بالصور.. "اليوم السابع" فى منزل الطفلة "فريدة"ضحية الشروق.. والدها: مجموعة من البدو قطعوا الطريق علىّ أثناء توصيلها للحضانة وأمطرونى بالرصاص.. وحاولوا سرقة سيارة ضابط بعدى.. ووالدتها: مين هيجيبلى حقها

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 09:40 م
بالصور.. "اليوم السابع" فى منزل الطفلة "فريدة"ضحية الشروق.. والدها: مجموعة من البدو قطعوا الطريق علىّ أثناء توصيلها للحضانة وأمطرونى بالرصاص.. وحاولوا سرقة سيارة ضابط بعدى.. ووالدتها: مين هيجيبلى حقها الطفلة فريدة
كتب كريم صبحى - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مين هيجيب حق بنتى فريدة، قتلوها المجرمين، وجسمها ماستحملش الرصاص اللى اخترق كتفها، أنا مش حاسة بالأمان فى مدينة الشروق، فريدة راحت منى وأخوها ياسين كان هيموت بس ربنا حاسس بيا وبوالده، وبطلب من الرئيس السيسي الأمان أولا لينا ولاودنا، ده أهم شىء فى الدنيا".. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفلة فريدة 3 سنوات حديثها لـ"اليوم السابع"، حيث روت لنا حادث استشهاد ابنتها على يد مسلحين.

جد الطفلة فريدة مع محرر اليوم السابع

جد الطفلة فريدة مع محرر اليوم السابع

 

انتقل "اليوم السابع" لمنزل جد الطفلة فريدة. البكاء لا يتوقف والصدمة على وجهوه جدها وجدتها ووالدتها من هول الحادث وبشاعته، وفراق البهجة التى كانت تصنعها فريدة فى منزل جدها، بينما والدها فى المستشفى إثر إصابته بطلق نارى فى الحادث أثناء مطاردة المسلحين له.

الطفلة فريدة

الطفلة فريدة

تقول والدتها إن فريدة وشقيقها ياسين تؤام أنعم الله علىّ بهما بعد 3 سنوات من الزواج، استقيظت ابنتها وشقيقها كعادتهما فى الصباح وقبلتها كأنها تودعها قبل أن تلقى ربها، ثم اصطحبهما والدهما فى السيارة لتوصيلهما إلى الحضانة القريبة من المنزل بمدينة الشروق، ثم فوجئت بعد ذلك بأن زوجها ينادى عليها أسفل المنزل وفى حالة صدمة عقب تمكنه من الإفلات من المسلحين، وأخبرها بالنزول لأخذ الطفلين على أن يتوجه إلى المستشفى لإسعاف نفسه من الطلق النارى.

ابتسامة فريدة

ابتسامة فريدة

 

وأضافت أن زوجها لم يعلم بما حدث لفريدة، وعندما حاولت أخذ فريدة من السيارة وجدتها غارقة فى دمائها، وبالنظر إلى ملابسها وجدت أبشع المناظر، حيث اخترق الرصاص كتف فريدة وتهتك جسدها، ثم أسرعنا إلى أحد المستشفيات فى محاولة لإنقاذها، وطلبت المستشفى دماء، حيث لم يكن بالمستشفى أكياس دماء، وكنت على يقين أن فريدة لن تعيش بسبب ما شاهدته من أن طلقات الرصاص اخترقت جسدها النحيف.

المجرمون اغتالوا براءتها

المجرمون اغتالوا براءتها

وحكى والدها الراوية الحقيقية عن حادث استشهاد طفلته فريدة، حيث أكد أنه استقل سيارته لتوصيل فريدة وياسين إلى الحضانة، وكانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة صباحا، وأثناء دخوله الشارع وجد سيارة فيرنا لونها رصاصى تقف فى عرض الطريق وخرج منها 3 مسلحين مدججين بالرشاشات، أحدهم يرتدى جلبابا ويبدو على ملامحهم أنهم من البدو، وأنهم ليسوا ملثمين، حيث تيقنت أنهم عصابة تريد سرقة السيارة أو خطف أولادى وطلب فدية.

فريدة فى منزل والدها

فريدة فى منزل والدها

 

وأضاف والد فريدة: "ألهمنى الله بمعجزة أن أتمكن من الهرب واندفعت بقوة بسيارتى فأطلق علىّ المسلحون وابلا من الرصاص اخترقت السيارة وظلوا يطاردوننى وتمكنت من تخطى حاجز أسمنتى فى الطريق، وهو ما جعلهم يفشلون فى اللحاق بى، كنت أقود السيارة وأنا مصاب وتحاملت على نفسى من أجل أن أؤمن أولادى، ولم أعلم أن أبنتى فريدة أصيبت، حيث كانت فى وعيها وشقيقها ياسين كان يكلمنى فى السيارة".

مع شقيقها التوأم ياسين

مع شقيقها التوأم ياسين

واستكمل والد فريدة: "توجهت إلى المنزل ونديت على زوجتى كى تأخذ فريدة وياسين، ثم أتوجه إلى المستشفى، ولكن شاهدت ابنتى غارقة فى دمائها وتوجهت بها إلى المستشفى".

فريدة فى الحضانة

فريدة فى الحضانة

وكشف والد فريدة أن ضابط شرطة بملابس مدنية كان يقود سيارته بعد وقوع حادث ابنتى تعرض لإطلاق نار من نفس المسلحين لسرقة سيارته، ولكن بادلهم الضابط إطلاق النار ففروا هاربين، حيث دخل الضابط إلى نفس المستشفى التى أسعفت فيه.

فريدة وهى تلهو
فريدة وهى تلهو

ونفى والد الطفلة أن حادث استشهاد ابنته كانت بسبب مطاردة بين الضابط والمسلحين، مؤكدا أنها عصابات مسلحة من البدو العرب لسرقة السيارت بالإكراه، وطالب والد فريدة بالقصاص من قتلة ابنته التى لا ذنب لها، والقبض على الجناة وزيادة تأمين مدينة الشروق.

 

مع شقيقها ياسين

مع شقيقها ياسين

 

الطفلة فريدة فى الحضانة
الطفلة فريدة فى الحضانة

 

كانت ذاهبة للحضانة
كانت ذاهبة للحضانة

 

الدماء تسيل من سيارة والدها
الدماء تسيل من سيارة والدها

 

آثار رصاص المسلحين
آثار رصاص المسلحين

 

الرصاص اخترق السيارة
الرصاص اخترق السيارة

 

دماء فريدة البريئة
دماء فريدة البريئة

 

الرصاص اخترق كل جوانب السيارة
الرصاص اخترق كل جوانب السيارة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة