دراسة بريطانية: الطلاق يجعل الأبناء أكثر عرضة للتدخين والإدمان

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 03:00 ص
دراسة بريطانية: الطلاق يجعل الأبناء أكثر عرضة للتدخين والإدمان الطلاق يجعل الأبناء أكثر عرضه للتدخين والإدمان قبل المراهقة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد نشر مؤشرات الطلاق العالمية وحصاد مصر للمركز الأول عالميًا فى عدد حالات الطلاق بمعدل حالة طلاق كل 3 دقائق، كشف تقرير نشره الموقع الوقع البريطانى "ديلى ميل" عن الآثار السلبية لانفصال الزوجين على الأطفال.
 
وأكد الباحثون فى التقرير أن انفصال الزوجين يجعل أبناءهما أكثر عرضة للتدخين والإدمان قبل عمر الـ11 بمقدار 3 أضعاف عن غيرهم من الأطفال، وهو ما يزيد من خطر إصابتهم بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية فى عمر مبكر، وهو ما حذر منه الأطباء.
 
وقام الباحثون من جامعة لندن قبل نشر تقريرهم بفحص بيانات 11000 طفل ولدوا بين شهري سبتمبر 2000 ويناير 2002
 
وشملت الدراسة كلاً من الأطفال وأسرهم عندما انفصلوا وبمراقبة تغيرات سلوك هؤلاء الأطفال حتى وصولهم لعمر الـ11 عامًا كانت النتائج أن واحدًا من بين كل 4 أطفال انفصل آبائهم عن بعض وهو فى عمر السابعة أو أقل توجهوا إلى التدخين ومنه إلى الإدمان.
 
وأكد الباحثون في تقريرهم أن الأطفال الذين عانوا من غياب آبائهم عرضه للتدخين والإدمان بمقدار 3 أضعاف قبل أن يصلوا إلى سن المراهقة وهو ما يؤثر على صحتهم بالسلب ويعرضهم لزيادة احتمالية إصابتهم بالأمراض المزمنة مثل السرطان والقلب والأوعية الدموية.
 
وقال معدو الدراسة: "نتائجنا تشير إلى أن غياب الوالدين يرتبط بزيادة مخاطر التدخين والإدمان قبل سن المراهقة، لذلك ينصح بمراقبة الأهل لأطفالهم دائمًا، وفى حالة الانفصال لابد أن يستمر شعور الطفل بوجود والديه فى حياته ما يجعلهم يقتربوا من الحياة الطبيعية".
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة