مليشيات حلب تسقط فى شباك "الأسد".. الجيش يواصل تطهير أحياء المدينة من المسلحين.. جماعات الإرهاب تواجه هزائم الميادين بـ"حرب شائعات".. والإعلام السورى: موقع الوزارة تعرض لاختراق و"تسمم الرئيس" كذبة

يواصل الجيش العربى السورى انتصاراته الميدانية على المليشيات المسلحة، واستعادة المناطق التى سيطرت عليها الجماعات الإرهابية على مدار السنوات الماضية، حيث استعاد صباح اليوم الاثنين، سيطرته بشكل كامل على حى الحيدرية والصاخور بمدينة حلب، وذلك بعد يوما من استعادة السيطرة الكاملة على أكبر أحياء حلب الشرقية بمساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها فى حلب وعلى حى جبل بدرو ومنطقة الهلك، ما سيشكل ضربة قاصمة للفصائل المسلحة فى حلب.

وبذلك تكون القوات الحكومية قد تمكنت من بسط سيطرتها على ثلث الأحياء الشرقية لمدينة حلب مؤخرا، عقب الهجوم الذى شنته الحكومة السورية منتصف الشهر الحالى لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة، ووفقا لوكالة سانا السورية قامت وحدات الهندسة تقوم بتفكيك العبوات والألغام التى زرعها الجماعات الإرهابية فى حى الصاخور.

وكانت وحدات من القوات المسلحة السورية استعادت فى اليومين الماضيين السيطرة الكاملة على حى جبل بدرو ومنطقة الهلك ومساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها فى مدينة حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وخرج آلاف المدنيين من سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب المحاصرين. وذكر قائد ميدانى لوكالة "سانا" أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمنت بعد ظهر أمس الأحد خروج 1500 شخص من أهالى الأحياء الشرقية من مدينة حلب معظمهم من الأطفال والنساء ونقلوا إلى مراكز للإقامة المؤقتة بالتعاون مع الجهات المعنية فى المحافظة".

وأضافت الوكالة أن "عددا من العائلات استطاعت الخروج من الأحياء الشرقية مستفيدة من تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة فى منطقة هنانو حيث يعمل عناصر الجيش لاستقبالهم ونقلهم إلى أماكن آمنة".

على صعيد أخر تعرض موقع وزارة الاعلام السورية للإختراق، ونشر أخبارا كاذبة، و نفت الوزارة  على صفحتها فى "فيسبوك"، صحة خبر نشر سابقا على موقعها الإلكترونى حول تسميم الرئيس السورى بشار الأسد، موضحة أن "هاكرز" اخترقوا موقعها.

وأكد مصدر فى وزارة الاعلام لوكالة سانا السورية ان موقع الوزارة تعرض لعملية قرصنة الكترونية ونشر أخبار كاذبة تمس الدولة السورية وقيادتها.

وقال المصدر إن هذه الاخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلا ولا أساس لها من الصحة وان عملية القرصنة والتهكير لموقع وزارة الإعلام السورية تأتى فى إطار الحرب الاعلامية والدعائية ضد سورية ومحاولة مفضوحة لبث أخبار كاذبة وتشويه الحقائق على حد تعبيرها.

وفى بيان نشر على "فيس بوك"، اليوم الاثنين قالت وزارة الإعلام السورية "لقد تم اختراق موقع الوزارة الرسمى وكل الأخبار التى تمس الرئيس بشار الأسد بسوء هى عارية من الصحة تماما"، وذلك بعدما تم تداول بيان مزور جاء فيه: "حسب ما وصلنا من معلومات فإن المرض انتقل إلى سيادة الرئيس بشار الأسد عن طريق تسميم الطعام".