بالصور.. 10 حقائق عن قدماء المصريين.. أبرزها مساحيق التجميل للرجال والنساء

الأحد، 20 نوفمبر 2016 05:35 م
بالصور.. 10 حقائق عن قدماء المصريين.. أبرزها مساحيق التجميل للرجال والنساء أهرامات الجيزة
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع Ancient History Lists إن التاريخ الغنى لمصر يمتد لما هو أبعد من عظمة الأهرامات، فهو تاريخ شديد التنوع ويجسد العديد من أوجه الحياة الحضارية حتى أن العلماء أنشأوا مجالا منفصلا من الدراسة لبحث وتوثيق التاريخ المصرى. ونشر الموقع 10 حقائق مدهشة عن المصريين القدماء، وهى:

10 – الماكياج المصرى

8346a3de3b62bb8dbc93455b5bac199e
الملكة نفرتارى

وضع المصريين القدماء، رجال ونساء، مساحيق التجميل كاملة فى حياتهم اليومية، إذا كان مبدأ الجمال عندهم مرتبط بالقداسة وليس فقط مظهر الشخص. فكان للمصريين مفهوم روحانى لكل جوانب حياتهم بما فيها أدوات التجميل.

على سبيل المثال، كانوا يدهنون الزيت والمراهم للحماية من الهواء الساخن، وخلطوا أكسيد الرصاص الأحمر مع الماء ليضعوها على الشفاه والخدود باستعمال فرشاة، بل وكانوا يطلون أظافرهم بالأصفر والبرتقالى.

واهتموا كثيرًا بتجميل العينين، فوضعوا الصبغة على أجفانهم العليا والسفلى ومدوها إلى جانبى الأعين. وكانوا يؤمنون بأن التجميل كان يمتعهم بحماية حورس ورع.

9 – أبو الهول

The-Great-Sphinx
أبو الهول

تم نحت تمثال أبو الهول من صخرة كلسية واحدة من هضبة الجيزة، ولكن تم الكشف عن جسد التمثال كاملًا فقط فى عام 1905 بعد إزالة الرمال من عليه. ويغلف الغموض كيفية فقدان أبو الهول لأنفه بالرغم من الجودة العالية للحجر الذى تم نحت الرأس منه. تقول الأساطير إن نابليون بونابرت قذف التمثال بالمدافع وحطم أنفه، ولكن توجد رسومات لأبو الهول بدون أنفه قبل عهد نابليون بكثير.

8 – لعب المصريون القدماء عدة ألعاب طاولة مثل "ميهين" و"منقلة" ولكن كانت لعبة "سينيت" هى الأكثر شعبية، والتى لعبها المصريون منذ عام 3100 قبل الميلاد. وكانت لعبة "سينيت" مدفونة مع الملك توت عنخ آمون فى مقبرته.

ويمكن للاعبين فقط لعب "سينيت"، وكانت تلعب على لوح مزين، كتلك فى مقبرة توت عنخ آمون، أو كان يمكن رسمها على الأرض. وتتكون اللعبة من 30 مربعا فى 3 صفوف، وبعض المربعات كانت تحوى علامات هيروغليفية تمثل فأل حسن أو سيء لتغير مسار اللعبة.

7 – العمالة المنظمة

Ancient-Egyptian-labor
عمالة مصرية

بنى عدد من الأهرامات فى مصر القديمة، فلابد أن الأمر تتطلب عددا كبيرا من العمال. ولكن الاعتقاد بأن العبيد أو المساجين بنوا هذه الأهرامات المهيبة لهو اعتقاد لا أساس له، لأن الأهرامات بنيت على يد عمال مدفوعى الأجر بشكل منتظم.

ويقول المؤخرون إن فريقين على الأقل قاما على بناء كل هرم، نظرًا لحجم المهارات الهندسية التى كانت متوفرة لعمل بناء ضخم كهذا، والاثنين تكونا من عمالة ماهرة دائمة لها مكانة ملكية.

وكان يحظى معظم العمال بالاحترام لمهاراتهم، بغض النظر عن الخلفيات التى أتوا منها. أما العمال الذين فقدوا حياتهم خلال البناء، فكانوا يكرمون ويدفنون فى مقابر قريبة من الأهرامات التى كانوا يبنونها.

6 – توت عنخ آمون والمقبرة الملعونة

tut01_NationalGeographic_964371.adapt.1190.1
منظر تخيلى لمقبرة توت عنخ آمون - ناشيونال جيوجرافيك

يوجد العديد من الفراعنة المعروفين، أمثال خوفو وسنفرو وآمنحوتب ورمسيس الثالث وإخناتون. ولكن المقبرة الوحيدة التى لم تمس ولم يتم اقتحامها كانت للملك توت عنخ آمون، ليكون الملك الصغير هو الكنز الملكى الأعظم لمصر القديمة رغم أن إنجازاته لا تذكر إلى جانب نجاحات الملوك المصريين العظام.

وقدمت مقبرة توت عنخ آمون فرصة عظيمة لدراسة مومياء ظلت محفوظة لآلاف السنين، ولكن تناقل الناس أسطورة اللعنة التى ستحل على كل من يجرؤ على فتح المقبرة. فتبع اكتشاف المقبرة عام 1922 عدد من الحوادث التراجيدية التى لحقت بعدد من الناس الذين أقلقوا منام الفرعون.

ولكن بالرغم من "اللعنة"، ساعدت مقبرة توت عنخ آمون فى الكشف عن تفاصيل المملكة الحديثة الفرعونية.

5 – كليوباترا السابعة

800px-Bust_of_Cleopatra_at_the_Royal_Ontario_Museum
تمثال كليوباترا فى متحف أونتاريو الكندى - ويكيبيديا

كانت كليوباترا، التى ولدت بالإسكندرية، آخر الفراعنة، بالرغم من أنها انحدرت من نسل المقدونيين وكانت لها صلة وثيقة بأسر البطالمة التى حكمت مصر من 323 قبل الميلاد إلى 30 بعد الميلاد. وخططت كليوباترا لاغتيال أختها غير الشقيقة حتى تنهى أي تهديد لعرشها، كما سعت لعلاقة عاطفية مع يوليوس قيصر والذى ساعدها فى أن تكون الفرعون. حتى وفاتها تغلفها الأساطير، فيقال إن زوجها مارك أنطونى دفنها فى مكان ما فى مصر، ولكن ليس من المعروف هذه المكان حتى يومنا هذا.

4 – الهيروغليفية

Egyptian-Hieroglyphs
الهيروغليفية

استعمل المصريين القدماء أكثر من ألفين علامة هيروغليفية لأجل الكتابة. أما عن أصل اللغة الهيروغليفية فلا زال أمر غامض، خاصة لأنها تفتقر إلى أى نظام كتابة أقدم منها تطورت فيما بعد إلى ما هى عليه. ومثلت الهيروغليفية أصوات وأشكال أخرى من الحياة اليومية. وبالرغم من أن الهيروغليفية تبدو معقدة، إذا تنقسم إلى ثلاث فئات، فإن التمكن من قراءتها يعد مهمة بسيطة.

3 – الآلهة والشياطين

Ammut
أمِّت، وهى مكونة من ثلاث حيوانات، فرس النهر والأسد والتمساح، تأكل الخاطئين من الموتى

قدس المصريون أكثر من ألفين من الآلهة، وكل إله كان يمثل جانب معين من الحياة، مثل الخلق والفيضان والحماية من الشرور، فكان لديهم آلهة لكل شيء. وكانت الشياطين تعتبر متفوقة على البشر، ولكنها ليست بقوة الآلهة.

وكان آمون رع هو ملك كل الآلهة، وأنوبيس هو إله الموت وكان هو المسؤول عن تحنيط المومياوات. أما الإله الأكثر أهمية فكان رع، إله الشمس.

2 – الحياة الآخرة

After-life-Ancient-Egypt
التحنيط

اهتم المصريون كثيرًا بالرحلة ما بعد الموت، فلم يكن الموت نهاية الحياة، بل كان مرحلة ينتظر فيها الناس إعادتهم للحياة. وحنط المصريون جثث أحبائهم وأقاربهم حتى يتمكنوا من استخدام أجسادهم مرة أخرى فى الحياة الآخرة، أما الفراعنة فبنوا مقابر مهيبة لأنفسهم ودفنوا معهم كميات كبيرة من الأدوات ليستعملوها فى الحياة الأخرى، كما تم تحنيطهم بأساليب شديدة الدقة.

1 – أهرامات الجيزة

pyramid-of-giza
أهرامات الجيزة

كانت مصر القديمة واحدة من أغنى وأقوى الحضارات فى العالم، وبنى عدد من الأهرامات، منها أهرامات الجيرة، وهى واحدة من أروع الأبنية التى صنعها الإنسان فى التاريخ. وكان أول هرم بنى للملك زوسر من الأسرة الثالثة فى القرن الـ27 قبل الميلاد فى منطقة سقارة. وكان الهرم الأكبر من الضخامة بحيث ظل أطول بناء صنعه البشر لمدة 3 آلاف و871 عام، وهى مدة غير مسبوقة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة