حقق المنتخب الوطنى فوزا صعبا على نظيره الغانى بهدفين نظيفين فى الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، أحرزهما محمد صلاح من ضربة جزاء وعبدالله السعيد، ليرتفع رصيد الفراعنة إلى 6 نقاط فى المركز الأول بالمجموعة برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد البلاك ستارز عند نقطة وحيدة فى المركز الثالث، وحل المنتخب الأوغندى فى المركز الثانى برصيد 4 نقاط ، بينما جاء المنتخب الكونغولى فى المركز الرابع والأخير برصيد صفر من النقاط.
ورغم تحقيق المنتخب للفوز والثلاث نقاط، إلا أن هناك ثلاثة لاعبين لم يظهروا بالشكل الأمثل وغابوا عن مجريات المباراة تماما، بالرغم من إحراز اثنين منهم لهدفى اللقاء وهم محمد صلاح ومحمد الننى وعبد الله السعيد ، فالأول أحرز الهدف الأول فى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول من ركلة جزاء وضعها بهدوء على يسار حارس غانا ، وبالرغم من تقدم المنتخب إلا أن صلاح لم يقم بدوره الهجومى الفعال كما هو معتاد عنه ، بالإضافة لضعف إمكانياته الدفاعية التى مثلت خطورة على مرمى عصام الحضرى .
أما عبد الله السعيد فقد استطاع إحراز الهدف الثانى فى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة ، إلا أنه اختفى تماما منذ اللحظات الأولى من عمر المباراة، ولم يستطع أن يصنع أى هجمة للمنتخب ، وجاءت تمريراته كلها مقطوعة ولصالح المنتخب الغانى ومثل عبئا على المنتخب طوال أحداث الشوط الأول ، ولم يشفع له سوى إحرازه الهدف الثانى للفراعنة .
أما محمد الننى فقد اختفى فى منطقة وسط الملعب تماما ولم يقنع الكثيرين بمستواه بعدما أكد كافة النقاد والمحللين أن الننى أصبح يمثل لغزا حقيقيا داخل صفوف المنتخب الوطنى بسبب سوء مستواه وإصرار الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب على الاعتماد عليه، بالرغم من وجود اكثر من لاعب فى نفس مركزه أفضل منه إلا أن احترافه بنادى الأرسنال الإنجليزى ربما يكون السبب الرئيسى وراء إشراكه بشكل أساسى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة