في عيد زواجهما الثانى، استيقظ الزوج من نومه كما يفعل كل صباح وتناول إفطاره وتوجه إلى سياراته واستقلها إلى مقر عمله، بشكل طبيعى، لكن مفاجأة كانت في انتظاره.
الزوجة أعدت كل شىء لتفاجئ زوجها
الزوج مصطفى عادل، سرد لليوم السابع المفاجأة التي كانت تنظره حينما فتح باب عمله، فوجد زوجته تبهره في عيد زواجهما بعد عامين عاشا فيهما متقلبين بين المودة والرحمة والحب والسعادة وراحة البال.
منضدة مكتب الزوج فى مقر عمله
الزوجة ذهبت في ليلة عيد الزواج واتفقت مع كل الموظفين في العمل على ترتيب أجواء احتفالية لعيد حبها الثانى، وأعدت كل شىء تماما للمناسبة كما يحكي هو في رسالته لصحافة المواطن: هيأت المكان بالكامل للاحتفال وزينت الجدران بالبالونات ووضعت الزهور على كل المكاتب والموائد وكتبت اسمي على الحيطان وعلقت صورتهما معا في مواجهة مكتبه.
الأسقف مرصعة بالبالونات
شيماء أحبت مصطفى ونشأت بينهما قصة غرام جنونية، لدرجة أنهما كانا يتبادلان الحديث بالشفرات في وقت الخطوبة، ولأنها شديدة الذكاء كما يروي زوجها؛ فلم تنس التفاصيل الدقيقة، وحولت حياته إلى حديقة ورد وعمله إلى حفلة خيالية ومكان أسطوري يمكن أن تحكي عنه لأبنائهما وأحفادهما ويتداوله الناس في الحكايات والروايات.
بالونات على الحوائط
يقول الزوج في حديثه مع "اليوم السابع": "أنا شاب طموح زيي زي أي شاب وارتبطت واتجوزت واحدة بالنسبالي أحسن واحدة في الدنيا ودلوقتي عايش حياة أحسن زوج في العالم وهي كمان مخلياني مش ناقصني حاجه من اهتمام وحب وحنان".
وعلى الأبواب والأرضيات
ما أكد عليه مصطفى أكثر من مرة في حديثه عن شيماء أنها "ذكية" بمعنى أنها "بتعرف إني بحب إيه وبتعمله وده فعلا يخلي أي راجل يحافظ علي بيته جدا ودايما مدياني دافع وحماس وعلشان كده حبنا هيفضل وهيدوم وهيستمر".
وردة بالبالونات على الحائط
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تارت عيد الزواج
