أكرم القصاص - علا الشافعي

"الحاج إيهاب" هاوى صيد من 30 سنة.. مبيفرقش معاه برد أو حر

السبت، 01 أكتوبر 2016 11:00 ص
"الحاج إيهاب" هاوى صيد من 30 سنة.. مبيفرقش معاه برد أو حر الحاج إيهاب
كتبت سلمى الدمرداش - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سنارة" و"عياشة" وحقيبة بها عدته الخاصة هم أداوت الحاج إيهاب زكريا الرجل الخمسينى الذى عشق الصيد من النظرة الأولى التى رأى فيها أشخاصا يصطادون على كوبرى قصر النيل منذ 30 عاما، فأصابه كيوبيد الحب لكل شىء بكوبرى قصر النيل بشكل عام، وللصيد بشكل خاص.
 
يبدأ الحاج إيهاب رحلته مع الصيد فى السابعة صباحا غير مهتم بظروف الطقس سواء كانت شمس حارقة أو برد قارس، يحمل حقيبته إلى كوبرى قصر النيل ليتخلص من أى مشكلة تشغله، فبعد أن كان الصيد مجرد هواية أصبح هو شغله الشاغل بعدما طلب أن يُحال إلى المعاش المبكر، وقرر أن يعطيه وقته ويزرع حبه فى قلب أبنائه الـ3.
 
"الكورنيش ده حبيبى والصيد متعتى" هكذا بدأ الحاج إيهاب حديثه عن الصيد، وقال "أنا بقالى 30 سنة بصطاد، محدش علمنى الصيد لكن أنا علمته لناس كتير، حبيت الصيد من أول نظرة لما شوفت ناس بتصطاد فلاقيت نفسى بحاول أصطاد، وأول مرة أصطاد فيها كانت على كوبرى 6 أكتوبر، لكن كوبرى قصر النيل ده عشقى".
 
ولأن كل قصة تفاصيلها الخاصة يحكى الحاج إيهاب عن "شبكة المكرمية" ويقول "فى يوم اصطدت سمكة قشر بياض كبيرة أوى، وفجأة وقعت منى فقررت أبتكر حاجة عشان السمك ميقعش منها، ولأنى غاوى حمام كنت بحط الشبكة فوق الغية، فقررت أعمل واحدة للسمك، وجيبت حتة صلب وخيط مكرمية و تقل صُلب، وعملتها بفتحات ضيقة وبألوان حلوة عشان أحط فيها السمك، فى ناس بيبيعوها بس محدش بيعرف يعملها كدة، وعملتها وخلصتها فى ساعة واحدة".
 
يستكمل الحاج إيهاب حكايته مع النيل والصيد ويقول "سنارتى دى بقالها 25 سنة، ودى 15 سنة، ماليش معاد محدد أجى فيه لكن كل ما ألا قى نفسى زعلان باجى للنيل والصيد، مش مهم أطلع سمك متعة السمك فى صيده مش فى أكله، لما بشوف فى التليفزيون مشهد فى مية النيل أو البحر جسمى بيقشعر وألاقى نفسى جاى جرى على هنا، أفضل لحد ما أشبع من النيل والصيد"، وأضاف "شنطتى دى فيها سنون، ورصاص تُقل، والعياشة اللى بتحافظ على السمك صاحى فى المية من غير ما يضيع"، وأضاف "وقت الثورة كانت نفسيتى زى الزفت مش عارف أنزل ومش قادر النيل وحشنى، نزلت عند الأتوبيس النهرى واصطدت، لأنى مقدرتش استحمل، ودلوقتى ابنى الصغير بيجى معايا وانا بصطاد لكن بيقعد ساكت عشان يتعلم متعة حب النيل والصيد، وأكتر حاجة بتعكنن عليا تعليقات الناس المتطفلة، وأغرب حاجة حصلتلى إن واحد ماشى مع واحدة وانا حاطط الصنارة ومستنيها تمسك فى سمكة ودى بتبقى حاجة صعبة ومحتاجة وقت، وفجأة مسك الصنارة وبيقولها بصى، شىء مش مفهوم وهو مش متخيل إن بيعكنن عليا يومى كله".
 
 

الحاج إيهاب يمسك بالسمكة التى اصطادها


أحد هواة الصيد على النيل


محبو الصيد يجهزون الشاى لبدء يومهم على النيل


الحاج إيهاب يضع الطعم فى السنارة


تجهيز السنارة للصيد


شبكة الحاج إيهاب التى صنعها بنفسه


وسيلة الحاج إيهاب المبتكرة للحفاظ على السمك


لحظة تركيز فى الصيد


أحد محبى الصيد يمسك سنارته


الصنارة فى وضع الاستعداد


أحد محبى الصيد يتابع حركة سنارته


الحاج إيهاب ممسكاً بسنارته


صياد آخر يجهز عدته


الحاج إيهاب يسحب سنارته


الحاج إيهاب يتابع حركة السنارة


سير السنارة الذى يُحدد من حركته حجم السمكة


عياشة الحاج إيهاب التى يحفظ فيها السمك


الحاج إيهاب يطمئن على سمكه


الحاج إيهاب بعدما سحب عيٌاشته من النيل

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة