قالت قناة "روسيا اليوم " الروسية، إن رودى جوليانى أحد أبرز مرشحى الرئيس الأمريكى المنتخب لتولى وزارة الخارجية ورئيس بلدية نيويورك السابق، كشف أمس الاثنين عن نية وتطلعات واشنطن لتحسين وإعادة ضبط علاقاتها مع روسيا والصين.
وأوضح جوليانى إن إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب تطمح لإعادة ضبط العلاقات مع روسيا والصين، مشيرا إلى أن إدارة أوباما السابقة كانت قد حولت روسيا إلى عدو.
ورجح جوليانى فى حديثه أن يركز جزء كبير من الاستراتيجية الأولية فى السياسة الخارجية لترامب على تدمير داعش، كم أنه وضع أكثر المشاكل الشائكة فى الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم فى المرتبة اللاحقة بعد داعش.
وقال جوليانى إن تنظيم داعش أخطر تهديد عالمى، وليس فقط لما يقوم به فى العراق وسوريا فحسب، فهو قادر على الانتشار فى جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يحدد بالضبط ماذا ستتضمن خطط ترامب المستقبلية فى محاربة داعش.
وفيما يتعلق بالشأن الصينى، أشار جوليانى إلى أن ترامب ينوى توسيع علاقاته مع الصين وخاصة فيما يخص التجارة ومشاركة هذا البلد فى مجال التجارة، وإنه لا صحة لشائعات قطع العلاقات التى انتشرت منذ انتخابه.
والجدير بالذكر قال مصدر مطلع أمس الاثنين، إن رئيس بلدية نيويورك السابق رودى جوليانى هو أحد أبرز مرشحى، الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لتولى وزارة الخارجية.
وقال المصدر ذاته إن جون بولتون الذى شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة فى عهد الرئيس جورج بوش أيضا ضمن المرشحين لوزارة الخارجية، وفضلا عن جوليانى وبولتون ورد ذكر اسم رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش ضمن المرشحين لوزارة الخارجية.
