أيمن مجدى أيوب يكتب: مصر عظيمة بشابها

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 12:00 ص
أيمن مجدى أيوب يكتب: مصر عظيمة بشابها السيسي فى مؤتمر الشباب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مؤتمر الشباب الحدث الأبرز فى مصر شهدثة مدينة السلام شرم الشيخ على مدار ثلاثة أيام أكدت بنتائجه وقرارته الختامية جدية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى على الاهتمام بالشباب المصرى ومشاركته الحياة السياسية بل وقيادته لمصر ومساعدته للدولة فى مشاكلها وأزمتها بكلمات الرئيس السيسى المعبرة الذى أصر على المشاركة فى كل الجلسات والإنصات والاستماع لكل آراء الشباب الذى تواجد معهم شباب معارض وقال لهم فى إحدى الجلسات النقاشية والله والله أنا بتباهى بيكم ونفسى تكونوا قدامى ورد على مقترح جلسة الشباب فى المشاركة فى الحياة السياسية بالإفراج عن الشباب المعتقل بانتم أولادى حتى يرضى أن أولاده تكون فى السجن وقرر تشكيل لجنة للإفراج عن الشباب المعتقل وفق القانون والدستور وبعد انعقاد المؤتمر بيوم قام الرئيس بماراثون مع الشباب فى مدينة السلام لإرسال رسالة للعالم بأن شرم الشيخ مدينة الأمن والسلام فى جو من المودة والحب مع الشباب .
بالتزامن مع المؤتمر قام شباب مصر الواعى المخلص لبلدة بتدشين هشتاج مصر عظيمة بشبابها ليحتل المركز الأول فى تريند تويتر فى مصر وفى معظم الدول العربية بمثابة مظاهرة حب وافتخار لجهود الرئيس السيسى ودعمة الكامل للشباب ومساندة هؤلاء الشباب فى المؤتمر فى ظل دعوات خبيثة وهشتاجات تسىء لمصر وشبابها بدأت منذ انعقاد المؤتمر مثل الشباب فين لتسفيه والسخرية فالشباب المصرى موجود فى كل المشروعات القومية يديرها عمالة شابة وفى القطاع الخاص يعمل به شباب وفى البرلمان ثلث أعضائه شباب وعلى الحدود شباب طاهر من الجيش والشرطة يضحى بروحه ويدحر الإرهاب وفى الأحزاب قيادات شابة فالكل شاهدهم فى المؤتمر ولكن هذه الفئة الضالة تريد الاصطياد فى الماء العكر وبنفس الاسلوب قامت بهشتاج آخر التلاجة ردا على الرئيس حينما تحدث فى جلسة نقاشية عن سعر الصرف والإجراءات الاقتصادية القادمة وقام بتوضيح موقف القوات المسلحة ودروها فى حماية الأمن القومى وأن زراعها فى الاقتصاد يمثل 1.5 فى المائة فقط لعمل توازن فى الأسعار ومنع الاحتكار لحماية الشعب وايضا تقوم بتعبئة 8 ملايين كرتونة بها 10 سلع أساسية بنصف ثمنها لحماية فقراء الشعب من ارتفاع الأسعار وتحدث أن القوات المسلحة تدفع الضرائب وتراجع ميزانيتها من قبل الجهاز المركزى وأن تسليح الجيش من ميزانية الجيش دون تحمل أعباء إضافية على موازنة الدولة وطالب الشعب المصرى بان يقفوا معه فى الإجراءات الاقتصادية القادمة مثلما ضحى بحياته عندما استدعى الشعب الرئيس فى 30 يونيو وناشد الحكومة بعمل إجراءات حمائية بالتوازى مع هذه الإجراءات وشدد على أن هناك حملات مغرضة تبث الفتنة والكذب والشائعات لضرب مصر واقتصادها وعلينا الانتباه لها وضرب مثلا بان تلاجته كان فيها ميه لمدة عشر سنين رغم أنه من أسرة غنية ولم يطلب منهم شيئا وهو بداية حياته لعزة نفسه فالله عز وجل فى كتابة الكريم يقول (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسألون الناس إلحافا) وهى رسالة واضحة من الرئيس بالمعنى والمثل المصرى الناس تعيش على قدها بلاش تخزن كميات كبيرة من الطعام لتخرج الإساءة بهشتاج التلاجة دليل على ضآلة فكرهم أن هدفهم الرئيس والهجوم عليه فقط وأنه الهدف من أجل إسقاط الدولة وفى جلسة نقاشية آخرى عن الإعلام وتأثيرة على الرأى العام خرجت كلمات الرئيس فى رسالة واضحة إلى الإعلاميين بأن يتحروا الصدق فى كلامهم لأنهم يضرون مصر دون قصد بنشر الكذب والإضرار بمصالح مصر كما حدث فى قضية ريجينى وضرب مثلا بحديث رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم " لايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب صديقا ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وفى نهاية المؤتمر تخرج كلمة الرئيس بقرارت تاريخية تغلق باب المزايدة على الوطن وتقطع الطريق امام من يشكك فى مصداقية المؤتمر ويخون هؤلاء الشباب المؤيد منهم والمعارض وعلينا دعم هذه القرارت المتمثلة فى :
تشكيل لجنة وطنية من الشباب بإشراف من رئاسة الجمهورية لمراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أى أحكام قضائية على أن تقدم تقريرها على مدار 15 يوما على الأكثر
تدشين مجلس وطنى بالتعاون مع رئاسة الوزراء لتأهيل الكوادر الشبابية من خلال نظم تدعم الهوية المصرية
قيام الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لمراجعة قانون التظاهر ودراسة المقترحات المقدمة من الشباب
مراجعة ما تم تقديمه من توصيات فى مجال التعليم على أن يتم عرض النتائج فى اللقاء الشهرى القادم 
تشكيل مجالس منظمة للمجال الصحفى والإعلامى 
لا أجد من الكلمات المعبرة عن فخرى وحبى للرئيس عبد الفتاح السيسى فهو يؤسس لمصر الحديثة الشابة فى العقول رجل الإنجاز حفظك الله لمصر وحفظ الله مصر وشعبها..









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة