مفاجأة.. السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تنعى "رأفت الهجان" وتصفه بالمبدع

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 03:37 م
مفاجأة.. السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تنعى "رأفت الهجان" وتصفه بالمبدع محمود عبد العزيز
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" الفنان محمود عبد العزيز، ونشرت تعليقات الصحف الإسرائيلية على الفنان الذى وافته المنية عن عمر ناهز الـ70 عاما.

ونشرت صحيفة السفارة الإسرائيلية الصادرة باللغة العربية خبر وفاة الفنان، مشيرة إلى مكان دفنه بالإسكندرية بحسب وصيته.

ورصدت الصحيفة حزن الفنانين المصريين وتوافدهم على المستشفى التى توفى فيها الفقيد ورصدت تعليقات تجلّه وترثيه من العرب واليهود على حد سواء.

ونقل موقع بكرا الإسرائيلى عبارات رثاء الفنانين المصريين لرحيل هذا الفقيد، بدورها نقلت كثير من المواقع الإسرائيلية صورة جنازة الفقيد عبر اليوتيوب بمواقعها المختلفة، الأمر الذى يكشف عن تقدير إسرائيل للمبدع الراحل.

غير أن السؤال المطروح هو: ما الذى يدفع المصريون إلى القول "إن إسرائيل كانت سعيدة بموت هذا الفنان".

يقول أحد نقاد الفن فى إحدى الصحف الأسبوعية الكبرى إنّ ارتباط اسم عبد العزيز بإسرائيل جاء بعد عملين فنيين، الأول هو فيلم إعدام ميت، والثانى هو مسلسل رأفت الهجان.

وفى هذا السياق يقول الناقد المصرى الذى رفض الكشف عن اسمه: "ظهر بصورة شخصيتين متناقضتين، الأولى منصور مساعد الطوبى ابن الشيخ الطوبى وهو من كبار مشايخ سيناء، لكن فضل الولد الوحيد لوالده أن يكون عميلا ومساعدا لإسرائيل التى أحبها، ربما بسبب الحب قام بهذا حيث أحب الفتاة سحر، هذه الفتاة المصرية البدوية التى ظهرت فى الفيلم، وكانت تتحدث بالعبرية بطلاقة لأنها نالت تعليمها فى المدارس الإسرائيلية وأحبت منصور الذى عشقها بدوره".

ويعد العمل الأبرز الذى لاحظ موفد صفحة المغرد أنّ كثيراً من المصريين ربطوا بينه وبين عبد العزيز كان مسلسل رأفت الهجان بأجزائه الثلاثة التى تلقى الضوء على واحدة من أهم الشخصيات وهو جاك بيتون الإسرائيلى الذى أتى من مصر ليعيش فى غسرائيل مثل غيره من اليهود المصريين، لتكون الحقيقة غير ذلك.

وتابع: بالتأكيد تابعت المسلسل، غير أن هذه المتابعة ألقت الضوء على قضية مهمة وهى حب المصريين لوطنهم وسعيهم حتى إلى الوصول لإسرائيل ومحاولة العمل استخبارايا هناك.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

من علاماتالسينما

من علامات السينما فى مصر

مشاهد للراحل محمود عبد العزيز - الاول وهو يسافر على متن السفينه للذهاب لاسرائيل وتاكيده وهو يبكى لمحسن ممتاز بانه سيعود بالحقيقه والعمل لصالح مصر / المشهد الثانى وهو يحلم برجال الموساد يحاوطونه وهو يردد "انا ديفيد شارل سامحون " / اما المشهد الثالث هو مشهد رجوعه للقاء اهله وخاصة "شريفه" زوجة الصاغ محمد رفيق اخته وتجميعه لاخواته الذين تنكروا له فى بداية حياته بل والوصيه برد ما دفعوه لهم فى وصيته بعد وفاته التى اعطاها ل"محسن بيه ممتاز " ووداعهم وهى تقول "لا اله الا الله" وهو يرد "محمد رسول الله "

عدد الردود 0

بواسطة:

Amon

حالة نفسية

انا بيتهيأ لي انه لو انهارت مصر فسوف تنهار اسراءيل... مصر بالنسبة لليهود هي حالة نفسية لايستطيعون العيش بدونها ولا يستطيعون العيش بدون الانتماء اليها وبدون الخوف منها..مصر بالنسبة لليهود حالة نفسية غريبة وعجيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

Amon

اليهود

اليهود عشان يحسوا ويشعروا بوجودهم لازم يتمسحوا فينا ويربطوا تاريخهم المزيف بتاريخنا الواقعي والحقيقي .اخترعوا قصة موسي ليرتبطوا بمصر واخترعوا قصص الأسر والهروب وبناء الاهرام ليرتبطوا بمصر ..شيء طبيعي شوية قباءل جعانة حفيانة تريد ان ترتبط بدولة عظمي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عيسى

ان لله وان اليه راجعون

لقد فقدنا امبراطور التمثيل ولا نملك غير قول انا لله وانا اليه راجعون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة