أثار حضور إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر للقاء الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى برج ترامب بمدينة نيويورك، موجة من الانتقادات والجدل. واعتبر البعض أن ترامب ضرب عرض الحائط بوعوده السابقة بأنه لن يكون هناك تضارب مصالح بين كونه رئيسا للبلاد وبين كونه رجل أعمال شهير، يدير هو وأبناءه إمبراطورية أعمال ناجحة.
ورغم أنه لم تتم دعوة صحفيين لحضور اللقاء بين ترامب وآبى الخميس الماضى، إلا أن مؤسسة ترامب وزعت بعض الصور التى ظهرت فيها إيفانكا وهى تحضر الاجتماع بينهما، وفى صور أخرى ظهر زوجها كوشنر وهو يحضر جزء من المقابلة، الأمر الذى التساؤلات حول مدى تدخل ابنة ترامب وزوجها فى مجريات الأمور بعد توليه رئاسة البلاد.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنها تواصلت مع مكتب الفريق الرئاسى للرئيس المنتخب وألمحت لها مسئولة داخل الفريق أن إيفانكا لن تحضر المقابلات المستقبلية لوالدها.
وأضافت المسئولة القريبة من أسرة رجل الأعمال الشهير "ترامب شجع دائما إيفانكا وأبناءه لحضور المقابلات معه. وهذا الاجتماع كان غير رسميا، ورغم ذلك، عليهم أن يتكيفوا مع الواقع الجديد، وهم سيفعلون ذلك".
وقالت موريا ولين، مسئولة فى الخارجية الأمريكية إن أى شخص يحضر لقاء بين رئيسين يجب أن يحصل على تصريح أمنى، على الأقل وأن يكون لديه خبرة فى مجال المقابلة، وفى هذه الحالة الشئون اليابانية.
واعتبرت ولين أن مقابلة بين رئيسين دائما ما تكون مناسبة رسمية، حتى وإن كانت عارضة.
