فى هذا المكان جلس أديب نوبل "نجيب محفوظ" واستلهم من شخصية المكان وعبقريته حكايات الناس والأماكن تلك التى حولها بسطوره السحرية إلى أدب نال أعلى المراتب فى عالم الرواية حول العالم.

إحدى الصور التى أرسلتها القارئة
القارئة سحر أحمد، من سكان حى العباسية، تمر فى كل جيئة ورواح على مقهى "قشتمر" ذلك الذى كان يحرص نجيب محفوظ على الجلوس به يوميا، وترى ما وصل إليه حاله وتتحسر على مكان من المفترض أن يتحول إلى مزار أو متحف يحفظ للناس تاريخهم ويذكر الأجيال بعبقرية مصر والمصريين.

قمامة أمام المقهى
يقع مقهى قشتمر حسبما وصفت سحر، فى شارع الجيش، بميدان قشتمر، بجوار بنك القاهرة، على مقربة من قلب ميدان الظاهر، وبجواره جامع الظاهر بيبرس، وتتساءل فى رسالتها إلى خدمة "صحافة المواطن": أهذا ما يستحقه أديب نوبل؟!.

جانب من المقهى حاليا
وقالت: "هذا هو حال المقهى فى غيبة من قسم باب الشعرية، حيث لا يوجد أصلا قسم بباب الشعرية منذ سنين، وفى غيبة من كل من حى الظاهر وحى باب الشعرية".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
نص رسالة القارئة