن حرب ابنه على صدام حسين تسبب فى فتنة طائفية فى العراق وجعل النفوذ الإيرانى يمتد إلى بغداد، مما أدى إلى رد فعل سنى تجسد فى ظهور داعش.

 

وتابعت أن السعودية تتعامل بحذر مع احتمالية رئاسة ترامب للولايات المتحدة، فاقتراحه بحظر المسلمين من الدخول لبلاده رافقه دعوات لجعل الرياض تدفع المال مقابل الحماية الأمريكية العسكرية ـ على حد قول الصحيفة ـ وكل هذا بعد إصدار قانون جاستا الذى يسمح لأهالى ضحايا أحداث الحادى عشر من سبتمبر بمقاضاة السعودية.

 

 واستطردت الصحيفة: "العائلات الملكية الخليجية ستستقبل رئاسة ثانية لآل كلينتون بأريحية أكبر، إذا تبرعوا بملايين الدولارات لمؤسسة كلينتون الخيرية، كما تعلم كلينتون اللاعبين السياسيين فى المنطقة ومخاوفهم وطموحاتهم جيدا"، إلا أن الزعماء السعوديين يأملون أن تتبنى كلينتون سياسة أكثر قوة من سياسة أوباما، والذى خيب أمل الرياض بعدم أخذه قرارات أجرأ فى سوريا وبانفتاحه على "الخصم اللدود" إيران.

 

وفى الصحف الإيرانية، تراقب إيران ذات التركيبة السياسية المعقدة، بجناحيها الإصلاحى والمحافظ، وبرأسى السلطة ممثلة فى المرشد الأعلى، يليه الرئيس حسن روحانى، آخر التطورات فى الانتخابات الأمريكية، لما يمثله الرئيس الجديد للبيت الأبيض من تأثير على مصير الاتفاق النووى بين طهران وواشنطن والقوى الغربية.

 

وتعكف الدوائر السياسية فى طهران على رصد الانتخابات لحظة بلحظة، حيث عرض التليفزيون الإيرانى الرسمى للمرة الأولى المناظرة الرئاسية بين كلينتون وترامب، أكتوبر الماضى فى بث حى ومباشر.

 

وعن رأيه فى الانتخابات الإيرانية، قال المرشد الأعلى على خامنئى فى تغريدة سابقة بالإنجليزية على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "مناظرات مرشحى الرئاسة تم الكشف فيها علنا عن حقائق وفضائح تحصل داخل أمريكا، ونحن كنا نتحدث عما هو أقل من ذلك بكثير لكن لم يصدقها البعض أو لم يريدوا تصديقها لكن تصريحات هذين المرشحين الآن فى مناظراتهما تظهر القضاء على القيم الإنسانية فى أمريكا".

 

وبشكل أو بآخر رأى صناع القرار فى إيران أن بلادهم مؤثرة فى سباق الانتخابات الأمريكية، إذ يشكل الاتفاق النووى أكبر الملفات التى استحوذت على جزء كبير فى مناظرات المرشحان، وقدم فيها كل مرشح وجهة نظره بشأن التعامل مع إيران والاتفاق النووى، وهو ما يذكرنا بتأثير أزمة الرهائن الأمريكيين فى إيران 1979 التى أطاحت بالرئيس جيمى كارتر وحرمته من ولاية ثانية.

 

وفيما يتعلق بشئون الشرق الأوسط، سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على الأنفاق السرية لداعش فى مدينة الموصل، وقالت إنها تمثل خطرا قاتلا.. ونقلت عن أحد الضباط العراقيين قوله إن مقاتلى داعش يخرجون من تحت الأرض مثل الفئران.

 

وحول نفس القضية، قالت مجلة "تايم" إن الدروع البشرية والمترايس تبطئ تقدم القوات العراقية نحو الموصل، مشيرة إلى أن مقاتلى داعش شنوا هجمات مضادة ضد القوات العراقية الخاصة. ورأت المجلة أن المعركة تسلط الضوء على التحديات التى ستواجه القوات العراقية فيما بعد وهو تسير نحو الأحياء المكتظة بالسكان فى ثانى أكبر المدن العراقية.

 

وفى شأن آخر، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى رفض السماح لدبلوماسيين من القنصلية الأمريكية فى القدس المحتلة، بالوصول إلى منطقة تل الحمة فى شمال غور الأردن،  حيث هدمت الإدارة المدنية خيام الرعاة الفلسطينيين، قرب المكان الذى تقام فيه بؤرة استيطانية جديدة.

 

وكان من المفروض أن تتم الزيارة ظهر الخميس الماضى، بمرافقة نشطاء من منظمة "محسوم ووتش"، وعندما وصل الوفد، الذى ضم دبلوماسيين ومجموعة كبيرة من رجال الأمن الامريكيين، إلى منطقة العوجة، شمال اريحا، تلقى رجال الأمن محادثة هاتفية من الجيش، قيل لهم خلالها بأن منطقة الحمة هى منطقة إطلاق نار، وتجرى فيها تدريبات عسكرية.

 

لكن المنطقة التى كان يقصدها الوفد، خلة حامد، لا تقع فى منطقة إطلاق النار، فعلى مقربة منها تقوم مستوطنة "محولة" والبؤرة الاستيطانية "سلعيت"، والسفر إلى المكان يتم عبر شارع 90 المفتوح أمام الجميع.

 

وخلال محادثة أجرتها "هاآرتس" مع سكان فى تل الحمة، أكدوا أنهم لم يسمعوا عن تدريبات عسكرية تجرى فى المنطقة.

 

وقالت دفنا بناى، من منظمة "محسوم ووتش"، إن الوفد كان ينوى زيارة الرعاة فى راس الأحمر وخلة مكحول، بعد زيارة خلة حامد. وتقيم فى منطقة راس الأحمر مجموعة سكانية هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية أكواخها قبل شهر، وهناك أيضا أكدوا عدم وجود تدريبات.

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة