حبس الضابط المتهم بإطلاق النار على صاحب محل بمصر الجديدة 4 أيام

عدد الردود 0

الوقائع بحسب ما ورد فى سرد الخبر لا تخول لرئيس النيابة حبس الضابط ..

فالضابط : 1) كان بصدد مخالفة جسيمة لاحكام التنظيم والمرور 2) تضرر ضررا مباشر من جرا هذه المخالفة 3) لم يمتثل المخالف لطلبه ولو على الصفة الشخصية 3) اعترض الضابط محتدا وهو احتداد طبيعى تلقائى محتمل حاصة كضابط يعلب عليه نزعة الغيرة على آداب النظام العام الذيى نيط به أمانته 4) لم يبالى المخالف بطلب الضابط ولا بصفته ولا حتى تاثر بالطلق النارى فى الهواء محتشدا بعضد رجاله .. 5) يكفى تدليلا على ذلك أن وصل الأمر حد التشابك بالأيدى 6) والضابط هنا كرجل فذ لم يتأثر المجنى عليه صفته ولا طلقه النار فى الهواء بما يعطينا صور رمزية على مدى تماد المجنى عليه ورجاله فى استعراض القوة ان داهموا الضابط مما يبيح له استخدام مسدسه فى ضرب أحدهم لارهابهم ومع ذلك لم يرهبوا بدليل امساكهم بالضابط الذى نحمد الله انه لم يختل تماسكه واتزانه واستسلم لأمر الولقع.. - لذا كان يمكن ايقاف الضابط عن العمل لحين اجراء التحقيق والتحقق من حقيقة الأوضاع حيث ان الأوضاع فيما جاء تعبر عن حالة دفاع شرعى لم يتجاوزها . القبض عليه بايد أعوان المجنى عليه واستسلامه لأيديهم يتأكد ان الضابط كان مهددا بالفعل وتصرف بتوازن شديد ولم ينهار او يفقد اتزانه ..

عدد الردود 0

والعدل فين

وبالنسبة لصاحب المحل نديله مكافأة ونقوله معلش علشان وقفت حال الناس وعطلتهم

عدد الردود 0

صاحب التعليق رقم 1

عندما ترتقي نفوسنا ونعلم أننا لا نحتمي وراء المناصب ولا قطع السلاح سوف تسير الامور بطرقه أفضل قوة الاقناع قد يكون تأثيراها أعظم من قوة المنصب والسلاح عندما نستشعر بقيمة القيادة وأنها ليست بالعنف ولا بالتهديد ولا بالتعالي ونعلم أن الضابط متعلم وربما يكون هناك من ارتكب الفعل غير مدرك لما فعل من توقيف الشارع ويطلب منه أن تأتي الحموله في وقت مبكر من الصباح حتى لا تتعطل مصالح الناس