ربيع ياسين: رفضت تفويت مباراة ودية أمام جمال وعلاء مبارك بالتتش

الخميس، 17 نوفمبر 2016 11:39 م
ربيع ياسين: رفضت تفويت مباراة ودية أمام جمال وعلاء مبارك بالتتش ربيع ياسين يتحدث لليوم السابع
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف ربيع ياسين نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق ولأول مرة عن رفضه التفويت أمام نجلى الرئيس الأسبق مبارك فى دورة ودية أقيمت بملعب التتش عام 95 أى بعد اعتزاله بـ3 أعوام.
 
وقال ربيع ياسين فى حوار مطوّل ينشره "اليوم السابع" فى وقت لاحق، إن هذه الدورة الودية أقيمت وقتها فى شهر رمضان وكان الفائز من اللقاء سيتأهل إلى نهائى الدورة وسيحضره مبارك شخصيا بملعب مختار التتش بالجزيرة، مضيفا: "لكننى رفضت التفويت أمام نجلى الرئيس الأسبق وفزت عليهما فى قلب النادى الأهلى رغم محاولات البعض تفويت المباراة".
 
وأضاف: "كان فريقى وقتها يضم أيمن يونس وطارق يحيى وآخرين ليسوا نجوما ويقوده فى هذه الدورة جمال عبد الحميد كمدير فنى، كانوا جميعا يرغبون فى فوز نجلى مبارك بالمباراة والتأهل للنهائى، المهم تم تضليلى بموعد اللقاء فبدلا من إقامتها فى الموعد المحدد الذى كنت أعرفه تم تقديمها حوالى 60 دقيقة دون إبلاغى حتى لا أتمكن من المشاركة فيها، ويشاء القدر يومها أننى حضرت للنادى مبكرا وإذا بى أجد أن الشوط الأول بدأ وعلى وجه السرعة ارتديت الطاقم الخاص بالدورة وكنت بعدها فى قلب الملعب ولم يجرؤ أحد من زملائى على مطالبتى بتفويت اللقاء بل إنهم عبّروا عن ذلك بعدم اللعب بجدية والتحرك بالكرة ببطء شديد ومنح فرصة لفريق نجلى الرئيس الأسبق فى السيطرة على مجريات الأمور وكانت النتيجة 1/1 وقبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة انطلقت بالكرة وراوغت دفاع الفريق المنافس وأحرزت هدفا وسط تصفيق حار من 20 ألف مشجع كانوا متواجدين وقتها بملعب التتش.
 
وتابع: "حازم الهوارى وشقيقته سحر كانا ينظمان هذه الدورة، وبعد إحراز الهدف الثانى فى شباك نجلى مبارك والمباراة تشير إلى الانتهاء تعمَد الثنائى واللجنة المنظمة مد الشوط الثانى لنصف ساعة كاملة بدلا من 15 دقيقة وهو مدته الأساسية دون أى مبرر لكن فريقنا فاز فى النهاية بفضل قتالى فى الملعب.
 
وعن رد فعل نجلى مبارك معه عقب خسارتهما قال: "صافحنى علاء وجمال وأشادوا بالأداء الذى قدمته خلال المباراة رغم أننى حرمتهما من التأهل ومنعت أيضا والدهما من الحضور للتتش فى اليوم التالى، لم أتعرض لأى إيذاء منهما بل على العكس أنا مازلت أحترمهما جدا حتى إن علاء دائما ما كان يلقبنى بـ"الشيخ ربيع".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة